الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
ألوان

اقتحام سجون وإصلاحيات «أوهايو» على «ناشونال جيوغرافيك»

اقتحام سجون وإصلاحيات «أوهايو» على «ناشونال جيوغرافيك»
5 نوفمبر 2014 00:49
أبوظبي (الاتحاد) تعرض قناة ناشونال جيوغرافيك أبوظبي مجموعة من البرامج الشائقة خلال الأسبوع المقبل، منها حلقة «ألعاب العقل: الطعام»، التي ستجعلك تكتشف أن ما يدخل إلى معدتك لا يرتبط كثيراً بفمك قدر ارتباطه بعقلك، وستريك كيف أن الكثير من خيارات الطعام التي تتخذها لا تتعلق غالباً باشتهائك هذا النوع من الطعام أو ذاك. كما سنكتشف من خلال مجموعة من الألعاب والتجارب التفاعلية ما الذي يبعث على الشعور بالجوع، ولماذا نُفرط في تناول الطعام، والسبب الذي يدعونا إلى الشعور بالارتياح عند تناول أصناف محببة من الطعام ا.لذا أعد جلستك وأنصت، فهناك الكثير لتتعلمه حول الطعام، وطريقة تعامل العقل معه في ألعاب العقل، هتلر وهيرمان، أما حلقة «أبكاليبس الحرب العالمية الأولى: الخوف»، فتعود بآلة الزمن إلى بروسيا الشرقية عام 1933، حيث يعرب هتلر وهيرمان غورينج القائدان المخضرمان خلال الحرب العالمية الأولى، عن تقديرهما الدور البطولي للمارشال فون هيندنبرغ أمام النصب التذكاري لمعركة تاننبرغ المقام وسط مساحة مترامية الأطراف. قال هتلر: «شكلت معركة تاننبرغ بالنسبة لهيندنبرغ واحدة من أكثر المحطات أهمية في مسيرته العسكرية، فبعد أن توغلت القوات الروسية في أراضي بروسيا، الأمر الذي أجبر السكان الألمان على النزوح الجماعي، استطاع هيندنبرغ إيقافهم عند بلدة تاننبرغ». نظرة عن كثب وفي برنامج «نظرة عن كثب: المنطقة 51 ثانية»، فعلى الرغم من كونها أشهر المواقع العسكرية في العالم، لكن ليس لها أي وجود رسمي، لقد ظلت المنطقة 51 -تلك البقعة التي كانت تدار منها العمليات السرية إبان فترة الحرب الباردة- لفترة طويلة ملاذا لغريبي الأطوار، ومصدر إلهام لمنظري نظرية المؤامرة، وللفضوليين. وبالرغم من عدم صحة الإشاعات التي تتردد عن كون المنطقة 51 مرتعاً للأطباق الطائرة والكائنات الفضائية، فمن الواضح أن الحكومة ظلت تخفي شيئاً ما في تلك البقعة لعقود. ويبدو كذلك أن ثمة قدراً من الحقيقة في العديد من التخمينات التي قد تبدو جامحة وغير واقعية على الإطلاق، بما فيها أنفاق تحت الأرض، وطائرة مخبأة للعدو، وملفات حكومية سرية حول أجسام فضائية طائرة. والآن، وبعد سنوات من الصمت المطبق، يفضي إلينا بعض من عملوا في المنطقة 11 بأسرارهم، ويكشفون لنا ما كان يحدث داخل واحدة من أكثر البقاع المجهولة والمتكتم عليها على وجه الأرض. لعبة الأرقام وفي حلقة «لعبة الأرقام: الخداع»، نكتشف أن ممارسة أحد أنماط الاحتيال جنى ما يقرب من 500 مليون دولار في صورة مكاسب غير مشروعة في الولايات المتحدة خلال عام 2011؟ وأن في العام ذاته خطط 125 مليون شخص لتدبير مقالب كذبة إبريل؟ إذا كنتم تودون تجنب الوقوع ضحية، مثل تلك المقالب فعليكم متابعة هذه الحلقة من برنامج لعبة الأرقام، حيث سنريكم كيف تحصنون أنفسكم من الوقوع في الخداع، ورصد محاولات الاحتيال. كما سنكشف لكم بعض النظريات السرية القائلة بأن كون المرء مغفلاً قد يكون شيئاً مفيداً لإنتاجيته، وسعادته، وحياته بشكل عام. عصابة سيئة السمعة وفي سجن مقاطعة كوياهوجا، نفتح «ملفات السجون: السيقان والمضطجع»، وغالبا ما يكون أخطر النزلاء وأقدرهم على الإتيان بتصرفات لا يمكن التنبؤ بها هم الشباب في المرحلة العمرية 18-25 عاماً، ذلك أن بعضهم ينتمون إلى عصابة من المجرمين عديمي الرحمة جديدة تنشر الفوضى في سجون وإصلاحيات ولاية أوهايو. وهذه العصابة سيئة السمعة تتخذ ضحاياها من بين النزلاء الآخرين، وهي تعمل الآن على أن ترسخ قدمها في سجن مقاطعة كوياهوجا، وسندخل إلى ما وراء قضبان السجن لنقابل مجموعة من أخطر المجرمين في ولاية كليفلاند، ونتحدث مع الضباط الذين يخاطرون بحياتهم ليظل كل شيء تحت سيطرتهم. ذئاب أم وحوش؟ وضمن حلقة «وجهات برية: أميركا الجامحة»، يطوف كيسي آندرسون الغربي المتوحش على الساحل الغربي لكندا بحثاً عن أدلة تكشف له بعض الخيوط عن حقيقة السلوك الجريء الذي تمارسه الذئاب في جزيرة فانكوفر. تبدأ رحلته في بلدة توفينو الساحلية ذات الطبيعة الخلابة التي تقبع على شاطئ المحيط الهادئ،حيث تناقل السكان الكثير من الحديث عن الجرأة التي تتعامل بها الذئاب، والتي تجلت في اعتدائها وقتلها الحيوانات الأليفة التي يحتفظ بها في الساحات الخلفية للمنازل، وفي سلوكها العدواني وعدم خشيتها البشر، بل وصل الأمر إلى مطاردة فرائسها وصيدها داخل حدود المدينة. ومن هنا نسجت إشاعات تقول، إن ذئاب توفينو ليست ذئابا عادية، وهو ما يحاول كيسي كشف غموضه، ذلك أن الغرض من رحلته الاستقصائية هو معرفة هل تنتمي تلك الذئاب المتوحشة إلى فصيلة الذئاب من الأساس. وللوصول إلى الحقيقة، توجه إلى الشمال وتوغل بعيدا في غابات الدب الأكبر المطيرة في كولومبيا البريطانية، وهناك تتبع كيسي وراقب تلك الذئاب ذات القدرة أيضا على صيد الأسماك، والتي يعتقد أنها أنقى سلالات الذئاب وراثياً، وأكثرها توحشاً في العالم. واختتم كيسي رحلته بزيارة إلى محمية للذئاب في نيو مكسيكو خرج منها بأدلة جديدة مذهلة من شأنها أن تثير حقائق علمية لم تعرف من قبل. ومع اكتمال الصورة أمامه، يعود كيسي إلى توفينو ليقدم إجابة حاسمة عن السؤال: هل هذه ذئاب، أم وحوش، أم مزيج بين هذا وذاك؟
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©