محمد حامد (دبي) - أشاد مانويل بيلليجريني المدير الفني لمان سيتي بالقدرات التهديفية الخاصة التي يملكها المهاجم الأرجنتيني سيرخيو أجويرو، بعد أن نجح الأخير في تسجيل ثنائية ساعد بها سيتي على الفوز 3 - 1 على وستهام في إطار مواجهات المرحلة الثامنة للبريميرليج، وهو الفوز الأول للسيتزن خارج ملعب الاتحاد، وشدد المدرب التشيلي على أن فريقه لم يكن أمامه أي خيارات عدا الفوز على مضيفه تفادياً للابتعاد عن دائرة الصراع على القمة.
وأضاف بيليجريني: “لم يكن مقبولاً أن نخسر المزيد من النقاط، خاصة أن أرسنال وتشيلسي نجحا في الفوز قبل أن تبدأ مباراتنا أمام وستهام، الشيء الرائع أننا نعود إلى طريق الانتصارات، ونحقق فوزاً مهماً خارج ملعبنا. لقد أخبرت اللاعبين بأن الصبر والأداء بالقوة والروح نفسيهما من الأمور المهمة دون تعجل الفوز، أعتقد أننا نملك القدرة على تقديم الأداء الجيد وتحقيق النتائج الإيجابية”.
وتابع بيلليجريني: “أجويرو مهاجم من طراز فريد، وهو قادر على صنع الفارق مع أي فريق يلعب له، أعتقد أن عدم مشاركته في المباراة الأخيرة مع منتخب الأرجنتين جعله يعود أكثر حيوية، مما ساعده في تقديم الأداء الجيد أمام وست هام، وعلى أي حال حققنا الشيء المهم وهو الحصول على الـ 3 نقاط، لم يكن لائقاً بمان سيتي الحصول على نقطة من بين 9 خارج أرضه، ولكننا فعلناها هذه المرة وحققنا الفوز خارج ملعبنا”.
«سوبر ماريو»
من ناحيته، أكد يايا توريه نجم وسط ميدان مان سيتي أنه يفتقد النجم الإيطالي المثير للجدل ماريو بالوتيلي، الذي وصفه بأنه كان بمثابة الأخ له، وليس مجرد صديق، وأشار توريه إلى أنه من أشد المعجبين برفيق دربه السابق كارلوس تيفيز، مشيراً إلى أنه يتمنى مواجهتهما في دوري الأبطال، لكي يعودا مجدداً إلى ملعب الاتحاد سواء مع الميلان أو اليوفي.
ونقلت صحيفة “الميرور” عن توريه قوله: “أتمنى أن يعود ماريو وكارلوس إلى ملعب الاتحاد، وفي هذه الحالة سوف نحتفل معاً بوصولنا إلى مرحلة متقدمة في دوري الأبطال، ونحتفل بعودتهما إلى هنا من جديد، حينما رحلا عن صفوف النادي شعرت بالحزن، ماريو ليس مجرد صديق، إنه بمثابة الأخ بالنسبة لي، لم أكن سعيداً بعد رحيله وانتقاله إلى الميلان، الباباراتزي يلاحقونه في كل مكان، ولا يتركون له فرصة لكي يشعر بالهدوء والسلام، لقد حاولت مساعدته بقدر استطاعتي خلال فترات وجوده معنا”.
كما أشاد توريه بقدرات مهاجم سيتي السابق تيفيز قائلاً: “أما تيفيز فهو مهاجمي المفضل في العالم، أعشق هذا اللاعب وأنا من أشد المعجبين بقدراته الهجومية، كما أنه من أكثر اللاعبين حماساً وجدية، ولديه درجة عالية من الاحترافية، أنا على ثقة من أن اليوفي سوف يكون أفضل حالاً مع تيفيز”.
ولم يتردد توريه في الإشادة بمدربه السابق روبرتو مانشيني، مضيفاً: “مانشيني كان يريد الحصول على توقيعي عام 2007 للانضمام إلى الإنتر، لكنني فضلت الانتقال لصفوف البارسا، علاقتي مع مانشيني قوية، لقد تعلمت على يديه الكثير من الأشياء، فقد أخذ بيدي وجعلني على معرفة تامة بطبيعة حياة اللاعب المحترف الذي يسعى لتحقيق البطولات، وطلب مني التركيز والتدريب بجدية تامة وتجنب الدخول في أي مشكلات أو مهاترات، بالإضافة إلى الحفاظ على نظامي الغذائي والمعيشي خارج الملعب”. وكشف النجم الإيفواري عن طبيعة الدور الذي يقوم به في الملعب، الذي يختلف بصورة كبيرة عن طبيعة الأداء الذي كان يقدمه مع البارسا، فقال: “الآن لا أكتفي باللعب أمام دفاع فريقي فقط، بل أشارك في بناء الهجمات، وأقوم بدعم الخط الهجومي، بل إنني أصبحت حراً في التحرك طوال المباراة سواء دفاعياً أو هجومياً، ولم يتردد بيلليجريني في منحي هذا القدر الكبير من الحرية، إنه شخص ذكي ومنفتح جداً على أي مناقشات من شأنها تطوير أداء الفريق”.
طموحات بلا حدود
وعن طموحاته للموسم الحالي، قال توريه: “حينما أتيت من البارسا، كان الفريق الكتالوني بطلاً كبيراً بالفعل، وما شجعني على الانضمام لسيتي هو رغبة هذا النادي في كتابة تاريخ جديد، لقد أعجبني هذا المشروع الكبير المملوء بالطموح، وبعد أن نجحنا في الحصول على خدمات عدد كبير من اللاعبين الجيدين، وبدأنا مسيرة الظفر بالبطولات، يجب ألا نتراجع”. وأضاف: “طموحي للموسم الحالي أن نفوز ببطولة الدوري وكأس الاتحاد الإنجليزي، والذهاب بعيداً في دوري الأبطال، وهدفي على المستوى الشخصي أن أصبح أحد أفضل اللاعبين في العالم”.
أما عن الأندية المرشحة للظفر بدوري الأبطال، قال: “هي كما أرى برشلونة وريال مدريد وبايرن ميونيخ، وبالنسبة لنا يجب أن نفكر أولاً في تجاوز مرحلة المجموعات، والفوز على سسكا موسكو سوف يسهل كثيراً من مهمتنا، ويقربنا من التأهل، وفي حال فعلناها فسوف يكون لكل حادث حديث”.
عدد اليوم
