الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الأزمة المالية تهدد إنجازات الرياضة الإسبانية

10 أكتوبر 2012
مدريد (أ ف ب) - لم تجنب الأزمة المالية التي تضرب إسبانيا منذ عام 2008 رياضات المحترفين والهواة على حد سواء، إذ دفعت الأخيرة الثمن بتراجع الدعم العام وانسحاب الرعاة الكثر، رغم النتائج الرائعة التي حققها رياضيو شبه الجزيرة الإيبيرية في السنوات الماضية. في ظل كرة القدم، الرياضة الأولى في إسبانيا التي تعتمد على حقوق النقل التلفزيوني وعائدات تذاكر المباريات حيث يعتبر برشلونة وريال مدريد من الأشهر على الكرة الأرضية، هناك العديد من المنافسات الأخرى التي اضطرت إلى تقليص مروحة نشاطاتها. فقد اضطرت السلطات الرسمية في المناطق والبلديات إلى تخفيض واضح في حجم مساعداتها للأندية، لحاجتها إلى دعم ديون المؤسسات الطبية والتعليمية، وفي دوري الدرجة الأولى لكرة السلة، خفضت الميزانية العامة للأندية 42 مليون يورو في سنتين. في كرة اليد التي أحرز فريق سيداتها برونزية ألعاب لندن الأولمبية 2012، اجبر ناديان على الهبوط إلى درجة دنيا لأسباب اقتصادية على رغم نجاتهما فنيا وخوض كواترو راياس بلد الوليد منافسات كأس أوروبا هذا الموسم. يشرح راوول توريس مدير النادي الوضع قائلا: “وقعت بلد الوليد ضحية الأزمة ونجاحها الرياضي، هنا، بالإضافة إلى كرة اليد، نشارك في كرة القدم وكرة السلة والهوكي على العشب وحتى الركبي في الدرجة الأولى، ننفرد بهذا الإنجاز مع برشلونة، لكن عدد سكاننا لا يبلغ سوى 300 ألف نسمة، اذهبوا إذا في هذه الظروف لطلب المال من المؤسسات العامة”. يقول خوسيه ماريا جاي دي لييبانا أستاذ الاقتصاد في جامعة برشلونة والمتخصص في الرياضة: “انخفاضات المساعدات العامة من السلطات المحلية والإقليمية يؤثر على الرياضات، نشاهد المزيد من عصر النفقات في رياضات الجذور، في وقت كان هناك 40 مدربا لمدارس الأطفال، يمكن للبلدية الآن تأمين 20 مدربا فقط”. وتابع: “هذا يعني أن الرياضة الإسبانية تفقد قوتها الآن، اعتقد انه يمكن ملاحظة ذلك من خلال النتائج في الألعاب الأولمبية الأخيرة، سنعتمد على بعض الأفراد على غرار لاعب كرة المضرب نادال والدراج كونتادور”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©