الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

حملة وطنية لتوعية 40 ألف سيدة بسرطان الثدي تنطلق اليوم

حملة وطنية لتوعية 40 ألف سيدة بسرطان الثدي تنطلق اليوم
21 أكتوبر 2013 12:33
تنطلق اليوم الحملة الوطنية لمكافحة مرض سرطان الثدي، والتي تستهدف 40 ألف سيدة وفتاة على مستوى الدولة وبمشاركة كافة المناطق الطبية التابعة لوزارة الصحة، وذلك لمدة شهر. وكشفت الدكتورة هاجر الحوسني، مدير الإدارة المركزية للأمومة والطفولة في وزارة الصحة، لـ “الاتحاد”، أن البرنامج الوطني للاكتشاف المبكر لأورام الثدي التابع للإدارة، أجرى 118 ألفاً و829 فحصاً سريرياً وشعاعياً للثدي للسيدات حتى شهر أغسطس الماضي. وقالت الدكتورة الحوسني: “بلغت نسبة اكتشاف المرض 5،7 لكل 1000 سيدة تم فحصها من خلال البرنامج، وخلال الفترة الماضية، تم تقييم ومتابعة الحالات الإيجابية وكذلك توعية وتدريب 119 ألف سيدة على الفحص الذاتي للثدي”. وأشارت إلى تدريب 1450 طبيباً، و1830 ممرضة على تطبيق البرنامج في مختلف المناطق، وتدريب 54 فني أشعة، و24 طبيب أشعة على مهارات وتقنيات الماموجرام. أهداف الحملة وتركز الحملة هذا العام على التوعية بوسائل الوقاية من سرطان الثدي، عن طريق ممارسة الرياضة بصورة منتظمة والتغذية الصحية الوقائية بالتركيز على الخضراوات والفواكه والحبوب الكاملة والبقوليات والمحافظة على الوزن المناسب. وأوضحت الدكتورة الحوسني، التي تشغل أيضاً منصب مديرة البرنامج الوطني لصحة المرأة والطفل، أن هذه الحملة تهدف بصورة عامة إلى توعية النساء وتقديم المعلومات اللازمة حول أهمية الكشف المبكر لسرطان الثدي والتعرف على عوامل الإصابة، ووسائل الفحص المبكر والاكتشاف والتشخيص والمعالجة، لافتة إلى أن الحملة تهدف إلى رفع المستوى الصحي لدى العاملين في مجال الصحة والتركيز على زيادة معارف ومعلومات ورفع كفاءة ومهارات مقدمي الخدمة وتزويدهم بالمعلومات الصحيحة والمستجدات العلمية الدقيقة عن سرطان الثدي والآليات المتبعة في برامج الفحص المبكر. وذكرت الدكتورة الحوسني، أن الحملة تتولى التعريف بمنافذ الخدمة على مستوى الدولة في المراكز والمستشفيات التي تقدم التشخيص والعلاج اللازم لكافة السيدات المواطنات والمقيمات على أرض الدولة. وقالت مديرة الإدارة المركزية للأمومة والطفولة: “تعتبر هذه الحملة حملة تعليمية وتثقيفية بخصوص أمراض سرطان الثدي وتقديم المعلومات الضرورية للمرأة والمجتمع”. أنشطة الحملة وعن أنشطة الحملة، قالت الحوسني: “تتضمن الحملة العديد من الأنشطة والفعاليات، مثل إلقاء المحاضرات بالمراكز الصحية والمستشفيات والمؤسسات والجمعيات والنوادي النسائية، المدارس والجامعات ومراكز التسوق، وتنمية المجتمع والتأهيل المهني للفتيات، هذا بجانب زيارة المؤسسات الحكومية وبعض الوزارات الاتحادية”. وأشارت إلى توزيع المواد العلمية المحدثة عن المرض في صورة منشورات، كتيبات، مؤكدة أن هذه الأنشطة سيكون لها الأثر الكبير في زيادة عدد السيدات وإقبالهن على إجراء الفحص الشعاعي للثدي بالمركز الوطني لصحة المرأة والطفل في أبوظبي ووحدات الفحص الشعاعي للثدي المنتشرة في كافة إمارات الدولة. دراسة إحصائية وكشفت الدكتورة الحوسني عن أنه سيتم قريباً الإعلان عن نتيجة دراسة تم إجراؤها على 1000 سيدة في عمر 25 عاماً فما فوق تم اختيارهن بطريقة إحصائية كعينة ممثلة من السيدات المراجعات في 14 مركزاً صحياً من بين المراكز الصحية الأولية الرئيسية بالإمارات الشمالية، وذلك بالتعاون والتنسيق مع إدارة الرعاية