الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الجائزة الأولى لفيلم «روح» وثلاث جوائز لـ «أحلام بالأرز»

الجائزة الأولى لفيلم «روح» وثلاث جوائز لـ «أحلام بالأرز»
22 أكتوبر 2011 00:47
احتفل السينمائيون الإماراتيون أمس الأول، في حفل أقيم في فندق فيرمونت باب البحر بلغلان جوائز أفلام الإمارات، والتي حصدها شباب مبدعون من داخل الإمارات ودول الخليج العربية وجوائز المسابقة الدولية للأفلام القصيرة، وحضر الاحتفال عيسى المزروعي مدير المشاريع في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث وعلي الجابري مدير مسابقة الإمارات، كما شهد الاحتفال مخرجون ومنتجون ونقاد ووسائل الإعلام المختلفة. سادت الحميمية والعفوية وروح الفرح الطاغي على حفل توزيع جوائز اللؤلؤة السوداء في المسابقتين، حيث تصاعدت أصوات التصفيق وعبارات الفرح في القاعة التي ازدحمت بالحضور والذين وقف الكثير منهم على مدى الاحتفال الذي استمر أكثر من 90 دقيقة. وأعلن عيسى المزروعي في كلمته عن اطلاق مبادرة جديدة تحت مسمى “سند إماراتي” وهي تابعة لصندوق سند الداعم للأفلام التي تقبل في مشروعها، ويتوجه “سند إماراتي” إلى صناع الفيلم الإماراتي وأفلام دول مجلس التعاون الخليجي، ويقدم الدعم للمشاريع الروائية القصيرة في مراحل تطوير السيناريو والتحضير للانتاج. وأكد المزروعي على افتتاح هذه المبادرة في دورتها الأولى كي تقدم الطلبات لها من قبل المنتجين والمخرجين حتى الأول من ديسمبر المقبل. وأكد علي الجابري مدير أفلام الإمارات بعد أن شكر لجنة تحكيم مسابقة أفلام الإمارات على جهدهم في تقييم وفحص الأفلام التي قدمت للتنافس، على أن هذه الدورة من أفلام الإمارات تحتفل بمرور عشرة أعوام على انطلاقة المسابقة التي كرست في تاريخها تقاليد راسخة ومهمة وفاعلة تجاوب معها الشباب السينمائي في الخليج عامة وفي الامارات بخاصة. وأشار الجابري إلى أهمية هذه الدورة كونها تلخص تاريخاً حافلاً بالانجازات والتعلم والمعرفة والاستفادة من عمر المسابقة التي أصبحت علامة سينمائية محلية بارزة تشير إلى جهد المبدعين السينمائيين في الإمارات ودول الخليج وتطلعهم إلى صناعة أفضل وانجاز أكبر. وأشار إلى أن المسابقة قد أفرزت أسماء مهمة لها حضورها في عالم السينما اليوم، وهي تحمل معها طموحات لمستقبل سينمائي افضل، وتمنى لجميع السينمائيين الفائزين حظوظا افضل ومشاركات اقوى في الدورة المقبلة. وكانت الجوائز قد منحت لمستحقيها من المخرجين على النحو التالي: مسابقة أفلام الإمارات تستعرض مسابقة أفلام الإمارات أفلاماً قصيرة لمخرجين من الإمارات العربية المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي. وقد انطلقت مسابقة أفلام الإمارات في العام 2001 تحت اسم “مسابقة أفلام من الإمارات” كواحدة من أوائل المسابقات للأفلام في الإمارات العربية المتحدة، بهدف دعم الإنتاج الفيلمي في منطقة الخليج. وسرعان ما تحوّلت المنصة الأولى للمخرجين الإماراتيين والخليجيين لعرض أفلامهم