الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

طموحاتي قيادة تدريب المنتخب في مونديال 2022

طموحاتي قيادة تدريب المنتخب في مونديال 2022
10 أكتوبر 2012
أكد إسماعيل مطر أن امنيته هي أن يظل بناديه الوحدة الذي انطلق به من نعومة أظفاره حتى اعتزاله كلاعب، الذي ربطه بعدم قدرته على العطاء في الملاعب سواء مع النادي أو المنتخب الأول، وقال:عندما احس انني لا استطيع أن افيد الفريق أو المنتخب سأتوقف عن اللعب واعتزل بشكل نهائي لذلك هذا لا يرتبط بتاريخ محدد بقدر ما يتوقف على قدرتي كلاعب على تقديم مستوى مفيد ومؤثر للفريق أو المنتخب. وكشف إسماعيل مطر عن طموحاته المستقبلية بعد اعتزال اللعبة، التي لا يتمنى محبو كرة القدم أن يكون قريباً، بأن خططه وطموحاته هي التوجه بشكل كامل إلى التدريب الذي يخطط أن يذهب فيه إلى أبعد مدى، ووضع مطر أهدافاً عندما يتحول إلى هذه المرحلة أهمها قيادة المنتخب الوطني في كأس العالم 2022 بالدوحة، معتبراً أن هذا ما سيسعى له بعد التوقف عن ممارسة اللعب. 10 سنوات وقال: نعم لا تزال تفصلنا 10 سنوات عن الوصول إلى هذا الهدف، لكنني سأسعى لتحقيقه، بالتأهيل وصقل قدراتي مستقبلاً، والحرص على النجاح عندما يحين الوقت لممارسة هذه المهنة التي أصبحت قناعتي بالتحول لها عقب الترجل من الملاعب. وعن الاصابة التي اشتكى منها خلال فترة المعسكر الخارجي بألمانيا استعداداً للموسم الكروي أوضح أنها ليست جديدة، بل هي نفسها إصابته القديمة في الركبة والتي لا يوجد علاج جذري لها، وبين أن الاصابة ليست خطيرة، ولا تحتاج لإجراء جراحة، حيث خضع لبرنامج علاجي مكثف لها قبل العودة من المعسكر إلى أبوظبي، وذكر أنها تحتاج إلى تعامل خاص من جانبه خاصة أن أرضية الملعب في بعض الاحيان تؤثر في موضع الإصابة بالركبة. شارة القائد ويمثل الموسم الحالي موسماً استثنائياً لإسماعيل مطر الذي أصبح للمرة الأولى قائداً لفريق الوحدة بعد تواصل رحيل لاعبي الجيل الذي سبقه عن النادي إلى وجهات أخرى ويقول مطر عن ذلك: أولاً قصة شارة القائد لا تعنيني بشكل شخصي ولم تمثل لي هاجساً لا في السابق أو حالياً، لأن الوحدة عرف بأنه ليس فريق القائد الواحد بل هو فريق المجموعة الواحدة، أما عن متطلبات الشارة فقد خضت تجارب عديدة واستفدت كثيراً خلال مسيرتي مع لاعبين أكثر خبرة مني مثل عبدالعزيز أحمد وعبدالله سالم وعبدالسلام جمعة وعبدالرحيم جمعة وبشير سعيد وفهد مسعود وحيدر ألو علي وحسين علي، وهناك العديد من الأسماء التي عاصرتها ولعبت معها وقدمت لي النصح والإرشاد منذ بداياتي مع الفريق الأول، ومنذ أن تسلمت شارة القائد استذكر كل النصائح التي وجهت لي في السابق وأفادني ذلك في التعامل مع اللاعبين وسأعكس هذه الخبرة لزملائي وأنا محظوظ لمعاصرتي الجيل السابق. الحديث عن المنافسة وتحدث مطر عن طموحاته وفريقه هذا الموسم وقال: الوحدة كبير ونادي بطولات، والطبيعي أن يبدأ كل موسم وعينه على تحقيق الألقاب، لكن يجب علينا ألا نستعجل الأمور، ونؤجل الحديث عن