الحزب الحاكم يجدد: صالح لن يتخلى عن السلطة إلا عبر انتخابات مبكرة

اتهم حزب المؤتمر الشعبي الحاكم، أمس الجمعة، ائتلاف المعارضة في البلاد، بالوقوف وراء الاضطرابات وأعمال العنف التي يعاني منها اليمن منذ يناير الماضي. وانتقد الناطق الرسمي باسم الحزب الحاكم، طارق الشامي، التصريحات الأخيرة للناطق الرسمي باسم ائتلاف “اللقاء المشترك” المعارض محمد قحطان، والتي دعا فيها إلى “التصعيد الثوري السلمي” وصولاً لإسقاط نظام الرئيس علي عبدالله صالح. وقال الشامي إن هذه التصريحات “تكشف حقيقة نوايا «اللقاء المشترك» برفض الحلول السياسية السلمية، والذهاب في اتجاه التصعيد والتأزيم والزج بالبلاد في أتون صراعات وحروب أهلية، وتعميق معاناة أبناء الشعب اليمني الاقتصادية والاجتماعية والأمنية”. وأكد أن صالح لن يتخلى عن السلطة إلا عبر إجراء انتخابات رئاسية مبكرة. إلى ذلك قال سكان محليون لـ”الاتحاد” إن قوات الجيش اليمني، الموالية للرئيس علي عبدالله صالح، أحزرت تقدماً في معاركها الدائرة ضد أتباع الزعيم القبلي النافذ صادق الأحمر، في منطقة سكنية، شمال غرب العاصمة صنعاء. وأوضح أحمد السماوي، أن قوات الحرس الجمهوري، التابعة لنجل الرئيس اليمني العميد الركن أحمد علي صالح، “طردت العشرات من المسلحين” القبليين التابعين لشيخ قبيلة حاشد، صادق الأحمر، من منزلين تابعين لآل الأحمر، في مدينة صوفان السكنية، القريبة من مركز قيادة اللواء المنشق علي محسن الأحمر. وأضاف: “تدور حالياً معارك بين الحرس والقبائل الذين تحصنوا داخل مؤسسة المياه والصرف الصحي” في شارع عمران، وعند المدخل الرئيسي للمدينة السكنية، التي تشهد منذ أغسطس الماضي مواجهات متقطعة بين الطرفين. وأكد أن المواجهات بين الحرس الجمهوري وأتباع الأحمر، مستمرة منذ مساء الخميس. وأعلن مصدر عسكري يمني، أمس الجمعة، مقتل جندي برصاص أتباع الشيخ الأحمر، هاجموا معسكراً تابعاً لقاعدة عسكرية فنية تبعد نحو 300 متر عن معسكر الفرقة الأولى مدرع، مقر قيادة اللواء الأحمر.