علي معالي (العين)
وضع الجهاز الفني لفريق الأهلي خطة «السوبر» في تدريبات اليومين الأخيرين، وكان الفريق قد تدرب مساء أمس الأول على ملعب نادي العين، وقام الجهاز الفني باشراك شريف حازم، ورامي ربيعة في فترة واحدة من فترتي التدريب حتى يمنح «زيزو» راحة مناسبة لهذا الثنائي.
تدريبات الأهلي استغرقت 70 دقيقة، اشتملت على الكثير من الأفكار والخطط، وتناولت الحديث مع اللاعبين عن أهمية المباراة، وأكد لهم المدرب أن أي لاعب سينال فرصة المشاركة في المباراة عليه أن يستفيد منها تماماً، ويتمسك بالتواجد في الفريق من خلال العمل المكثف والتدريب بمنتهى القوة، ثم قام أخصائي التأهيل محمد أبو العلا بإجراء التسخين للاعبين لمدة 20 دقيقة، وبعدها قاد «زيزو» والجهاز المعاون التدريبات، حيث تولى طارق سليمان تدريب رباعي حراس المرمى شريف إكرامي، وأحمد عادل، وسعد عمرو، وأحمد الشيخ.
ولم يغفل «زيزو» التدريب على ركلات الترجيح، حيث قام جميع اللاعبين بالتسديد وتألق إكرامي، وأحمد عادل في التصدي للعديد من ركلات الترجيح، ومنح «زيزو» اللاعبين الذين أهدروا فرص التسديد فرصاً أخرى لزيادة الثقة، وهناك عدد كبير من اللاعبين لم يهدروا ضربة واحدة.
وفي التقسيمة التي سبقت تسديد ركلات الترجيح، أظهر وليد سليمان موهبة كبيرة، سواء في التصويب، أو في التمرير، وهو ما يؤكد أن اللاعب سيكون له دور مهم في مباراة اليوم، ولكن ربما لن يدفع «زيزو» بهذا اللاعب من البداية، وسيكون ورقة رابحة سيدفع بها في التوقيت المناسب، خاصة وأن اللاعب عائد من الإصابة.
وشهد التدريب الكثير من حالات التوقف التي قام بها الجهاز الفني لتوجيه اللاعبين إلى نقاط معينة، وبناء على ما شاهده «زيزو» والجهاز في آخر مباراتين للزمالك حاول الجهاز توصيل المعلومات بمنتهى الدقة والتركيز إلى جميع اللاعبين، وكانت هناك استجابة كبيرة من اللاعبين لما يريده زيزو.
وفي التدريب قام «زيزو» بتجربة أكثر من طريقة للعب، بناء على ما شاهده من شرائط للزمالك في الفترة الأخيرة، وكانت الاستجابة مثالية من اللاعبين لما يريده المدرب، وفي المران تجمع لاعبو الأهلي لأول مرة، حيث شارك الـ17 لاعباً الذين جاؤوا مع الفريق من القاهرة، وانضم اليهم 9 لاعبين كانوا في معسكر المنتخب، الذي خاض مباراة ودية ضد زامبيا، وأيضاً 5 لاعبين كانوا بصفوف المنتخب الأولمبي في الصين، وفي المران الأخير أمس انضم اليهم إيفونا.
القمة الرابعة بين القطبين في «السوبر»
الزمالك بطل أول نسختين.. والأهلي يحمل الرقم القياسي
العين (الاتحاد)
بدأت بطولة كأس السوبر عام 2001، حيث توج الزمالك بأول لقبين للبطولة، كانت الأولى على حساب غزل المحلة، حيث فاز الفريق الأبيض بهدفين مقابل هدف واحد، في حين جاء اللقب الثاني لأبناء ميت عقبة على حساب المقاولون العرب، عقب فوز الفريق بهدف نظيف على ذئاب الجبل تحت قيادة الألماني أوتوفيستر.
وبدأ الأهلي مسيرة ألقابه مع البطولة عام 2003، بعدما تغلب على الزمالك بالركلات الترجيحية 3/1، عقب تعادلهما في الوقتين الأصلي والإضافي سلبياً تحت قيادة المدرب البرتغالي توني أوليفيرا.
وجاء المقاولون العرب ليتوج بلقبه الوحيد عام 2004 عقب فوزه على الزمالك بأربعة أهداف مقابل هدفين تحت قيادة الكابتن حسن شحاتة. وعاد الأهلي للتتويج باللقب من جديد عام 2005، عقب فوزه على إنبي بهدف نظيف في الوقت الإضافي، قبل أن يتوج أبناء قلعة الجزيرة باللقب الثالث للبطولة، بفوزه بنفس النتيجة على إنبي عام 2006 تحت قيادة البرتغالي مانويل جوزيه. وواصل الأهلي هيمنته على البطولة، عقب فوزه باللقب الرابع إثر تغلبه على الإسماعيلي 4/3 بالركلات الترجيحية، وذلك عقب تعادلهما بهدف لكل منهما في الوقتين الأصلي والإضافي عام 2007 تحت قيادة جوزيه أيضاً.
وتوج الأهلي بلقبه الخامس في البطولة بفوزه على الزمالك بهدفين نظيفين عام 2008 قبل أن يتذوق حرس الحدود حلاوة الكأس للمرة الأولى عام 2009، بتغلبه على الأهلي بهدفين نظيفين تحت قيادة مدربه السابق طارق العشري. ورد الأهلي اعتباره سريعاً من حرس الحدود، بعدما تغلب عليه في نسخة البطولة عام 2010 بهدف نظيف تحت قيادة حسام البدري.
وبعدما توقفت البطولة عام 2011، توج الأهلي بلقبه السابع عام 2012 بفوزه 2/1 على إنبي تحت قيادة البدري أيضاً، قبل أن تعود البطولة للتوقف عام 2013.
وفي نسخة البطولة الأخيرة التي أقيمت العام الماضي، توج الأهلي باللقب للمرة الثامنة في تاريخه عقب فوزه 5/4 على الزمالك بالركلات الترجيحية، بعدما تعادلا من دون أهداف خلال الوقت الأصلي.
بتلك النتائج يكون الأهلي قد حصل على كأس السوبر 8 مرات من أصل 12 بطولة، وحقق الزمالك اللقب مرتين، والمقاولون مرة واحدة، وحرس الحدود مرة واحدة.
حمام السباحة.. ممنوع
العين (الاتحاد)
تم منع لاعبي الأهلي من استخدام حمام السباحة الخاص بالفندق كونه مكشوفاً نسبياً، وهو ما سيتيح الفرصة للجماهير ربما للذهاب إليه من أجل التقاط الصور، أو تصوير اللاعبين بشكل غير مرغوب فيه، وهو ما دفع الجميع بالفندق إلى عدم استخدام الحمام للاعبين حتى الانتهاء من المباراة.
من جانب آخر، تم فرض حراسة مشددة على مصاعد الفندق، وكذلك في الدور الذي يقطن به فريق الأهلي لمنع صعود أي من الجماهير أو إحداث أي إرباك للنظام المفروض على اللاعبين من جانب الجهاز الفني.
عدد اليوم
