أبوظبي (الاتحاد)
تستضيف أبوظبي اعتباراً من الثلاثاء المقبل كأس نومورا للجولف في ملاعب ياس لينكس، بمشاركة 27 دولة يمثلون عمالقة آسيا والمحيط الهادئ، يتقدمهم لاعبو منتخبنا الوطني بطموح ترك بصمة مميزة في البطولة التي تشهد مشاركة تاريخية هي الأضخم من نوعها لأستراليا والصين والهند واليابان. ويعتبر الرباعي المرشح للمنافسة على مراكز المقدمة، إلى جانب كل من: البحرين وجوام وهونج كونج، الأردن، كوريا الجنوبية، لاوس، لبنان، ماليزيا، منغوليا، ميانمار، نيبال، نيوزيلندا، عمان، باكستان، الفلبين، قطر، المملكة العربية السعودية، سنغافورة، تايلاند، تايوان إندونيسيا وإيران.
تعتبر منتخبات أستراليا، واليابان، الأكثر فوزاً بتاريخ كأس نومورا، بانتزاعهما 17 لقبا، بواقع 9 ألقاب أسترالية أعوام: 1991-1993-1999-2001-2003-2005-2007-2011-2013، فيما حققت اليابان ثمانية ألقاب، وذلك أعوام: 1963-1964-1971-1975-1979-1981-1987-1989.
وتأتي الصين في المرتبة الثالثة ضمن أكثر المنتخبات فوزاً، برصيد 3 ألقاب، حصدها أبناء التنين أعوام «1967-1969-1983»، مقابل لقبين لتايوان عامي «1977 و1987»، ولقب يتيم لكل من الهند 1973، ونيوزيلندا 1995، وكوريا الجنوبية 2009.
ويعتبر المنتخب الياباني حامل الرقم القياسي لأعلى رصيد ضربات، بعد أن نجح كل من لاعبيه، يوشيكاني هورس، وكيوشي إيشيموتو، ونوريوكي ميوشي، ونوموتو بابشياما، هيروياسو توميتا، تاكايوكي يوشيكاوا، في حدث النسخة الأولى، من معانقة الميدالية الذهبية بمجموع 1544 نقطة.
واعتمد اتحاد الجولف، منذ الإعلان استضافة ثاني أكبر بطولات الهواة على مستوى العالم، خطط إعداد واعدة لنجوم الإمارات، سواء على صعيد التجمعات الداخلية، أو على صعيد المعسكرات الخارجية، كان آخرها معسكرا ألمانيا، وفرنسا الخارجيين، اللذان أقيما على مداري شهري أغسطس وسبتمبر الماضيين.
ولم تقتصر المعسكرات الخارجية الأخيرة على فترات تدريب مكثفة، والمواجهات الودية من فرق أندية الدول المضيفة فحسب، بل حرص مدرب المنتخب كريج هولمز، أن تتضمن التجربة الفرنسية، خضوع لاعبي المنتخب الأول وهم: بخالد يوسف وراشد حمود، وعبدالله القبيسي، والشاب أحمد سكيك، إلى اختبارات الميكانيكا الحيوية، تحت إشراف المعهد الأوروبي لجولة الأداء «تي بي أي»، وبمشورة الخبير الفرنسي جان جاك ريفيت، حول في كيفية تحسين أداء لاعبي المنتخب من الناحيتين البدنية والفنية.
وأعرب المدرب كريج هولمز عن سعادته بالمراحل الاستعدادية للمنتخبات بصورة عامة، والتجربة الفرنسية على وجه الخصوص، وقال: «تم قياس أداء اللاعبين بدنيا، من خلال ما يعرف بالميكانيكا الحيوية، ما منحنا فرصة سانحة للكشف عن الأخطاء، وإعطاء الجهاز الفني صورة واضحة عن نقاط الضعف التي يتوجب علينا تصحيحها، ونقاط القوة التي يمكن الاستفادة منها».
وأضاف: «يملك منتخب الإمارات فهم القدرة التنافسية للبطولة، وحجم الأبطال المتواجدين ضمن قائمة المنتخبات المشاركة، لكن عليهم في الوقت ذاته التشبث بنقطة قوة لا تقل أهمية عن مفهوم تحسين الأداء، المتمثلة باللعب على أرضهم، ووسط جمهور الدولة».
من ناحيته، طالب نجم المنتخب خالد يوسف وصيف العرب والمتوج الموسم الماضي بكأس صاحب السمو رئيس الدولة للمرة الثانية خلال السنوات الثلاث الماضية، جمهور الإمارات بالوقوف خلف المنتخب خلال استحقاق كأس نومورا، وقال: «يشكل الجمهور ركيزة أساسية في نجاح البطولات، إلى جانب الدعم المعنوي الذي يقدمه للاعبين والقادر على منحنا جرعة إضافية من الثقة بالنفس لتقديم الأداء الأفضل، واكتساب الخبرات المتراكمة من هذه النوعية من الأحداث القوية».
وأضاف: «كان موسماً رائعاً للغاية، اكتسبت منه خبرات من خلال مشاركاتي السابقة في كأس نومورا، إلى جانب اللعب في مناسبتين ضمن بطولة دبي ديزرت كلاسيك، وبطولة أبوظبي إتش إس بي سي، اللتان تقامان في الجولة الأوربية، وتضمان نخبة لاعبي العالم، وصولاً لتجربة ناجحة في بطولة سنغافورة».
سكيك: نسعى لتقديم الأفضل
أبوظبي (الاتحاد)
يأمل الموهبة الشابة أحمد سكيك، أحدث العناصر في المنتخب الوطني، والفائز مع منتخب الشباب العام الماضي باللقب الخليجي للعام الثاني على التوالي، استثمار عاملي الأرض والجمهور، والاستفادة من نقاط القوة التي يملكها المنتخب نحو تقديم أداء قوي أمام نخبة أبطال القارة، قائلاً: «نتطلع لتقديم أداء قوي في بطولة تستضيفها الدولة للمرة الأولى في تاريخها، خاصة أن لاعبي المنتخب على قدر المسؤولية في سعيهم لتقديم أداء مشرف للجولف الإماراتي، والاستفادة من الجهوزية البدنية والتركيز العالي الناجم عن معسكرات داخلية وخارجية على مدار الأشهر الماضية».
وأضاف: «إنجاز احتضان الدولة لأعرق وأكبر بطولات القارة الآسيوية والمحيط الهادئ في كأس نومورا، يتوجب أن يترافق بعروض قوية من لاعبي المنتخب، خاصة أننا معتادون على اللعب ضد الدول العربية، ونملك أفضلية اللعب على أرض ملاعب نادي لينكس».
وعن قوة المنافسين، قال: «من الجيد أن تلعب أمام لاعبين، من أستراليا، واليابان، والصين، وكوريا، زعماء القارة الآسيوية على صعيد اللاعبين الهواة، خاصة أن منتخباتهم المشاركة مدججة بلاعبين كبار، ومن الجيد التنافس معهم، والتعلم من خبراتهم».
عدد اليوم
