واجهت شركة صناعة السيارات السويدية ساب صعوبات جديدة أمس الأول مع إعلان جاي لوفالك المدير المكلف قضائياً أنه سيطلب من القضاء إنهاء عملية إعادة الهيكلة الاختيارية.
كانت ساب حصلت على فرصة في سبتمبر الماضي لإعادة هيكلة نشاطها بشكل تطوعي، في غضون ثلاثة أشهر دون التعرض لمطالبات من قبل الدائنين. وجرى تكليف لوفالك بتولي قيادة عملية إعادة الهيكلة تلك. وقالت ساب في بيان، إنها ستطلب تغيير لوفالك وتطعن على طلبه، إنهاء عملية إعادة الهيكلة التطوعية. جاء بيان الشركة بعد إغلاق محكمة فانرسبورج الجزئية التي تتولى القضية. وكانت ساب وشركة “سويدين أوتوموبايل” التي تملكها أعلنتا أنهما توصلتا إلى اتفاق تمويل مع شركة “نورث ستريت كابيتال” الأميركية.
وأعلن الاتفاق بعد أن شككت ساب والشركة المالكة لها في أن تتلقيا الدفعات النقدية التي من المقرر أن تتلقياها من المجموعتين الصينيتين “يونجمان” و” بانج دا” اليوم. ويتعين أن تحصل ساب - حسب شروط اتفاق إعادة الهيكلة - على التمويل الذي يلزمها. ويذكر أن الشركة السويدية يعمل بها 3500 موظف. وكانت ساب أعلنت قبل أسبوع أنها تلقت قسطاً أولياً من قرض قصير الأجل من “يونجمان”.
وتجدر الإشارة إلى أن استثمارات مجموعة “ يونجمان” والشركة الصينية لتوزيع السيارات “بانج دا” حيوية لا غنى عنها في خطط ساب لاستئناف الإنتاج، والذي توقف منذ أبريل الماضي كما تخلفت الشركة عن سداد أجور العمال، وطلبت ثلاثة اتحادات بالشركة إشهار إفلاسها بسبب الأجور المتأخرة.
عدد اليوم
