دينا جوني (دبي) - تباشر وزارة التربية والتعليم بدءاً من العام الدراسي الجاري، الرقابة على رياض الأطفال، ومراكز تعليم الكبار، وفقاً لجميلة المهيري مديرة إدارة الرقابة على المدارس الحكومية في الوزارة، مشيرة إلى أن الرقابة ستشمل 42 مركزاً لتعليم الكبار يدرس فيها 8 آلاف و500 دارس منتظم، بالإضافة إلى حوالي 90 روضة موزعة على مختلف إمارات الدولة.
وقالت المهيري خلال ملتقى تم تنظيمه في الوزارة وضم مختلف الإدارات التابعة لقطاع العمليات التربوية، انه تم الانتهاء من إعداد مختلف المعايير الأساسية والفرعية الخاصة بالرقابة على تلك المناهج التعليمية، لافتة إلى أن المعايير التي سيتم اتباعها في تطبيق الرقابة، تتضمن ثلاثة معايير أساسية من أصل أربعة هي: القيادة المدرسية، وجودة التعليم والتعليم، والتطور الشخصي والاجتماعي للطلبة، والتي تتضمن بمجملها 11 معياراً فرعياً.
وبالنسبة لرياض الأطفال، فقد حددت الإدارة 4 معايير رئيسية و16 معيارا فرعيا تساهم في قياس مستوى الأطفال ومهاراته، فيما تتضمن المعايير الرئيسية جودة التعليم والتعلم، والقيادة، والتطور الشخصي والاجتماعي للأطفال، والتحصيل الدراسي للأطفال.
وأضافت: عملت إدارة التوجيه والرقابة على المدارس الحكومية على إعادة صياغة المعايير الرئيسية والفرعية التي تم اختيارها بما يتوافق مع واقع وطبيعة تعليم الكبار في الدولة، الأمر الذي أجّل عملية تطبيق الرقابة التي كان من المفترض ان تنطلق في الفصل الثاني من العام الدراسي الماضي.
وأوضحت أنه الاتفاق على تشكيل فرق الرقابة على أن يكون رئيس كل فريق ونائبه من التوجيه الأول، بالإضافة إلى عضوية موجهي المواد الأساسية في المناطق التعليمية وبحسب الموقع الجغرافي والمكاني، وسوف يتكون كل فريق من ستة أعضاء منهم عضو واحد من توجيه مجال، لافتة إلى تحديد آلية الزيارات الميدانية لفرق الرقابة، بحيث تقوم الفرق بثلاث زيارات، تكون كل زيارة منها عبارة عن لقاءين في يومين متتاليين أو متفرقين على مدى ثلاثة فصول.
عدد اليوم
