أكدت دراسة جديدة بشأن المناخ نشرت أمس الأول الجمعة مجدداً نتائج سابقة بشأن ارتفاع درجة حرارة الأرض. وأسهم متشككون في ارتفاع درجة حرارة الأرض بجانب من تكاليف الدراسة. وتوصل باحثون في مشروع “بيركلي” لرصد درجات حرارة سطح الأرض إلي أدلة موثوق بها بأن درجات حرارة الكون ارتفعت بنسبة درجة مئوية واحدة في المتوسط منذ منتصف الخمسينيات.
كما فند تحليل 1,6 مليار من سجلات درجات الحرارة تعود لـ200 عام مزاعم المتشككين بشأن تغير المناخ بأن معظم الزيادة في درجات الحرارة ناجم عن وضع محطات المراقبة في مناطق حضرية، إذ إن كثرة عدد الطرق والمباني تسبب ما وصف بـ”الجزر الساخنة” في المناطق الحضرية.
كما أشارت محطات مراقبة في المناطق الريفية إلى زيادة في درجات الحرارة أيضا طبقاً لمجموعة الباحثين. ويماثل متوسط درجات الحرارة سنوياً الذي كشف عنه المشروع بشكل كبير تلك التي قدرتها وكالة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) والإدارة الوطنية الأميركية للمحيطات والمناخ والهيئة الحكومية المعنية بتغير المناخ.
وقال البروفيسور ريتشارد مولر، رئيس البحوث العلمية في مشروع بيركلي “أكبر مفاجأة لنا تمثلت في أن النتائج الجديدة اتفقت بشكل كبير مع التقديرات الخاصة بارتفاع درجة حرارة الأرض والتي نشرتها فرق أخرى في وقت سابق في الولايات المتحدة وبريطانيا”. وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما قد ضغط على الكونجرس لتبني فرض قيود على الانبعاثات الكربونية المسببة لظاهرة ارتفاع درجة حرارة الأرض. وشكك عدد من الديمقراطيين والجمهوريين في هذا التهديد، مشيرين إلى أن فرض قيود على الانبعاثات الكربونية سيضر أكثر بالاقتصاد المتعثر بالفعل.
وكانت الولايات المتحدة والصين اللتان تنتجان 40 بالمئة على الأقل من الانبعاثات الكربونية في العالم قد رفضتا دعم الجهود الدولية لجولة جديدة من القيود.
عدد اليوم
