الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

طالبات جامعة زايد يتطوعن لزيارة كبار السن

طالبات جامعة زايد يتطوعن لزيارة كبار السن
9 فبراير 2018 00:18
دبي (الاتحاد) استضاف مكتب الإرشاد الطلابي بجامعة زايد، بالتنسيق مع هيئة تنمية المجتمع بدبي، منصة لتسجيل الطلبة للمشاركة بمبادرة «وليف» التطوعية التي أقيمت مؤخراً بحرم الجامعة بدبي، بهدف توعية الطلبة بأهمية زيارة كبار السن الذين يعيشون بمفردهم. وأوضح خالد حسين عبد الله، رئيس قسم الرعاية المنزلية بهيئة تنمية المجتمع أن المبادرة تستهدف دمج كبار السن في المجتمع عن طريق الأعمال التطوعية التي يتم استحداثها بالهيئة لخدمتهم وحمايتهم ورعايتهم، وقال إن منصة «وليف» تمهد الطريق لطلبة جامعة زايد للمشاركة في الأعمال التطوعية والمجتمعية عن طريق زيارة كبار السن للتحاور معهم وخدمتهم ومساعدتهم في منازلهم وبمدة تصل إلى ساعة واحدة بالأسبوع على الأقل. وذكر أنه تم تسجيل ما يفوق 50 طالبة متطوعة من الجامعة في ساعة واحدة فقط، الأمر الذي يؤكد مدى حرصهن على التفاعل مع مبادرات الدولة الرامية إلى تعزيز المسؤولية المجتمعية والتزامهن بالقيم الطيبة وتعاليم الإسلام السمحاء واهتمامهن برعاية ومساندة كبار السن الذين يعتبرنهم ذخراً لهم ولمجتمعهم وضمان دمجهم في الأسرة والمجتمع. وأكد خالد حسين عبد الله أنه يمكن للراغبين أن يسجلوا أنفسهم للتطوع عن طريق الموقع الإلكتروني للهيئة وتحديد عدد السنوات للعمل التطوعي لزيارة أحد كبار السن الذين يقيمون بأنفسهم، والبالغ عددهم 70 مسناً ومسنة بإمارة دبي المسجلين بالهيئة، وبإحدى المناطق المجاورة لمنازلهم. ونوه إلى حرية اختيار المتطوع إشراك أحد أفراد عائلته للقيام بزيارة المسن سواء كانت الأم، الأخت أو الأولاد وفي أي وقت بعد تحديد موعد الزيارة. وعبر رئيس قسم الرعاية المنزلية بهيئة تنمية المجتمع خلال حديثه عن امتنانه وشكره لأسرة جامعة زايد على استضافتهم الكريمة لفريق عمل الهيئة وحرصهم الدائم على توفير المتطلبات كافة، وإعداد منصة مثالية وسط الحرم الجامعي لتمكينهم من والوصول والتواصل مع العديد الطالبات وتسجيلهم في إحدى أبرز المبادرات الخدمة المجتمعية. ويعمل برنامج «وليف»، الذي تم إطلاقه سنة 2011، على رعاية وتحسين نوعية حياة كبار السن من مواطني إمارة دبي، الذين يعيشون بمفردهم، من خلال تقديم الخدمات وباقة من برامج الرعاية اللازمة لهم في منازلهم بوساطة اختصاصيين اجتماعيين وموظفي رعاية مدربين على الاهتمام والعناية بالكبار، وتقديم الرعاية المنزلية لهم، وفقاً لأفضل الممارسات وأرقى المواصفات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©