المنافسة، والتركيز بشكل أكبر على مبارياتنا وكيفية تحقيق نتائج إيجابية فيها تقود لحصد النقاط ومتى ما قمنا بذلك سيكون الناتج الطبيعي هو وجود الفريق في قلب المنافسة. وأضاف: البداية في هذا الموسم كانت جيدة بفوز في كأس اتصالات، ثم جاءت الخسارة أمام الوصل والتي كانت بمثابة ضربة مفيدة لتصحيح الوضع، وبالفعل تمكن الفريق من استعادة توازنه سريعاً وعاد حقق انتصارين مهمين جداً في هذا التوقيت قبل أن يتوقف الدوري، والذي بالتأكيد عند استئنافه ستكون الأمور بالنسبة للفريق أفضل مما كان عليه من حيث التجانس، أو اكتساب لياقة المباريات، أو تأقلم اللاعبين الجدد بشكل أكبر مع بقية عناصر الفريق. وتابع: هناك عناصر شابة في الفريق لكن في الفترة الأخيرة جاء الدعم بضم محمد الشيبة ومارسلينهو وهذا سيمنحنا دفعة كبيرة للأمام. التغيير طبيعي ووصف إسماعيل مطر عملية التغيير التي طالت فريقه التي استمرت لموسمين حتى اكتملت عملية الاحلال والإبدال تماماً بتغيير جلد الفريق بشكل شبه كلي عن ما كان عليه قبل موسمين عندما فاز بآخر درع للدوري، وقال: أعتبر ذلك أمراً طبيعياً، ويحدث في كل الأندية وأضاف: بالرغم من أن عناصر كثيرة من لاعبي الخبرة غادرت قائمة الفريق في موسمين فقط إلا أن التغيير يظل سنة الحياة ليس في الوحدة فقط بل في كل الأندية التي تحرص دائماً على تجديد دمائها من حين لآخر، وعلينا أن نركز في الحاضر، لأن كرة القدم تعترف بالعطاء وليس بالأسماء واعتقد أنه رغم خروج عدد كبير من اللاعبين الكبار لكن المجموعة الأساسية الحالية اكتسبت العديد من الخبرات وساهمت في تحقيق بطولتين هما دوري وسوبر. عودة الجماهير وأبدى إسماعيل مطر سعادته بانطلاقة هذا الموسم الذي واكبه بداية عودة الجماهير للمدرجات، متوقعاً أن ترتفع الأعداد مع استمرار بطولة الدوري، مبيناً أنه من المفرح لأي لاعب مشاهدة جماهير في الملعب، وأعتبر أن هذا إضافة جديدة للدوري. وقال إسماعيل مطر عن الجولات الثلاث الأولى: الدورى يبشر بأنه فنياً سيكون أفضل من المواسم السابقة، وقد بدأ مثيراً منذ الجولة الأولى التي لا أعتقد أن نتائجها تعد مفاجئة لأن هذه كرة القدم ولا تعرف تكهنات ومثلاً الخسارة بالستة للعين والأربعة للوحدة نعم انها كبيرة لكنها في النهاية ليست مستحيلة في كرة القدم، ورب ضارة تكون نافعة فالفرق الكبيرة التي خسرت عادت وصححت أوضاعها سريعاً وحققت نتائج جيدة في الجولتين الثانية والثالثة. استعداد جيد وأضاف: كل الفرق هذا الموسم استعدت جيداً وعلى صعيد النجوم فاعتقد أن هذا الموسم أفضل من سابقه، لكن ما يزال الوقت مبكراً جداً على اصدار أحكام لا على الفرق أو اللاعبين لأن المنافسة ما زالت في بدايتها والمستويات الحقيقة لم تظهر بعد حيث ما زالت كل فرق الدوري تحتاج لمزيد من المباريات حتى تظهر بصورتها الحقيقية، لكن الأكيد أن المنافسة ستكون مختلفة وعدد المتنافسين على الفوز بالدرع سيكون أكبر. عمل كبير وأبدى اسماعيل مطر سعادته الكبيرة بوجود مدرب بحجم وكفاءة الكراوتي برانكو على