سيد عثمان:
تصاعدت قضية غسل الهيئة العامة للشباب والرياضة يديها من إعانات الأندية بعد أن سلمتها الى الاتحادات الرياضية ليتولى كل اتحاد تحديد حصة كل ناد من كعكة الدعم·
ووجه نادي عجمان امس دعوة رسمية لرؤساء وقيادات أندية المظاليم للاجتماع في السادسة والنصف من مساء اليوم بمقر نادي عجمان لمناقشة قضية الإعاقة·
وقام محمد سعيد النعيمي أمين السر العام لنادي عجمان بتوجيه الدعوة لوضع القضية التي تشغل بال جميع أندية الثانية على مائدة البحث باعتبار ان الدعم رغم اجماع الجميع على ضآلته والمطالبة بزيادته إلا انه يمثل شريان الحياة للعديد من هذه الأندية التي تعاني من الديون·
وحول قرار تحويل صرف الدعم من يد الهيئة الى الاتحادات أكد سلطان الشرقي أمين السر العام لنادي دبا الحصن وعضو مجلس ادارة اتحاد الدراجات الذي يجمع صفة مزدوجة هموم الادارة ومشاغل ومسؤوليات الاتحاد انه لا غبار اطلاقا على دعوة نادي عجمان لعقد اجتماع بهذا الشأن·
وقال: أرى أن قرار الهيئة صائب الى حد كبير وبخاصة بالنسبة لاتحادات الألعاب الفردية ولكن كان على الهيئة الجلوس مع الأندية لتنسيق الأمور والتشاور فالحقيقة ان الدعم الذي كانت ترسله الهيئة للأندية كان يذهب في الكثير من أنديتنا الى كرة القدم الأمر الذي يظلم الألعاب الفردية وهذا يخالف الأصول والقواعد فكل لعبة لابد ان تأخذ حقها ولهذا اقترح كحل وسط لهذه القضية بأن يخصص قسطا من الدعم لاتحادات الألعاب الفردية تصرفه بنفسها على الأندية والقسط الثاني الأكبر تتولى الهيئة بنفسها تسليمه أو صرفه للأندية وهو المخصص للألعاب الجماعية ومن بينها كرة القدم ونحن من جانبنا كألعاب فردية سنعمل على الزام الأندية بتخصيص الدعم المقدم لها على اللعبة وضمان عدم توجيهه الى لعبة أخرى كما يحدث في الغالب·
وعن أسباب تأخر الاتحادات في صرف إعانات الأندية والشهر قد اقترب من منتصفه فجر سلطان الشرقي أكبر المفاجآت عندما أكد ان الهيئة ابلغت الاتحادات بتكليفها بصرف الإعانات للأندية ابتداء من الشهر الحالي عوضا عنها ولكن القرار وصلنا بينما لم نتسلم التمويل أو الأموال للصرف ولهذا جاء التأخير وعموما الأمر فيه مسؤولية كبيرة على الاتحادات وارهاق كبير حيث اننا بادرنا في اتحادنا بمخاطبة الأندية فور وصول قرار الهيئة ليحدد كل ناد احتياجاته ومسلتزماته ومن يعمل اكثر يحصل على دعم اكبر وهو أمر سيفيد الأندية ومن لا يعمل سيحصل على قدر جهده فهناك أندية تتعاقد مع لاعبين شهرين أو ثلاثة وتحصل على الدعم ثم يتوقف كل شيء·
في اجتماع لرئيس الاتحاد الشيخ فيصل القاسمي مع رئيس أحد الأندية اعترف الأخير صراحة بأن ناديه يضطر لصرف معظم اعانة الهيئة على كرة القدم لضيق ذات اليد وعموما الأندية الكبيرة عدد منها نأى بنفسه عن قضية الدعم واعتمد بالكامل على إعانة الحكومة المحلية ليعطي الفرصة للأندية محدودة الموارد للحصول على قسط أكبر وهو شيء طيب ومحمود من هذه الأندية·
وعن الغرامات التي تثقل كاهل أندية المظاليم قال الشرقي ليس كل الاتحادات بل اتحاد الكرة وحده الذي بالفعل تتسبب غراماته في التهام كعكة الدعم والحل في رأيي عند الحكام الذين عليهم تطبيق روح القانون وليس رفع الكروت الصفراء والحمراء مع كل هفوة أو شاردة والتخفيف من إشهار البطاقات للاعبين الصغار بالمراحل السنية فهؤلاء اذا غضبوا أو ثاروا فهم صغار وعلى الحكم توجيههم أولاً شفوياً بالحكمة وليس الطرد مع عدم التهاون مع الكبار ولكن على اتحاد الكرة تخفيض الغرامات الى النصف وحتى النصف كثير·
واضاف الشرقي: أما الاتحادات الأخرى ومن بينها اتحادنا - الدراجات - فالغرامات لا تشكل لها أي دخل وهي قليلة جدا فنحن نراعي ظروف الأندية ونتسامح معها في الاجتماع الأول لمجلس ادارة اتحاد الدراجات تم الغاء واسقاط كل غرامات الأندية وهو نوع من التخفيف على الأندية ولتشجيعها على الاهتمام باللعبة لما فيه مصلحة المنتخبات الوطنية·
واشار الشرقي ان قضية الدعم للأندية في شهور الصيف يحتاج الى وقفة وأرى ان الصرف للأندية يكون حسب نفقاتها الفعلية من شراء مستلزمات وادوات وخلافه·
وأوضح سلطان الشرقي ان الهيئة عليها ألا ترفع أيديها تماما من صرف الإعانة بل تصرف حصة بنسبة عن الألعاب الجماعية وتعطي اتحادات الألعاب الفردية الحصة الباقية لتتولى بنفسها منحها لمن يستحق ونحن حددنا سقفا للدعم الشهري يتراوح ما بين 6500 الى 10 آلاف درهم لكل ناد حسب حجم نشاط اللعبة وعدد الفرق به·
وبهذا أرى ان اجتماع عجمان سيكون لمصلحة الأندية ذات الموارد المحدودة وعلى اتحاد الكرة تخفيف العبء على الأندية وعدم اتخاذ مبدأ القوي والضعيف فنادينا مثلاً عندما أراد في إحدى السنوات تسجيل لاعب أجنبي اشترطوا سداد غرامات النادي وهي بالآلاف أولاً·
عدد اليوم
