الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الأهالي يستقبلون طلائع الحجاج في المطارات بالدموع والورود

الأهالي يستقبلون طلائع الحجاج في المطارات بالدموع والورود
20 أكتوبر 2013 20:58
بأعين غمرتها دموع الفرح، وبألسنة طيبها التكبير للخالق عز وجل، وبالورود الجميلة التي انتشرت رائحتها في بهو القادمين بمطارات الدولة، استقبل الأهالي ضيوف الرحمن حجاج بيت الله الحرام الذين وطأت أقدامهم الدولة بعد أن ودعوا الأراضي المقدسة وأدوا فريضة الحج، ليخرجوا فرادى ومثنى وجماعات إلى بهو قاعة القادمين بعدما أنهوا إجراءاتهم في ظرف وجيز جداً. ومع قدوم الأفواج من الحجاج تمنى الحاضرون أداء الفريضة في العام التالي وتعالت تكبيرات الأهالي والأقارب والأحباب الذين انتظروهم فرحين مستبشرين بالقادمين، حيث كانوا يؤخذون بالأحضان وتقبل وجناتهم ورؤوسهم ووجوههم، وقام بعض الحجاج بمجرد وصولهم ولقائهم بأهاليهم برفع أيديهم للسماء لشكر الله على النعمة التي وهبهم الله إياها بزيارة بيت الله الحرام، وتوالت الدعوات بالهداية والصحة والعافية للأهل والأقارب الذين رفعوا بدورهم أيديهم للمولى ملحين بالدعاء لهم. ويقول الحاج الستيني إسماعيل حسن عند عودته إلى الديار، بعد أداء رحلته الإيمانية في رحاب مكة والمدينة: إنه بفضل جهود القائمين على خدمة الحجاج، أدى مناسك الحج في ظروف حسنة، وإن ظروف الحج هذا العام كانت أسهل بكثير نتيجة التوسعة التي تمت في الأراضي المقدسة، وبالرغم من التعب الذي كان بادياً على وجهه لكونه بالكاد أنهى مناسكه، فإنه لم ينس أن يحمل معه هدايا الحج، التي تضم مسابح وعطوراً، وماء زمزم. من جانبه، استقبل جاسم خميس الطنيجي والده بمطار أبوظبي، وقد ارتسمت على وجهه الفرحة بسلامة قدومه من الأراضي المقدسة، حيث يصف الطنيجي مراسم استقبال الأهل للحاج بقوله: ترافق عودة الحجاج مظاهر احتفالية من قبل الأهل والأحباب، تعبيراً عن الفرحة بعودتهم سالمين غانمين إلى بلدهم وأهلهم، فبالإضافة إلى تجمع الأهل في المنزل يستقبل الحاج بمصافحته وضمه ويحرص الجميع على أرشفة المناسبة بتصوير الحاجة أو الحاج. ويضيف: في وسط الفرحة لا ينسى أهل الحاج إقامة العزائم والولائم تعبيراً عن قدومه، ومن بعد ذلك يقوم أهل الحاج بتوزيع الهدايا على الحضور والتي تضم السجاجيد وماء زمزم، والمسابح. وكاميرات الأطفال الصغيرة والقلائد، والتي تزينها صورة الكعبة التي تعتبر من صوغة الحج. فيما يتحدث الحاج خليفة المنصوري عن شعوره بعد العودة إلى البلاد وأداء مناسك الحج، ومظاهر الاحتفال الذي كان في استقباله، سواء في المطار أو البيت الذي تعلوه الأعلام تعبيراً عن الفرحة بقدومه، بالإضافة إلى تواجد الكثير من المقربين من الأهل والأصدقاء لتهنئته بزيارة البيت الحرام. ويقول: تنوعت مظاهر الاحتفال، فهناك من قام بذبح الذبيحة، وإقامة العزائم، بينما تفننت السيدات في تقنيات الضيافة التي تنوعت بين التمر والقهوة الممزوجة بالهيل والزعفران، وماء زمزم، إضافة إلى هدية تذكارية من سبحة وسجادة الصلاة للجميع، أما الأطفال فكان لهم نصيب أيضاً حيث تنوعت هداياهم ما بين صور تذكارية من البيت الحرام وقلائد توضع على الرقبة للزينة، وكل تلك الهدايا قد رسمت الفرحة والبهجة في نفوس الجميع من القادمين للتهنئة بمناسبة العودة من أداء مناسك الحج.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©