الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«فينيشين فيليدج»..واجهة بحرية راقية في أبوظبي

«فينيشين فيليدج»..واجهة بحرية راقية في أبوظبي
10 مارس 2016 23:24
نسرين درزي (أبوظبي) «فينيشين فيليدج» قرية سياحية جديدة في أبوظبي تستقبل سكان المدينة وضيوفها بأجواء ترفيهية غير تقليدية عند الواجهة البحرية لمنطقة «جراند كانال»، وهناك حيث التصاميم الهندسية المستوحاة من عصر النهضة، والتخطيط العمراني لمدينة البندقية في إيطاليا، يرتسم مشهد خلاب في قطاع الضيافة. موقع لافت مطاعم عالمية بمفاهيم مبتكرة تتوزع عند ساحة ضيقة تفتح حواريها على أرصفة كاشفة وجداريات طبيعية تزينها ألوان الزرع والزهور. وفيما تنتشر الطاولات والكراسي في الهواء الطلق يحلو التنزه سيراً على الأقدام. مرة لاستطلاع منفذ حيوي بإطلالة ساحرة ومرة لالتقاط صور تذكارية بخلفية استثنائية للمباني المطرزة بفنون العمارة. تتمتع قرية البندقية «فينيشين فيليدج»، التي تديرها شركة أبوظبي الوطنية للفنادق بموقع لافت ضمن فندق ريتز كارلتون - جراند كانال، الذي يمكن الوصول إليه من شارع الخليج العربي ومن الطريق الدائري قبالة جامع الشيخ زايد الكبير. وعند الدخول إلى المنطقة المصنفة سياحية بامتياز، يكون من المفيد طلب إحدى سيارات «الباجي» التي تقل الزوار إلى القرية خلال دقائق ليكتشفوا مفاهيم جديدة للترفيه، فعدا المساحات الشاسعة التي تمهد للموقع الغارق في سكون الضفة الثانية من البحر، تشكل التصاميم المعمارية للمطاعم والمنشآت المحيطة بالمكان مصدر إبهار للناظرين، وتقدم نفسها عامل جذب يفتح الشهية لقضاء أوقات نموذجية للسياحة الداخلية مع العائلة والأصدقاء. وجهة معاصرة حول المشروع، قال الشيخ سيف بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس مجلس إدارة شركة أبوظبي الوطنية للفنادق إن «فينيشين فيليدج» الفريد من نوعه علامة مميزة في مسيرة الترويج لإمارة أبوظبي كوجهة سياحية عالمية معاصرة بما يتماشى مع استراتيجية 2030. وأضاف أن مطاعم القرية تتميز في تقديم خدمات ضيافة راقية تعكس كرم الضيافة والجودة في الخدمات. ومن المتوقع أن تستقطب «فينيشين فيليدج» المزيد من الضيوف من داخل العاصمة وخارجها ما يعزز حركة السياحة التي تجمع بين الخدمات الفندقية وتجارب الإقامة الراقية. وتحدث السفير الإيطالي لدى الدولة ليبوريو ستيلينو عن إعجابه بـ«فينيشين فيليدج»، معتبراً إياها نموذجاً مصغراً من أجواء البندقية بطابعها السياحي. وقال إن القرية ستكون بمثابة النافذة الحيوية للعاصمة أبوظبي ولاسيما من خلال خدمات الضيافة فيها. وقال إن التنوع في المطاعم يجعل القرية منفذاً لمختلف الجنسيات التي تعشق البنيان الإيطالي كهندسة معمارية، لكنها تفضل في كل مرة استكشاف مطابخ جديدة لثقافات متنوعة. تنوع الأجواء من زوار المنطقة، قال إبراهيم سيف، الذي كان يتنزه في القرية برفقة زوجته وأبنائه، إن المكان يشكل نافذة جميلة داخل العاصمة أبوظبي، واعتبر أن التنوع في الأجواء الترفيهية يجعل الجميع سعيداً ولاسيما مع وجود مساحات فسيحة يتمكن خلالها الأطفال من الركض واللهو بأمان. وذكرت فاطمة عبدالرحمن أنها سعيدة جداً لافتتاح «فينيشين فيليدج» كخيار إضافي للعائلات مناسب للترفيه وتذوق المأكولات المبتكرة، واعتبرت أن سكان العاصمة يحتاجون باستمرار لاستكشاف مواقع مغايرة تكسر الروتين وتضيف رونقاً مميزاً لعطلة نهاية الأسبوع. وقالت سما الشاعر إن التنويع مطلوب دائماً، والمواقع السياحية على غرار قرية فينيشين فيليدج الأشبه بالطراز الإيطالي تعتبر ظاهرة محببة ضمن قائمة الوجهات الترفيهية المعاصرة، إذ إن أجمل ما فيها موقعها المفتوح على البحر والهواء الطلق في منطقة سياحية حيوية يقصدها السكان والزوار من كل مكان. متعة التذوق تستمد قرية «فينيشين فيليدج» رونقها من سلسلة المطاعم العالمية التي تجتمع فيها وتقدم معايير مغايرة من الضيافة في البلاد، إذ يحمل كل عنوان فيها قصة تكرسه جزءاً من ثقافة ترفيهية جديدة مبنية على حسن الاستقبال ومتعة التذوق. بينها مطعم أناكايا الشهير، الذي يتمتع بشعبية كبيرة منذ انطلاقته الأولى في طوكيو عام 1970. والمطعم الذي اتسعت فروعه إلى مدينة نيويورك وهونغ كونغ وصل إلى المنطقة من بوابة أبوظبي ليقدم المطبخ الروباتاياكي التقليدي إلى جانب العروض المسرحية. ومن الأجواء الفرنسية يطل مطعم «براسيري فلو»، الذي استطاع خلال 4 عقود من تقديم المأكولات البحرية الطازجة بالطريقة التقليدية ومعها أصناف الحلويات الشهيرة. أصيلة ومبتكرة من المفاهيم الجديدة لفنون الضيافة يتميز مطعم «أوليفز تود إنجليش» بدمج النكهات الإيطالية ومنطقة البحر المتوسط بلمسة أميركية صممت خصيصاً على يد شيف عالمي مميز هو الإعلامي الشهير جيمس بيرد، والذي لقيت أطباقه استحسان الذواقة في كل من لاس فيغاس والمكسيك والباهاما. ومن أجواء الهند يحضر مطعم بنجاب جوهرة الطهو بأصناف الأرز والتوابل القادمة خصيصاً من شمالي البلاد، حيث تكشف أصنافه سلسلة من المغامرات الاستثنائية في عالم ممتزج بالنكهات الأصيلة والمبتكرة. أما مطعم «بارفلاي»، الذي يعود تاريخ انطلاقته لأكثر من 20 عاماً في باريس، فيتميز بنهج مختلف في أبوظبي يمزج بين الأطباق المنتقاة وموسيقا الجاز، مع تفرده بتصاميم داخلية تجمع الأصالة والحداثة في قالب هندسي مميز.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©