الجزائر (ا ف ب) - حكمت محكمة ورقلة بجنوب شرق الجزائر أمس، بالسجن ستة اشهر غير نافذة، وبغرامة مالية قدرها عشرة آلاف دينار (100 يورو) على الناشط الحقوقي ياسين زايد، بعد إدانته بتهمة “إهانة شرطي” بحسب اثنين من محاميه. وأكد منسق شبكة المحامين للدفاع عن حقوق الإنسان أمين سيدهم أن “القاضي حكم بالسجن غير النافذ ستة اشهر، وغرامة مالية قدرها عشرة آلاف دينار”. وأودعت نيابة محكمة ورقلة (800 كلم جنوب شرق الجزائر)الأسبوع الماضي الناشط الحقوقي ياسين زايد الحبس بتهمة “إهانة شرطي أثناء أداء مهامه” ، أي أثناء القبض عليه وهو في طريقه إلى حاسي مسعود القريبة من ورقلة.
وكانت النيابة طالبت له بالسجن ستة اشهر نافذة. واعتبر المحامي والقيادي في الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان صالح دبوز أنه “غير راض عن الحكم، فهو بمثابة تخويف لياسين زايد”. وأضاف “يريدون أن يخوفوه حتى لا يقوم بأي نشاط آخر خوفا من إعادته إلى السجن لينفذ الحكم الصادر في حقه”. أما سيدهم فاعتبر أن “الملف لا يحتوي على أي دليل يدين زايد، لكن المهم أنه سيغادر السجن”. وتابع “سنستأنف الحكم لأنها قضية مبدأ”. وترافع لمصلحة ياسين زايد 12 محامياً من شبكة المحامين للدفاع عن حقوق الإنسان والرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان يتقدمهم رئيس الرابطة نور الدين بن يسعد.
عدد اليوم
