أسامة أحمد (الشارقة)- تملك الكرة في المغرب العربي عدداً كبيراً من اللاعبين المهاجرين إلى أوروبا، أشهرهم زين الدين زيدان وكريم بنزيمة وسامي خضيرة وغيرهم من النجوم، ودائماً ما يثار الجدل حول اختيارهم للمنتخب الأول، هل يكون ارتداء قميص بلد الإقامة أم الجذور؟، حيث يفضل بعضهم الخيار الأول، بينما يفضل آخرون منتخب دولة الأصل.
وجاء انضمام التونسي محمد دراغر الذي يلعب في فرايبورج الألماني، إلى منتخب ناشئي «نسور قرطاج» ليعيد طرح القضية من جديد، فهل يفعلها دراغر ويسير على خطى سامي خضيرة لاعب ريال مدريد الإسباني، وينضم منتخب «الماكينات» أم يكون قراره لمصلحة تونس؟.
استطلعت «الاتحاد» رأي يوسف الزواوي مدير المنتخبات في الاتحاد التونسي، القريب من محمد دراغر بشأن وجهته المقبلة الانضمام إلى ألمانيا أم منتخب تونس، وأكد أن اللاعب يحب تونس ويلعب لمنتخبها الأول في إشارة منه إلى أن دراغر لن يكون خضيرة جديد.
يشار إلى أن دراغر الذي يجيد اللغات العربية والألمانية والإسبانية يحرص على زيارة تونس سنوياً، من أجل التواصل مع الأهل، فوالده ألماني وأمه تونسية.
وكان دراغر انضم إلى منتخب تونس قبل المشاركة في «المونديال»، بعد استدعائه من عبد الحي بن سلطان?،? المدرب الوطني لـ «نسور قرطاج»، حيث ظهر مع الفريق في تجاربه الإعدادية في معسكري إسبانيا وقطر.
عدد اليوم