رأس الإدارة الفنية لفريقه، وقال: لدينا مدرب متميز، وهناك عمل كبير تم في الفترة الماضية سواء خلال مرحلة الإعداد أو بعد ذلك، والفريق يقدم مستويات متصاعدة من مباريات إلى أخرى، والكل متفاهم ومتوافق على مبدأ العمل بروح الفريق الواحد وهذا من أهم الأسباب التي تقود إلى تحقيق النجاح. عطاء جماعي وحول تألقه بشكل لافت بعد مشاركته كأساسي عقب التعافي من الإصابة أمام الشباب ودبا الفجيرة على التوالي قال: العطاء كان جماعياً والكل اجتهد لتقديم الأفضل، وبالنسبة لي فانني في أي مباراة ألعب بها أحرص على أن أكون مفيداً للمجموعة. وبين أن ظهوره الجيد ليس استشعاراً بمسؤولية شارة القيادة، لأن ما يهمه هو مصلحة الفريق وأن اللاعب كل ما كبر في العمر يكون عطاؤه أفضل بحكم الخبرات التي اكتسبها والتي تجعله يجيد توزيع جهده في الملعب والقيام بالأدوار المطلوبة منه كما ينبغي. الاهتمام يدعم استمرار تقديم المواهب أبوظبي (الاتحاد) ـ قال أسماعيل مطر إن ظهور المواهب بشكل مستمر في ناديه يعود للسياسة الحكيمة التي اتبعها سمو الشيخ سعيد بن زايد آل نهيان ممثل حاكم أبوظبي منذ فترة طويلة في نادي الوحدة والتي ركز فيها على الاهتمام بالقاعدة وفقاً لأسس سليمة، ليحصد النادي وكرة القدم بالدولة ثمار هذه النجاحات المستمرة بظهور وجوه جديدة يقدمها النادي في كل موسم. وأكد مطر أن الاهتمام الكبير الذي يجده الفريق والنادي من سمو الشيخ ذياب بن زايد آل نهيان رئيس النادي سيقود لتحقيق العديد من الإيجابيات هذا الموسم، خاصة بعد الاستقطابات الجيدة التي تمت واختيار مدرب كفء سيكون له بصمة واضحة مع الفريق، وكذلك وجود ادارة تركز على توفير بيئة عمل مناسبة حتى تتحقق التطلعات. تجربتا الكمالي وعمر عبدالرحمن مفيدتان أبوظبي (الاتحاد) ـ أعتبر أسماعيل مطر أن تجربة احتراف اللاعب حمدان الكمالي مع ليون الفرنسي لستة اشهر، والتجربة التي خضع لها اللاعب عمر عبد الرحمن مع نادي مانشستر سيتي قبل انطلاقة الموسم الحالي، مهما كانت تعد تجارب مفيدة لهما كلاعبين وقال: وجهة نظري أن على اللاعب أن يكيف نفسه مع الوضع الذي يكون فيه، لأن أهم شيء هو العطاء ويمكن أن استفيد من الاحتراف سواء خارج أو داخل الدولة، وقد تحترف خارجياً ولا تستفيد من ذلك وكذلك محلياً. الاحتراف يحتاج وقتاً ليكون منظومة أبوظبي (الاتحاد) ـ بين إسماعيل مطر أن التحول نحو الاحتراف يسير بشكل جيد لكن ما زال يحتاج لوقت للاستفادة منه الاحتراف، وقال: ما زلنا نحتاج لوقت أكبر لأن الاحتراف ليس محصوراً في اللاعب أو في مسابقة بقدر ما هو منظومة عمل متكاملة، وعلينا أن نجتهد كلاعبين وكذلك المسؤولين عن اللعبة يجتهدوا أكثر وصولاً بالاحتراف إلى شكله الحقيقي الذي يغطي كل الجوانب المرتبطة باللعبة، لكن اجمالاً قطعنا خطوات جيدة وعلينا المثابرة كل في مجاله حتى نصل إلى المنظومة التي تقودنا إلى التطبيق الكامل للاحتراف. الكثيري نموذج مثالي إجبار الأندية على إشراك «الدوليين» غير منصف أبوظبي (الاتحاد) ـ أكد اسماعيل مطر أن