أقدم موظف في الثانية والثلاثين من العمر يعمل في أحد المستشفيات البريطانية، على وضع كاميرا في دورة مياه رجالية للتجسس على زملائه وعلى المرضى، وفق ما نقلته صحيفة "ديلي ميرور" اليوم الثلاثاء
وأكد المصدر أن صاموئيل زيلينك ضُبط حين اكتشف عامل تنظيف الكاميرا السرية وقام بإبلاغ موظفي الأمن،الذين دققوا الشرائط التي التقطتها كاميرات المراقبة وشاهدوا الموظف المنحرف وهو يركب كاميرته وتعرفوا عليه من خلال بطاقة العمل المعلقة على صدره.
واعترف صاموئيل أمام محكمة الصلح في مدينة سوليهال بجرم استراق النظر على المرضى والموظفين خلال عمله في مستشفى المدينة عن طريق الكاميرا التي ثبتها في دورة مياه رجالية.
وأمرت المحكمة بإدراج اسم الموظف المنحرف في سجل مرتكبي الجرائم الجنسية لمدة خمس سنوات، وتكليفه بخدمة المجتمع ثلاث سنوات. ونسبت الصحيفة إلى متحدثة باسم جهة الادعاء قولها "إن الرجل سيكون عبرة لكل من يحاول تركيب مثل هذه الأجهزة".
عدد اليوم
