الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«أبوظبي للرقابة الغذائية» يعد دليل المسالخ لتجنيب الجمهور المخاطر الصحية

«أبوظبي للرقابة الغذائية» يعد دليل المسالخ لتجنيب الجمهور المخاطر الصحية
22 أكتوبر 2011 00:42
بدأ جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية بإعداد دليل الممارسة الخاصة بالمسالخ، بحيث يضع معايير وأسس العمل الصحية والخاصة بالمسالخ سواء لإنتاج اللحوم الحمراء أو البيضاء، على أن يتم إعلانه خلال الفترة المقبلة. ويشدد جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية كل عام إجراءاته قبيل عيد الأضحى المبارك على التزام الجمهور العام بالذبح في المسالخ، وتقديم النصائح والإرشادات التوعوية للجمهور لحثهم على ارتياد المسالخ العاملة في إمارة أبوظبي، وذلك لضمان سلامة الذبيحة للاستهلاك الآدمي وحرصاً على الصحة العامة. وتتوافر في المسالخ مجموعة من المقومات التي تجعل الذبح داخلها من الضروريات، وأهم تلك المقومات مكافحة التلوث أثناء الذبح والإعداد بتجهيز الذبائح في بيئة نظيفة آمنة صحيا من التلوث والكشف البيطري قبل وبعد الذبح واتباع الخطوات السليمة للذبح، والتي تمنع تلوث لحوم الذبائح وتوفر البيئة النظيفة والآمنة للذبح الذي يقوم به قصابون مؤهلون ومرخصون قانونياً لهذه المهنة، إلى جانب التعامل السليم مع مخلفات الذبح من الدماء والجلود والأعضاء غير المستهلكة. ويوضح الجهاز أنه يهدف من هذه الإجراءات إلى تجنيب الجمهور المخاطر الصحية والأضرار التي قد تلحق بهم جراء الذبح في البيوت أو في الملاحم أو غيرها من الأماكن التي لا تخضع للجهاز، والمتمثلة في غياب الإشراف البيطري وتعرض الذبائح للفساد السريع بسبب ارتفاع درجات الحرارة، التعرض للملوثات الخارجية كالأتربة ودخان عوادم السيارات، تكاثر الذباب والحشرات والقوارض نتيجة للتخلص غير الآمن لمخلفات الذبح، إضافة إلى التعامل مع القصابين الجائلين غير المرخصين قانونياً لهذه المهنة والذين لا تتوافر فيهم الكفاءة المهنية والأهلية الصحية للقيام بالذبح وعدم التأكد من خلوها من الأمراض التي تشكل خطرا حقيقيا على المجتمع كالسل والإيدز والكبد الوبائي. ويفيد الجهاز أن الكشف البيطري يفيد في ضمان صلاحية الذبائح للاستهلاك الآدمي، وإتمام عناصر الذبح الشرعي، ورصد الآفات المرضية والتقييم العلمي لمدى خطورتها وتحديد الحالات التي تستوجب الإعدام الكامل أو الإعدام الجزئي والسيطرة على الأمراض المنقولة بواسطة اللحوم، كالديدان الشريطية، والعديد من الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان والكشف على متبقيات الأدوية البيطرية وإعدام الأجزاء الملوثة منها. ويشدد جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية على أهمية اتباع التعليمات والتوجيهات الصادرة بخصوص التعامل السليم والصحي مع الأضاحي بعد ذبحها، خاصة فيما يتعلق بعمليات النقل والتخزين والحفظ والإعداد. ويؤكد الجهاز أن إيصال اللحوم إلى المنزل يعتبر إحدى أهم حلقات سلسلة إجراءات الحفاظ على الأضحية من الفساد التي تهدف في مجملها إلى إمداد المستهلك بلحوم آمنة وعالية الجودة، حيث إن اللحوم ومنتجاتها قابلة للتلوث من خلال وسائط متنوعة فيزيائية وكيميائية وميكروبية وهي على وجه الخصوص أكثر عرضة للمخاطر الميكروبية نظراً لتوافر بيئة مثالية للنمو البكتيري نتيجة لمحتواها الرطوبي العالي نسبياً خاصة فيما لو تم حفظها في وسط لا تتوفر فيه اشتراطات النقل والتخزين السليم مثل صناديق السيارة الخلفية أو في كراتين توضع أعلى السيارات أو في خلفية الشاحنات. ويطالب الجهاز الجمهور بضرورة نقل اللحوم فوراً إلى المنازل للتعامل معها قبل فسادها وألا يتم تخزينها في السيارات لأوقات طويلة حتى ينهي المضحي جولات التسوق والشراء فيجد الأضحية قد فسدت عند عودته المنزل بعد ساعات من الانتظار في الحرارة والرطوبة. كما يكثف الجهاز إجراءاته الرقابية على المطاعم ومحال الشوي والكافتريات ومحال الحلويات وغيرها من المنشآت الغذائية التي يزداد ارتيادها خلال عيد الأضحى المبارك، كما يشمل البرنامج الرقابي التفتيش على مطاعم وكافتيريات الحدائق والمتنزهات التي يقبل عليها الجمهور خلال عطلة الأعياد لضمان توفير السلامة الغذائية لهم.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©