الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

النمساوي شلاجر: «الحراسة» ممتعة!

النمساوي شلاجر: «الحراسة» ممتعة!
20 أكتوبر 2013 23:12
دبي (الاتحاد) - وصف أليكساندر شلاجر حارس منتخب النمسا تحت 17 سنة، في حوار مع موقع «الفيفا» زيارته الثانية إلى الإمارات وبالتحديد إلى دبي، وقال «الانطباعات هنا لا توصف، إنه حقاً عالم فريد من نوعه». سبق لهذا الحارس أن زار دبي أواخر شهر أغسطس الماضي لحضور قرعة دور المجموعات لكأس العالم تحت 17سنة، والتعرف على المنتخبات التي ستواجه النمسا في هذه المنافسات. وحضر ممثل أوروبا منذ 7 أكتوبر في الإمارات للتحضير لمبارياته الثلاث في دور المجموعات أمام كندا والأرجنتين وإيران، وترجع آخر مشاركة للمنتخب النمساوي في نهائيات كأس العالم للناشئين إلى 16 عاماً خلت، حينما غادر البطولة مبكراً، بعد تكبده لثلاث هزائم وبنسبة أهداف بلغت 14:1، وهي حصيلة بكل تأكيد لا تسعى النمسا لتكرارها هذه المرة في الإمارات. يقول شلاجر بخصوص التحضير للبطولة «تأقلمنا بشكل جيد»، لم تقتصر الاستعدادات على أرضية الملعب بل تضمنت أيضاً أنشطة أخرى مثل زيارة سوق المدينة القديم والمنتزه المائي لدبي، وذلك من أجل تحضير اللاعبين ذهنياً لهذه التظاهرة الكبرى التي تحتضنها الإمارات، وينظر الحارس الواعد بعين التفاؤل إلى حظوظ فريقه ويقول «أعتقد بأنه بإمكاننا تحقيق نتائج طيبة». وبالرغم من هزيمة النمسا في المباراة الإعدادية أمام بطل أفريقيا منتخب كوت ديفوار بهدف، غير أن شلاجر يؤكد أن فريقه استفاد كثيراً من تلك المباراة «كان ذلك اختباراً جيداً لنا، لقد أتيحت لنا أيضاً فرص سانحة للتسجيل، وإذا نجحنا في استغلالها كانت المباراة ستشهد نتيجة مغايرة، وسنقوم بتصحيح الأخطاء التي ارتكبناها». ويبدي شلاجر إعجاباً كبيراً للحارس بيتر تشيك وفريقه تشيلسي، وعلى غرار مثله الأعلى يظهر الهدوء والتوازن على هذا الحارس الشاب خلال حديثه مع موقع «الفيفا»، غير أنه أيضاً قادر على الصياح فوق «المستطيل الأخضر» وتوجيه زملائه، فهذه الخصائص المزدوجة، بالإضافة إلى قدرته العالية على التسديد تشكل نقاط قوة هذا الحارس الطموح «كنت ألعب سابقاً في وسط الملعب لذلك أستطيع التعامل مع الكرة بشكل جيد، بعدها اكتشفت أن مركز حراسة المرمى ممتع للغاية، لذلك قررت احتراف حراسة المرمى». بخلاف سلفه هانز بيتر بيرجر الذي كان يحمل نفسه مسؤولية الهزائم والأهداف الكثيرة التي دخلت مرماه في دورة 1997، يرى بيرجر بأن المسؤولية تكون دائماً مشتركة «الأمر لا يتعلق بحارس المرمى فقط وإنما بالفريق ككل». ويأمل الفريق النمساوي على الأقل في تحقيق أول فوز له في تاريخ هذه البطولة، وبالتالي منح الكرة النمساوية دفعة إيجابية خصوصاً بعد عجز منتخب الكبار عن إحراز بطاقة التأهل لكأس العالم البرازيل 2014، وعن ذلك يقول شلاجر «تابعنا المباراة ضد السويد عبر شاشات عملاقة، بطبيعة الحال أصبنا بخيبة أمل كبيرة، ونتأسف لأننا لم نتمكن من التأهل». وواجه منتخب النمسا في أولى مبارياته بالبطولة منتخب كندا، الذي يسعى بدوره لتحسين صورته، فالكنوكس لم يسبق لهم أن أحرزوا أي فوز في 15 مباراة خاضوها إلى الآن في كأس العالم تحت 17 سنة، حيث انتهت المباراة الأخيرة بالتعادل 2/2، كما أن عدد الأهداف التي سجلوها في البطولة لم يتجاوز سبعة أهداف في حين دخل مرماهم 49.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©