الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

لبلبة: تمردت على ملامحي الطفولية.. والطيب أنقذني كممثلة

لبلبة: تمردت على ملامحي الطفولية.. والطيب أنقذني كممثلة
20 أكتوبر 2013 21:04
تعيش لبلبة حالة من النشاط الفني، حيث تشارك في بطولة أكثر من فيلم سينمائي من المقرر عرضها قريباً، وفي المقابل تحصد إشادات كبيرة من الجمهور والنقاد على اختياراتها لأدوارها في الآونة الأخيرة، والتي تبتعد فيها كعادتها عن الإسفاف والابتذال. وقالت لبلبة إنها قدمت دوراً جديداً تتمناه أي ممثلة في فيلم «نظرية عمتي» أمام حسن الرداد وحورية فرغلي وتأليف عمر طاهر وإخراج أكرم فريد، وكان لشخصية سيدة تتزوج 5 مرات ولم تنجب ولديها خبرة من هذه الزيجات، وتحرص على أن تعطي خبرتها في الحياة للفتيات اللاتي لا يجدن الحب، لتساهم في تكوين أسر سعيدة. لفتت لبلبة إلى أن هدف كل فريق عمل «نظرية عمتي» كان تقديم فيلم كوميدي هادف، يعمل بشكل أو بآخر على تخفيف هموم المواطن وسط الظروف المعيشية الصعبة. وعن تعاونها مع شباب الفنانين قالت: أحب العمل مع الشباب والوجوه الجديدة‏،‏ ونحن في بداية مشوارنا الفني وجدنا من يقف بجانبنا، ‏لذلك علينا أيضا أن نقف بجانب الشباب، وتوقفت أمام مجموعة من الشباب الذين شاركوها بطولة العديد من أفلامها ومنهم عمرو واكد في «جنة الشياطين» ومصطفى شعبان وبسمة في «النعامة والطاووس» وفتحي عبد الوهاب وياسمين عبدالعزيز في «فرحان ملازم آدم» نصيحة للوجوه الشابة وأضافت لبلبة: تعودت دخول أي عمل فني بكل حب وأشعر بأننا أسرة واحدة وأننا كفريق الكرة، لا ألعب بمفردي، ولكن كلنا علينا العمل من ممثلين ومهندسي ديكور وإضاءة واكسسوارات ومصممي ملابس وماكياج وماكيير حتى أصغر الفنيين، كلنا نساهم في إخراج عمل جيد، الحب في العمل يظهر على الوجوه، والمناخ الجيد يجعل العمل في النهاية جيدا، وأشعر في كل أعمالي أن فريق العمل أسرتي. وعن النصيحة التي توجههـا إلى الوجوه الشابة قالت: أنــا مشـــفقة على الجيــل الجديد لأن كل واحد منهم يقدم فيلماً واحداً في السنة وعليهم أن يكوّنوا أنفسهم ليعملوا أكثر وينوعوا في أدوارهم، العمر يجري ولا توجد حصيلة كبيرة تتأتى مع فيلم وحيد كل عام، عليهم أن يعملوا أربعة أو خمســة أفلام في العام، كما كان يفعل جيلنا لكيتسبوا مزيداً من الخبرة. وأشارت إلى أنها تنتظر عرض فيلمين جديدين شاركت فيهما الأول «الفيل الأزرق» أمام كريم عبدالعزيز وخالد الصاوي ونيللي كريم وتأليف أحمد مراد وإخراج مروان حامد، والثاني «فيلا 69» أمام خالد أبوالنجا وأروى جودة، وسيناريو محمد طارق وإخراج أيتن أمين في أولى تجاربها الروائية الطويلة. ‏وأكدت أنها لن تقدم عملاً يسـيء إلى مشوارها وتاريخها الفني الذي بنته بجهد ومثابرة، وأنها تبحث دائماً عن الأدوار الجديدة، وترفض الكثير من الأدوار التي