«اتصالات» تبشر بآفاق إيجابية جديدة

أكد محمد عمران رئيس مجلس إدارة “اتصالات” في قمة المجلس العالمي للاتصـالات المتنقلة أن عام 2010 يبشر بالعديد من المزايا الإيجابية لقطاع الاتصالات مشيراً إلى أن الباب لا يزال مفتوحاً أمام العديد من الفرص في مجال خدمات الصوت والبيانات. وتحدث محمد عمران عن تجربة “اتصالات” ودورها الكبير في جعل الإمارات تقف بين العشر دول الأولى في مجال توفير أحدث تقنيات الاتصال والجاهزية لاستيعاب الحلول التقنية المستجدة في عالم الاتصالات وتقنية المعلومات مستشهداً بتقارير صادرة عن المنتدى الاقتصادي العالمي. وأكد على التزام “اتصالات” نحو الأسواق التي تعمل فيها من حيث تفعيل دور قطاع الاتصالات فيها لدعم اقتصادات تلك الأسواق. وأضاف عمران أن “اتصالات” تدخل الأسواق لفترات طويلة الأمد، وتأخذ على عاتقها الاستثمار في البنى التحتية وإدخال التقنيات الجديدة الأمر الذي يعود بعوائد مجزية على “اتصالات” وسكان تلك البلدان وكذلك على قطاع الاتصالات فيها. وعلى الصعيد الاستثماري، أكد أن “اتصالات” ماضية في توسعاتها الحذرة والمدروسة بعناية، سواء كانت في الشرق الأوسط أو في أفريقيا أو في آسيا. ونوه في نفس الوقت إلى أن المرحلة الحالية تتطلب نظرة جدية من شركات الاتصالات لفرص النمو المتاحة التي حصرها في الاستحواذ والاندماج والاستثمارات في تقنية الجيل التالي والخدمات غير الصوتية وتقديم خدمات مبيعات للمشغلين والتنمية المستدامة. ونوه بوضع “اتصالات” القوي من حيث السيولة والقدرات التشغيلية لاستثمار هذه الفرص، مشيراً إلى ان الاندماجات باتت مسألة ضرورية للشركات من أجل تجنب انتقالها لهامش القطاع بدلاً من أن تلعب دوراً فاعلاً فيه، داعياً المشغلين إلى مشاركة البنى التحتية لما لها من أثر إيجابي على القطاع والعملاء على حد سواء. وعلى صعيد الاستثمار في التقنيات الجديدة، أشار رئيس مجلس إدارة “اتصالات” الى أن “اتصالات” تستثمر باستمرار في التقنيات الجديدة مثل شبكات LTE و GPON وغيرها. كما أوضح أنه بالإضافة إلى تقنيات النطاق العريض باتت شبكة الألياف الضوئية من الاستثمارات الاستراتيجية بالنسبة لـ”اتصالات” في المناطق التي تعمل فيها مستشهداً بتجربة “اتصالات” في السودان والإمارات. كما أعلن عمران أن “اتصالات” ستبدأ قريباً بتقديم خدمات GPON بسعة 10 جيجابايت بين مجموعة من 32 مسكناً، وهي تمثل زيادة في السعة بنسبة مقدارها 400% عما هو متوفر اليوم. أما عن تقنية (LTE)، التي تنقل استخدام الهواتف المتحركة نحو الجيل الرابع (G4) من التقنيات اللاسلكية فأشار الى أن “اتصالات” قد نجحت في المشروع التجريبي لتقنية (LTE) في عام 2009 وأنها تهدف لإطلاق هذه الخدمة في نهاية عام 2010. وأضاف أن “اتصالات” ستطرح تقنية جديدة في النصف الأول من هذا العام ترفع سرعة تزيل البيانات إلى 42 ميجابات ولتصل إلى 84 مبجابايت مع نهاية العام. وأكد عمران في ختام حديثه أن صالح البيئة بات من أهم أولويات “اتصالات”، وبأن “اتصالات” قد زاوجت بين سلامة البيئة واعتماد التقنية المتطورة عبر استثمارها في شبكة الألياف الضوئية التي توفر في استخدام “اتصالات” للطاقة وفي التقليل من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، كما أكد تمسك “اتصالات” بنهج الأبنية الخضراء التي قللت من تكاليفها التشغيلية.