دبي (الاتحاد) - يسعى جناح حكومة الشارقة والذي يضم تحت مظلته 12 دائرة وهيئة حكومية من الإمارة ضمن مشاركته الأولى في معرض جيتكس هذا العام إلى جذب أكبر عدد من الزوار للتعرف على أحدث الخدمات الالكترونية التي تقدمها الدوائر المختلفة.
وشهد افتتاح الجناح الشيخ خالد بن أحمد القاسمي مدير عام دائرة المعلومات والحكومة الإلكترونية وعدد كبير من مدراء الدوائر المشاركة ضمن الجناح.
وقال سيف آل علي رئيس اللجنة المنظمة لجناح الشارقة “سعينا هذا العام إلى تطبيق رؤية المجلس التنفيذي في إمارة الشارقة حول ضم أكبر عدد من دوائر وهيئات حكومة الشارقة تحت مظلة واحدة ترسيخاً لرؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، والتأكيد على قدرة الكفاءات المواطنة على إنجاز كل ماهو مميز من خلال عزم ومثابرة الموظفين وتبنيهم لثقافة التميز وتحملهم المسؤولية تجاه وطنهم الغالي الذي سيسهم في تحقيق هذه الرؤية الوطنية وتعزيز مكان إمارة الشارقة في التميز والشراكة المؤسسية فيما بيننا”.
وأضاف “نتوقع أن نجذب أكبر عدد من الزوار لجناح حكومة الشارقة مما يعطي الفرصة للهيئات والدوائر الحكومية مشاركة المزيد من المعلومات وعرض الخدمات لعملائنا، والرد على استفساراتهم عن الخدمات الجديدة المطروحة ، حيث يعد جايتكس المنصة المثالية للتعرف على احتياجات المستخدمين والتوصل إلى رضا المتعاملين بصورة تغنيهم عن مراجعة معاملاتهم في الدوائر الحكومية وانجازها عن طريق وسائل التكنولوجيا المتقدمة كالهواتف الذكية، والتواصل مع الدوائر الحكومية الأخرى المحلية والخارجية”.يضم جناح حكومة الشارقة كلا من دائرة المعلومات والحكومة الإلكترونية، دائرة المالية المركزية، غرفة تجارة وصناعة الشارقة، مركز إكسبو الشارقة، هيئة الإنماء التجاري والسياحي، دائرة التخطيط والمساحة، هيئة مطار الشارقة الدولي، المنطقة الحرة لمطار الشارقة، هيئة المنطقة الحرة بالحمرية ، هيئة كهرباء ومياه الشارقة، دائرة التخطيط والمساحة، دائرة الأشغال العامة.
وأصبح مؤتمر ومعرض جيتكس 2013 أيقونة إقليمية وحدثاً مهماً يجذب أقطاب هذه الصناعة من مختلف دول العالم، ومنصة لا يمكن تفويتها تتيح للمشاركين الاطلاع على مستجدات ما تطرحه الشركات والمؤسسات في مجال تكنولوجيا المعلومات وبالتالي خلق نوع من المنافسة بينهم لخدمة المستهلك، إضافة إلى فتح الباب أمام الشركات الخارجية للاستثمار على أرض دولتنا الغالية مما يعود بالنفع على الاقتصاد المحلي وأخذ الخبرة من الأيدي العاملة الخارجية.
عدد اليوم
