الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

انطلاق فعاليات الدورة التاسعة عشرة لجائزة الشارقة للتفوق والتميز التربوي

10 أكتوبر 2012
لمياء الهرمودي (الشارقة) - عقد مجلس الشارقة للتعليم صباح أمس، مؤتمراً صحفياً للإعلان عن انطلاق فعاليات الدورة التاسعة عشرة لجائزة الشارقة للتفوق والتميز التربوي، للعام الدراسي 2012 - 2013، والتي تضمنت إضافة فئتين جديدتين لفئات الجائزة، هما فئة المجلس الطلابي المتميز، وفئة أمين مصادر التعلم؛ ليصبح بذلك عدد فئات الجائزة 17 فئة، تشمل مختلف جوانب العمل التربوي. وأعربت عائشة سيف أمين عام مجلس الشارقة للتعليم عن امتنانها وشكرها لكل مبادرات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على رفع ميزانية الجائزة لهذا العام عن الأعوام السابقة، شاكرة جهوده الملحوظة في مجال دعم مسيرة التعليم في الإمارة. كما وجهت الشكر لسموه باسم مجلس الشارقة للتعليم والأسرة التربوية. وقالت: “إن جائزة الشارقة للتفوق والتميز التربوي تواصل مسيرة العطاء والارتقاء بكل أطراف العملية التعليمية”، مشيرة إلى أن عملية التطوير والتحديث المستمر في الجائزة، تهدف إلى نشر ثقافة التميز والإبداع في الميدان التربوي، وفقاً للأهداف والرؤية التي رسمها صاحب السمو حاكم الشارقة. وأشارت سيف إلى أن فئات الجائزة باتت 17 فئة متميزة تشمل المدرسة، والمعلم، والطالب، والطالب من ذوي الفئات الخاصة، والموجه التربوي، والاخصائي الاجتماعي، والنفسي، والأسرة، والمشروع، وفئة البحث التربوي التطبيقي، إضافة إلى الشخصية الداعمة والشخصية التربوية والمبدعين التربويين، وجائزة مجلس أولياء أمور الطلبة، وأفضل تغطية صحافية، بالإضافة إلى الفئتين الجديدتين وهما فئة المجلس الطلابي المتميز، وفئة أمين مصادر التعلم. وأوضحت أن الفئتين الجديدتين تهدفان إلى تعزيز مهارة القراءة لدى الطلبة، وحثهم على مزيد من التحصيل والمعرفة، مؤكدة أن الجائزة تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق الأهداف التي رسمها صاحب السمو حاكم الشارقة راعي الجائزة، والتي تهدف إلى تعزيز وغرس مفاهيم وقيم التميز التربوي بين جميع الأطراف العاملة في العملية التربوية. وأكدت أمين عام مجلس الشارقة للتعليم حرص الجائزة ومجلس الشارقة للتعليم على تعزيز ثقافات التميز، انطلاقاً من الرؤية السديدة لصاحب السمو حاكم الشارقة، والتي يؤكد فيها أن الاستثمار في التعليم هو المستقبل الحقيقي الذي يعود بالنفع والخير على الأمة العربية ككل باعتبار التعليم مصدر تقدم ورفعة الأمم. وقالت: “إن الجائزة أصبحت وسيلة لتجويد مخرجات العملية التعليمية، وإثبات الذات وبلوغ الغايات، كما حرص مجلس الشارقة للتعليم على تطوير الجائزة، وإضافة العديد من المعايير الجديدة، بحيث تبقى الجائزة دائماً في طليعة الجوائز التربوية محلياً وعربياً”. من جانبه، أشار محمد الخميري رئيس لجان التحكيم إلى أن الدورة التاسعة عشرة شهدت تعديلاً في بعض الفئات، في إطار سعيها الدائم للارتقاء بالمعايير لتحقيق أعلى معدلات التميز، موضحاً أن الدورة الثامنة عشرة حققت نجاحاً كبيراً، حيث كانت جائزة الشارقة من أوائل الجوائز التي تعتمد الاستمارة الإلكترونية، لافتاً إلى أن فئة الطالب المتميز أصبحت قاصرة على الطلبة المميزين والمتفوقين دراسياً، وذلك لزيادة التنافس والحماس والتحصيل العلمي بين الطلبة. وأكد أن الجائزة ستقوم بعرض عدد من الأعمال والنماذج التربوية المتميزة، خلال مؤتمر الشارقة للتميز الذي ينظمه مجلس الشارقة للتعليم في العشرين من شهر أكتوبر الجاري بمقر جامعة الشارقة والذي يهدف إلى نشر التميز والإبداع بين العاملين في الميدان التربوي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©