احتفظ أحمد بن شبيب الظاهري بمنصبه نائبا أول لرئيس المجلس الوطني الاتحادي والذي شغله خلال الفصل التشريعي الماضي، بعد أن تنافس على المنصب هو وكل من الدكتور عبد الرحيم شاهين وحمد حارث المدفع اللذين أبديا رغبة في الترشح للمنصب، وبعد دعوة الأعضاء لممارسة عملية الاقتراع السري المباشر لانتخاب النائب والذي يتوجب حصوله على الأغلبية المطلقة أعلنت لجنة الفرز النتائج النهائية، حيث حصل أحمد بن شبيب الظاهري على 22 صوتا، يليه حمد حارث المدفع ونال 10 أصوات، فيما حصل المرشح الدكتور عبد الرحيم شاهين على 8 أصوات·
وبعد اعتماد النتيجة تقدم أحمد شبيب الظاهري الى أعضاء المجلس بالشكر والتقدير على الثقة الغالية، مؤكدا أنه سيعمل جنبا الى جنب مع كافة الأعضاء من أجل الارتقاء بأداء المجلس وتطويره حسب رؤية القيادة الحكيمة، مؤكدا أن الأعضاء مكملون لبعضهم، وهدفهم جميعا تحقيق المصلحة العامة·
أما انتخابات النائب الثاني لرئيس المجلس فقد شهدت منافسة حامية بين الأعضاء الخمسة المرشحين وهم خليفة بن هويدن وعلي بن جاسم وعلي ماجد المطروشي والدكتورة أمل القبيسي والدكتور سلطان المؤذن، وبعد إعلان النتيجة استدعى الأمر جولة ثانية من الاقتراع لاختيار النائب الثاني بعد تساوي الأصوات بين علي جاسم والدكتورة أمل القبيسي بـ11 صوتا لكل منهما، فيما حصل المؤذن على 8 أصوات والمطروشي على 6 أصوات وكان نصيب بن هويدن 4 أصوات· وفي الجولة الثانية من الانتخاب حسم علي جاسم الأمر لصالحه بعد أن حصل على 25 صوتا مقابل 15 صوتا للدكتورة أمل القبيسي، ليصار بعد ذلك الى اعتماد النتيجة النهائية بعد أن تخطى النسبة المطلوبة وهي الأغلبية المطلقة، وقد توجه علي جاسم بعدها بالشكر والامتنان الى أعضاء المجلس على ممارسة حقهم الديمقراطي، مؤكدا أن كافة الأعضاء يلتقون في سفينة واحدة ويعملون من أجل هدف سام يتمثل في المساهمة في رفعة الوطن وتقدمه·
عدد اليوم