ومشاركة تجاربهم. في كلّ دورة، قدّمت المسابقة ورش عمل، عرضت أفلاماً دولية قصيرة وأصدرت كتباً حول مواضيع مهمة في حقل السينما، فضلاً عن سِيَر مخرجين بارزين من العالم. ومنذ إبصارها النور، أسهمت المسابقة وجوائزها في بناء ثقافة سينمائية وصناعة فيلمية في الإمارات. في هذا العام، احتفلت مسابقة أفلام الإمارات، التي انضمت إلى مهرجان أبوظبي السينمائي العام الماضي، بمرور 10 سنوات على إطلاقها. وقد بلغ عدد الأفلام المشاركة في مسابقة مهرجاننا لهذا العام، 44 فيلما قصيراً من جميع دول مجلس التعاون الخليجي، من بينها 29 فيلماً إماراتياً. وقد تشكلت لجنة تحكيم المسابقة من كل من: الرئيس: أحمد المعنوني، كاتب، مخرج، مصور سينمائي، منتج من المغرب، والأعضاء: عبدالله آل عياف، مخرج، ناقد سينمائي، من المملكة العربية السعودية، وميسون الباجه جي، مخرجة، مونتيرة، من العراق والمملكة المتحدة، وخديجة السلامي، مخرجة من اليمن، وهاني الشيباني، مخرج من الإمارات. وكانت الجوائز على النحو الآتي: تنويه خاص بـكل من: هدى الغانم عن دور الأم في “أحلام بالأرز”، وعبد الكريم البدران عن دور الصديق في “كاميرا ماهر”، وحميد السويدي عن التصوير السينمائي في فيلم “طبقات”. أما جوائز الأفلام الروائية القصيرة، فكانت على النحو الآتي: ـ الجائزة الأولى (30,000 درهم) لفيلم “روح” للمخرجة فاطمة عبدالله/ الإمارات. ـ الجائزة الثانية (25,000 درهم) لفيلم “أحلام بالأرز” للمخرجين ياسر النيادي وهناء الشاطري/ الإمارات. ـ الجائزة الثالثة (20,000 درهم) لفيلم “تلفوني” للمخرج حسن كياني/ الإمارات. ـ جائزة لجنة التحكيم الخاصة (25,000 درهم) لفيلم “رنين” للمخرج ميثم الموسوي/ عمان. ـ أفضل فيلم إماراتي (25,000 درهم) لفيلم “روح” للمخرجة فاطمة عبدالله. ـ أفضل سيناريو (10,000 درهم) لفيلم “أحلام بالأرز” للمخرجين ياسر النيادي وهناء الشاطري/ الإمارات. ـ أفضل تصوير (10,000 درهم) فيلم “ريح” للمخرج وليد الشحي/ الإمارات. وتوزعت جوائز الأفلام الوثائقية القصيرة على النحو الآتي: ـ الجائزة الأولى (30,000 درهم) لفيلم “عيال الصقور ما تبور” للمخرج منصور الظاهري/ الإمارات. ـ الجائزة الثانية (25,000 درهم) لفيلم “فوتون” للمخرج عوض الهمزاني/ السعودية. ـ الجائزة الثالثة (20,000 درهم) لفيلم “ليلة عمر” للمخرج فهمي فرحات/ السعودية. ـ جائزة لجنة التحكيم الخاصة (25,000 درهم) لفيلم “رسائل إلى فلسطين” للمخرج راشد المري/ الإمارات. وذهبت جوائز الأفلام الروائية القصيرة من إخراج الطلبة، إلى كل من: ـ الجائزة الأولى (20,000 درهم) لفيلم “كاميرا ماهر” للمخرج منصور البدران/ السعودية. ـ الجائزة الثانية (15,000 درهم) لفيلم “جمل مجنون” للمخرج محمد فكري/ الإمارات. ـ الجائزة الثالثة (10,000 درهم) لفيلم “عشاء” للمخرجة سلمى سري/ الإمارات. أما جوائز الأفلام الوثائقية القصيرة من إخراج الطلبة، فكانت على النحو الآتي: ـ الجائزة الأولى (20,000 درهم) لفيلم “ستة على ثمانية عشر” للمخرجة