الصحية الأولية. وقالت: “تهدف الدراسة إلى التعرف على مستوى الوعي الصحي، ومدى إلمام السيدات بطرق ووسائل الوقاية والحماية من عوامل الخطورة للإصابة بالمرض مثل الغذاء الصحي السليم، ممارسة الرياضة، أهمية وآليات الفحص المبكر للثدي”، لافتة إلى أن الدراسة تهدف إلى التعرف على المعوقات التي تحول دون الممارسات الصحية لدى السيدات. نتائج البرنامج وحول دور وآخر نتائج البرنامج الوطني للاكتشاف المبكر لأورام الثدي الذي تأسس عام (1996)، أشارت الحوسني، إلى قيام البرنامج بالتوعية الصحية والتدريب على مهارات الفحص الذاتي مع إصدار وتوزيع كتيبات، مطويات وبوسترات، مشيرة إلى قيام البرنامج بالفحص المبكر ضمن بروتوكول محدث لاستدعاء السيدات من سن الـ 40 لإجراء الفحص السريري سنوياً والفحص الشعاعي (الماموجرام) كل عامين. وأفادت الدكتورة الحوسني بأن البرنامج يجري الفحص بالموجات الصوتية وأخذ عينات من الثدي وتقديم المشورة للحالات ذات عوامل خطورة للإصابة ودون سن الفحص المبكر “40” عاماً، إضافة إلى تدريب الكوادر الصحية العاملة في المراكز الصحية والمستشفيات على مكونات وآليات تنفيذ البرنامج، مع إصدار السياسات الصحية والإرشادات للفئات الطبية العاملة في البرنامج. ونوهت بأن البرنامج تمكن من تنظيم 41 حملة توعية وإنشاء قاعدة بيانات تتضمن بيانات ومعلومات عن كافة الفئات المفحوصة من السيدات، بالإضافة إلى إصدار كتابين عن نتائج وإنجازات البرنامج باللغة الإنجليزية. وتم الاعتراف الدولي بالبرنامج في عام 2005 كمركز مرجعي نموذجي وتدريبي لدولة الإمارات العربية المتحدة من قبل: منظمة الصحة العالمية WHO ومعهد نوتنجهام بالمملكة المتحدة في عام 2005- CDC. وأشارت الدكتورة هاجر الحوسني، مدير الإدارة المركزية للأمومة والطفولة بوزارة الصحة، إلى أن هناك 6 وحدات تقدم خدمة الفحص المبكر لسرطان الثدي، منها المركز الوطني لصحة المرأة والطفل في أبوظبي، ويقدم خدمات تدريب مصوري وأخصائي الأشعة علي مهارات وتقنيات الماموجرام والفحص الشعاعي “الماموجرام”، وكذلك الفحص السريري وتقييم الحالات الإيجابية، وبالتالي إجراء المزيد من الفحوصات الشعاعية والفحص بالموجات الصوتية، وأخذ عينات من الثدي. اكتشاف سرطان الثدي لدى رجل الشارقة (الاتحاد)ـ اكتشفت حملة القافلة الوردية حالة إصابة بسرطان الثدي لمواطن يبلغ من العمر 48 عاماً. وتقدم المريض ويدعى عزام إلى فحوصات الكشف المبكر عن المرض من بين آلاف المتقدمين الذي تلقوا الفحوصات خلال مسيرة القافلة الوردية في أرجاء الإمارات. وتم اكتشاف كتلة في منطقة الصدر مضى على تكونها ستة أعوام وتمت إحالة المريض على وجه السرعة إلى التصوير بالأمواج فوق الصوتية. وخضع عزام لعدد من الفحوصات التي شملت الماموجرام، وفحص الخزعة، ونُصح بإجراء عملية استئصال ثدي. «أتلانتس النخلة» بإطلالة وردية دبي (الاتحاد)- شارك منتجع أتلانتس النخلة في دبي في حملة مكافحة سرطان الثدي العالمية، والتي تستمر طوال شهر أكتوبر من كل عام، بغرض تشجيع المرأة على الفحص الذاتي للكشف المبكر عن سرطان الثدي. وأضيء المنتجع باللون الوردي المميز يوم الجمعة الماضي، في خطوة جاءت في إطار الاحتفالات العالمية لرفع الوعي بالمرض خلال شهر أكتوبر الوردى العالمي، والذي يعد مبادرة عالمية تتخذ اللون الوردى شعارها بغية تشجيع السيدات حول العالم على إجراء الفحوصات الضرورية بصفة منتظمة إلى جانب تقديم الدعم للمصابات بهذا المرض حتى يتمكنّ من تجاوزه.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©