22 أكتوبر 2011 01:19
نفى قيادي بارز بائتلاف المعارضة اليمنية، أمس الجمعة، التصريحات التي أطلقها رئيس “المجلس الوطني لقيادة الثورة السلمية”، محمد سالم باسندوة، في موسكو، والتي أعلن خلالها إسقاط أي ضمانات للرئيس صالح. وقال القيادي في ائتلاف “اللقاء المشترك”، محمد المتوكل، لـ«الاتحاد» :”لم يقر اللقاء المشترك أو المجلس الوطني هذا الأمر”، معتبرا أن عدم منح الرئيس صالح ضمانات بعدم الملاحقة القضائية في حال توقيعه على المبادرة الخليجية “يعني أننا (المعارضة) رفضنا هذه المبادرة”. وقال:”عدم منح الرئيس ضمانات يعني إعلان حرب أهلية في البلاد”. وكان باسندوة، قال في مؤتمر صحفي عقده في موسكو، :”لا ضمانات لكل من ارتكب جرائم بحق الشعب اليمني”، مؤكدا أن كل من ارتكب أو شارك في جرائم ضد اليمنيين “ستتم محاكمته”. وأوضح أن كل الضمانات التي أعطيت لصالح قد “انتهت بعد 22 مايو”، وهو اليوم الذي رفض فيه الرئيس اليمني، للمرة الثالثة التوقيع على المبادرة الخليجية، .
وقد رفض الناطق الرسمي باسم “اللقاء المشترك”، محمد قحطان، التعليق لـ«الاتحاد» حول تصريحات باسندوة، وقال:”بعد أن يوقع (الرئيس) على المبادرة، سنتكلم عن الضمانات”، دون أن يضيف المزيد من التفاصيل.
المصدر: صنعاء
عدد اليوم