اي لاعب دولي يريد أن يصبح أساسياً في ناديه عليه أن يفرض نفسه على الجهاز الفني، لأن من حق الأندية ومدربيها أن يدفعوا لمن يحقق الفائدة للفريق الذي تعتبر مصلحته أهم من المصلحة الذاتية لأي لاعب أو لاعبين، ولا يمكن أن يفرض على مدرب أن يدفع بلاعب لا يمكنه إضافة أو فائدة للفريق. كما أن من المهم على اللاعب الدولي أن يفرض نفسه بقوة حتى يجد فرصته ويحجز مكانه في التشكيلة الأساسية لناديه بعطائه، وهذا ليس في مصلحة اللاعب الدولي فقط بل المنتخب أيضاً الذي يحتاج دائماً للاعب الذي يؤدي بشكل مميز ويجعل مستواه يقوده إلى التشكيلة، لذلك أنا لست مع مقترح أن يمنح اللاعبين الدوليين فرصة المشاركة مع أنديتهم بنسبة 70 في المائة، لأن المهم في هذا الجانب هو الاجتهاد والمنافسة حتى تكون الفرصة مكتسبة بالجهد والبذل. وأشار مطر إلى تجربة زميله في الوحدة والمنتخب سعيد الكثيري الذي أصبح أساسياً في ناديه منذ بداية هذا الموسم وقال: وجود الكثيري كأساسي فرضه الجهد الذي بذله واقناعه لمدربه بما يملكه من امكانيات، وقد أثبت الكثيري موهبته خلال المباريات وأحرز هدفين في 4 مباريات حتى الآن واعتقد أن هذا هو موسم الكثيري. مكاسب عديدة للمشاركة في «الأولمبياد» أبوظبي (الاتحاد) ـ أعتبر إسماعيل مطر الظهور الأول لكرة القدم الإماراتية في الأولمبياد قد كان محطة مهمة، وأكد أنه سعد كثيراً بالتواجد في لندن مع المنتخب الأولمبي، وأن هذه التجربة حقق من خلالها المكاسب الكبيرة ومثلت إضافة بالنسبة له. وقال: كانت تجربة متميزة واستطيع القول إن المنتخب الأولمبي كان جيداً في مشاركته الأولى في هذا الحدث في المباريات الثلاث التي خاضها وواجه عبرها مدارس كروية مختلفة. وتحدث عن عدم اكماله للمباريات في الأولمبياد، وقال: عدم اكمالي للمباريات في مباريات قرار مدرب وأنا احترمه واقدره لكنني كلاعب عندما دخلت الملعب كنت جاهزاً 100 % لأداء المباريات كاملة، وفي النهاية للمدرب خياراته وهو يرى دائماً الأنسب للفريق. أمنيات بتكرار نجاحات مهدي مع «الأول» أبوظبي (الاتحاد) ـ تمنى إسماعيل مطر أن تكون النجاحات التي حققها مهدي علي مع المنتخب الأولمبي قابلة للتكرار مع المنتخب الأول، وقال: أتمنى ذلك والجميع يعرف أن المنتخب الأول ليس مثل منتخبات المراحل السنية، وان كان «الأولمبي» هو الأقرب بالطبع، وهناك صعوبات بالنسبة للمنتخب الأول ليست من الناحية التدريبية بل طبيعة المنتخبات التي يواجهها، واعتقد أنه في أول ظهورين لمهدي وللاعبي المنتخب كان المردود جيداً. الإعلانات باب لما بعد الاعتزال أبوظبي (الاتحاد) ـ أكد اسماعيل مطر أن وجوده في سوق الإعلانات يفتح من خلاله باباً لنفسه، لأنه لن يظل لاعباً كل عمره وعليه الاستفادة من هذا الجانب، لأن كرة القدم سوق مفتوح، الأندية تسوق لنفسها وكذلك اللاعب، وان تفتح لنفسك هذا الباب أمرا مهما لأنك لن تكون لاعب كرة قدم على الدوام ويجب أن تفتح لنفسك أبوابا لما بعد الاعتزال.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©