بيروت - ''الاتحاد'': أعلنت القطاعات الإنتاجية التجارية والصناعية مشاركتها في إحياء الذكرى الثانية لاغتيال رفيق الحريري غداً· وأصدرت الهيئات الاقتصادية بياناً أعلنت فيه أنه انسجاماً مع قرار الحكومة باعتبار تاريخ الذكرى الثانية لاستشهاد الرئيس الحريري يوم حداد وطني وإقفال المؤسسات العامة، أعلنت عن مشاركتها في هذا اليوم التاريخي والتزامها الإقفال العام· وأعرب رئيس الهيئات الاقتصادية عدنان القصار عن أمله أن تتحول هذه الذكرى إلى مناسبة للتوحد حول لبنان ونبذ الفتنة، وأن تشكل مدخلاً إلى تلاقي اللبنانيين واتفاقهم على حل المشاكل والابتعاد عن مسببات الانقسام الحاصل·
من جهته، أكد رئيس جمعية تجار بيروت نديم عاصي أن الذكرى السنوية الثانية لاغتيال الرئيس الحريري تحل هذا العام والبلاد تعيش أجواء حزن وخوف وانقسام سياسي كبير يهدد مصير الوطن بأكمله·
وقال عاصي في بيان: نرى لبنان اليوم أمام مفترق صعب وخطير، فالانقسام السياسي بلغ ذورة تأزمه، كما أن الخلاف السياسي انتقل إلى الشارع المقيت، مما يهدد البلاد بأشد العواقب الوخيمة، وانطلاقاً من حرصنا على تعزيز الوحدة الوطنية وإعادة اللحمة والتضامن بين أبناء الوطن الواحد، نناشد القوى السياسية الفاعلة تهدئة المناخ السياسي واعتماد لغة العقل والحكمة والمنطق، والعودة مجدداً إلى طاولة التشاور والحوار لابتكار حلول توافقية وطنية، بمساعدة ومباركة عربية ودولية، تعيد إلى لبنان طيبته وصفاءه ونقاوته، من خلال الأخذ بالاعتبار مخاوف وهواجس جميع الشرائح والفئات ومصلحة الوطن·
عدد اليوم