سلمى سري/ الإمارات. ـ الجائزة الثانية (15,000 درهم) لفيلم “طبقات” للمخرجة منال ويكي/ الإمارات. ـ الجائزة الثالثة (10,000 درهم) لفيلم “لهجتنا” للمخرجة مريم النعيمي/ الإمارات. مسابقة الأفلام القصيرة ارتبطت الأفلام القصيرة بالمخرجين الشباب لكونها تقدم شكلاً فنياً مميزاً ببنية أولية، وهي غالباً ما تقربنا من جوهر فن السينما. ضمن هذه المسابقة كانت المشاركات من جميع أنحاء العالم، الأمر الذي أغنى برنامج المسابقة برؤى وأساليب متنوعة. تتنافس ضمن مسابقة الأفلام القصيرة أفلام روائية ووثائقية وأفلام تحريك قصيرة لمخرجين جدد ومكرسين من العالم، بما يشكل مصدر دعم للأفلام القصيرة. وتنافس في دورة مهرجاننا لهذا العام، 31 فيلماً قصيراً من 23 بلداً، كما تميزت هذه الدورة بجائزتين أطلقتا حديثاً وخصصتا بمنتجي الأفلام القصيرة. وقد تشكلت لجنة تحكيم المسابقة من كل من: الرئيس: حبيب عطية، منتج من تونس، والأعضاء: نجوم الغانم، مخرجة من الإمارات، وألن م. هارينغتن، خبيرة سينمائية من الولايات المتحدة الأميركية. وكانت الجوائز على النحو الآتي: ـ أفضل فيلم روائي قصير (25,000 دولار) لفيلم “زواج” إخراج هنينغ روزنلند/ النرويج، وهو دراسة رائعة ورقيقة عن الخوف، والخسارة، والوحدة، والأمل باتصال إنساني، اتسمت بالتناغم بين الموضوع والتقنية السينمائية. تمثيل ممتاز واستخدام مؤثر للصوت والموسيقى. ـ أفضل فيلم وثائقي قصير (25,000 دولار) لفيلم “مكتوب بالحبر” إخراج مارتن راث (يتسلمها المصور مو فابيان)، من خلال استكشاف حميم للجوانب المادية الفريدة والحياة العاطفية المغلقة لشخصية محورية قوية، ابتدع المخرج مواجهة قسرية مع موضوعه. ـ أفضل فيلم تحريك قصير (20,000 دولار) فاز بها مناصفة الفيلمان “ضوء” إخراج خوان بابلو زاراميلا/ الأرجنتين، وهو جوهرة أصيلة حقيقية، فهو مبتكر ومكتمل من الناحية الفنية، ويدمج صورة وصوتاً وموسيقى ممتازين مع موضوع محبب. وفيلم “نظارات قعر الزجاجة” إخراج جان كلود روزك/ فرنسا، وفيه تتماشى تقنية التحريك، في انسجام تام مع عالم الطفل الذي يشارك المشاهدين مخاوفه وأحلامه ومخيلته الرائعة. ـ أفضل فيلم من العالم العربي (25,000 دولار) لفيلم “سلام غربة” إخراج لميا علمي/ المغرب، وهو قصة عاطفية مكثفة تروى بوتيرة متصاعدة وتوتر، يمتزج مع الأداء القوي. إخراج وتمثيل مثاليين وقيمة إنتاجية قوية تمنح نهاية فنية على الرغم من أن قصص شخصيات الفيلم تبقى من دون حل. ـ أفضل منتج (10,000 دولار) لآربين زاركو، منتج فيلم “شريط الزفاف” للمخرج آرييل شعبان/ كوسوفو، ألمانيا، حيث جمع طاقماً فنياً ممتازاً وعدداً كبيراً من الممثلين في هذه الكوميديا التفاعلية. ـ أفضل منتج من العالم العربي (10,000 دولار) لياسين بوعزيز، منتج فيلم “غداً، الجزائر؟” للمخرج أمين سيدي بومدين/ الجزائر، وقدرت اللجنة جهده لمبادراته الفردية الخلاقة واستقلاليته المبدعة في إخبار قصة شخصية ذات أثر كبير.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©