السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

دريك آند سكل إنترناشيونال تتوقع 25% نمواً في أعمالها لتصل إلى ملياري درهم في 2009

15 مارس 2009 01:53
تتوقع شركة ''دريك آند سكل إنترناشيونال'' نمواً بنسبة 25% في حجم أعمالها خلال العام الجاري ،2009 وتحقيق نفس المعدل في العام المقبل، ليقترب حجم أعمال الشركة في قطاع المقاولات المدنية والأعمال الهندسية والميكانيكية والكهربائية والصحية والبنية التحتية والمياه والطاقة في الدولة إلى نحو ملياري درهم، في العام الجاري، مقابل 1,5 مليار في عام ،2008 بحسب خلدون الطبري الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس إدارة الشركة· ولفت الطبري في تصريحات لـ''الاتحاد'' إلى أن تركيز جانب كبير من نشاط الشركة في قطاعي البنى التحية وفر لها غطاء حماية من تداعيات الأزمة المالية العالمية، والتي أثرت على قطاع المقاولات بصفة عامة، إلا أن قطاع البنى التحتية خاصة محطات المياه والطاقة، وأنظمة التبريد المركزية، ما تزال هي الأبعد عن آثار الأزمة المالية، خاصة أن الإمارات ودول المنطقة، وكافة دول العالم، ركزت في مخصصاتها لمواجهة الأزمة العالمية على دعم مشروعات البنى التحتية، وهو ما أتاح للشركة ونشاط ادارة المشروعات مجالاً أوسع في العمل· وأفاد خلدون الطبري بأن شركة ''دريك آند سكل إنترناشيونال'' التي سيتم إدراج أسهمها غداً الاثنين في سوق دبي المالي، تخطط للعديد من الاستحواذات في الأسواق التي ترى فيها فرصاً للعمل، وتحمل أجندة أعمالها العديد من خطط الاستحواذ في أسواق دول مجلس التعاون الخليجي، وأسواق أخرى مثل مصر والأردن، وغيرها من الأسواق الواعدة، كما أن الشركة تعمل على توظيف خبراتها التي تمتد إلى 40 عاماً منذ تأسيسها في أبوظبي عام ،1966 في توسيع حجم أعمالها· وبين أنه من الصعب أن نقدر حجم أعمالنا في السنوات المقبلة، والتي تقدر حالياً بنحو 5 مليارات درهم، في 35 مشروعاً، إلا أن نمو أعمال الشركة ورغم التراجع الذي حدث في النمو عن السنوات السابقة، إلا أننا نتوقع نمواً هذا العام ما بين 20% و25% نمواً، وبما لا يقل عن نفس المعدل في العام المقبل ،2010 وهو ما يعني زيادة حجم الأعمال إلى ما يقارب الضعف في غضون نحو عامين أو أكثر قليلاً· وأشار إلى أن الشركة تمتلك سيولة تزيد عن 1,2 مليار درهم، في الوقت الذي يمثل فيه السوق حالياً فرصاً كبيرة وواعدة لشراء شركات والاستحواذ عليها بأسعار أقل من أسعارها قبل عام من الآن، إضافة إلى خبرات الشركة في قطاع البنى، فهذه العوامل الثلاثة تمثل ميزة نسبية للشركة في السوق، علاوة أن مثل هذه المزايا تدعم قوة سهم الشركة في السوق المحلي، خاصة بالنسبة للمستثمر طويل المدى، موضحاً أنه يعني بالمستثمر طويل المدى، ذلك الذي يشتري السهم لعام وحتى ثلاث سنوات، فمن المؤكد أن هذا النوع حصان رابح معنا· وقال الطبري صحيح كان النمو في السابق 50% و60% في الأعمال التي تتمركز فيها الشركة، والآن نتوقع 20% إلى 25%، إلا أن هذا يمثل معدلاً جيداً جداً مقارنة بالآخرين وقطاع المقاولات بصفة خاصة، منوهاً إلى أن استراتيجية الشركة تعتمد على العمل في ثلاثة قطاعات تتنوع بين محطات التنقية، والقوى والمياه، والتبريد المركزي للتجمعات السكنية، على البنى التحتية الأخرى، خاصة بعد استحواذ الشركة على شركتين في عامي 2006 و2007 بنسبة 100% في قطاعات تنقية المياه، والقوى، والحفر والردم، وهو ما أدى إلى تغيير المفهوم الاستثماري للشركة بشكل عام، والاعتماد على تعزيز القيمة المضافة في مشروعاتنا· وأشار إلى أن نمو عدد السكان في الخليج والذي يدور حول 6% إلى 7% عامل مساعد ورئيسي لنمو قطاعات البنى التحتية، فما زالت دول المنطقة بحاجة إلى العديد من المشروعات للبنى التحتية لتغطية وتلبية المجتمعات الجديدة، ومختلف احتياجات السكان، لافتاً إلى أن قطاع البنى التحتية يستحوذ على 25% من إجمالي عائدات الشركة· وأشار إلى أن الشركة هي أول من نفذ بناء محطة تبريد مركزية في دبي عام 2001 لخدمة تجمعات سكنية تضم أكثر من بناية، لافتاً إلى أن الشركة تمتلك خبرات من الممكن تصديرها إلى خارج الإمارات، وهو ما يؤهلها لإبرام شراكات عديدة، أو عبر استحواذات· وأشار الطبري إلى أن اكتتاب شركة ''دريك آند سكل إنترناشيونال'' قد تم تغطيته 101 مرة، وبلغ حجم الاستثمار في الاكتتاب العام حوالي 124 مليار درهم، وبلغ عدد المكتتبين حوالي 45,6 ألف مستثمر، وسيتم توظيف حصيلة الاكتتاب في توسيع أعمال الشركة لتغطي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عبر عمليتي النمو العضوي، والاستحواذ الاستراتيجي· وتخصيص مليون سهم بمبلغ 980 مليون درهم يمثل 45% من رأسمال الشركة للمؤسسين، بينما اكتتب الأفراد والمؤسسات من مواطني الإمارات ومن غير مواطني الدولة من خلال الطرح العام باجمالي مليار و197 مليوناً و777 ألفاً و778 سهماً· وقال الطبري: سنعمل ضمن خططنا المستقبلية على أن نصبح لاعباً رئيسياً في سوق المقاولات، وذلك بتطبيق استراتيجية النمو التي تعتمدها الشركة للتوسع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، موضحاً أن سياسة التوسع تتم من خلال النمو الذاتي لأعمال الشركة في مجالات المقاولات المدنية والميكانيكية والكهربائية والصحية، بهدف تلبية نمو حجم الطلب في الأسواق القائمة، وإضافة إمكانيات جديدة لتعزيز فرص النمو، وايضاً من النمو غير الذاتي عن طريق عمليات الاستحواذ، حيث تعتزم الشركة اتباع طريقة منهجية في الاستحواذ تتناسب وأهدافها الاستراتيجية الطويلة الأجل·
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©