تشعر بأنها لا تناسبها. ملامح طفولية وبخصوص ما اذا كانت ملامحها حصرتها في أدوار معينة لبعض الوقت قالت: كنت أعتقد هذا الأمر في الماضي، وجهي فيه ملامح طفولية، وقال لي كثيرون لا نعتقد أنك ستكبرين وآخرون قالوا لي إن شكلي يمكن أن يقيدني، الآن أستطيع اللعب بعضلات وجهي أكثر، الممثل يستطيع تغيير شكله وأدائه والدليل أن أدواري في الأعوام الأخيرة ليس فيها واحد يشبه الآخر، ومنها المحامية في «ضد الحكومة»، وفتاة الليل التائبة في «ليلة ساخنة»، وعاملة المساج في «لهيب الانتقام» وزوجة الوزير في «معالي الوزير» والطبيبة النفسية في «النعامة والطاووس»، والسيدة المكافحة «بهية» في «الآخر»، وزوجة الأستاذ في «اسكندرية نيويورك» والست انشراح في «عريس من جهة أمنية». وترى لبلبة أنها محظوظة مقارنةً ببنات جيلها وقالت: يقولون إن ما جاءني أتى متأخراً وأنا نضجت وهذا النضوج أصبح فنياً أيضاً وغيرت جلدي في الأعوام الأخيرة لأتجدد في عيون الناس الذين ينظرون اليّ على أنني جديدة قديمة، لم يكن يصلح أن أعيش في الماضي فقط ويقولون لبلبة قدمت قديماً كذا وكذا أو أنها كانت لطيفة. عمل استعراضي أما عن شعورها بالحنين لعمل استعراضي، فقالت: لو عرض عليّ فيلم جديد فسأقدمه، وقد تعمدت الابتعـاد عن الغناء في الأعوام الأخيرة عملاً بنصيحة الراحل عاطف الطيب الذي قال لي : إن الغناء أضرك أكثر مما أفادك، أنت ممثلة جيدة والآخرون لا يفكرون في إسناد أدوار تبرزين فيها قدراتك كممثلة لأنك تركزين على الغناء، وعملت بنصيحته لأنه قلب حيـاتـي كلها فنياً وغير فني، ولن أستطيع أن أنسى الطيب لأنه مثل أبي الذي لا أنساه. وهل إذا كانت هناك مقومات لاختيار أدوارها، أوضحت: لا اختار دوري فقط، ولكن اختار السيناريو ككل، وأبحث عن العمل المحترم غير التقليدي والمخرج المتميز، وعندما يُعرض عليّ سيناريو أقرأه أول مرة كما لو أنني أقرأ كتاباً لا أعرفه لاكوّن انطباعي ثم أقرأه مرة ثانية لأعرف دوري. وتتمنى لبلبة العودة الى الدراما التلفزيونية بعد غياب 17 عاماً منذ شاركت في بطولة مسلسل «الحفار» أمام حسين فهمي وهالة صدقي ومصطفى فهمي وإخراج وفيق وجدي، وقالت إنها تحب الدراما التلفزيونية مثل السينما بالضبط، وتحلم بتقديم عمل جيد‏.‏ لا أفكر في الجوائز لا تفكر الفنانة لبلبة أثناء عملها في الجوائز أو في رأي النقاد، وحول ذلك أشارت: لا أفكر في أي شيء من هذا القبيل، وكل ما أطمع فيه أن أكون اقتربت من الشخصية التي أقدمها قدر المستطاع والتي بها ينسى الناس لبلبة ويتذكرون الشخصية، ولكن عندما تأتي الجائزة أفرح بها لأنها تعني أنني أسير في الطريق السليم وأنني قدمت دوراً جيداً، وحتى لو لم أحصل على جائزة فمجرد دخول الفيلم المسابقة الرسمية في مهرجان يشكل قيمة كبيرة لي.
المصدر: القاهرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©