الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

انخفاض سعر سهمي «الدار» و «صروح» عن القيمة الاسمية

انخفاض سعر سهمي «الدار» و «صروح» عن القيمة الاسمية
22 أكتوبر 2011 01:03
عزا تقرير صادر عن بنك أبوظبي الوطني انخفاض سعر سهمي شركتي الدار وصروح العقاريتين عن قيمتهما الاسمية أو التأسيسية (درهم واحد)، إلى البيئة الاستثمارية السلبية في المنطقة والعالم، نتيجة الأزمات المالية والاقتصادية والمصرفية العالمية. وقال زياد الدباس المستشار لدى بنك أبوظبي الوطني ومعد التقرير، إن انخفاض السهمين دون الدرهم الواحد، لفت انتباه معظم المحللين والمستثمرين في أسواق الأسهم المحلية، باعتبار أن الشركتين تشكلان العمود الفقري للقطاع العقاري في إمارة أبوظبي ولعبت دورا هام في تنشيط القطاع خلال السنوات الماضية. وبين أن أسهم الشركتين تستحوذ على حصة مهمة من تداولات سوق أبوظبي، بعد امتلاكها قاعدة عريضة من المستثمرين والمضاربين، وبالتالي تعتبر من الأسهم الإستراتيجية والقيادية في أسواق الإمارات. وتابع الدباس أن الملفت للانتباه، عدم تعليق أي مسؤول في الشركتين على أسباب التراجع غير المنطقي للسهمين، بعد أن أصبحت قيمة أسهم الشركتين في الأسواق، أقل من قيمة رأسمالها، داعيا الإدارة التنفيذية للشركتين إلى عقد لقاء مع عدد كبير من المحللين ومدراء الصناديق الاستثمارية المحلية وكبار الوسطاء لاطلاعهم على كافة المعلومات والبيانات والأرقام المتعلقة بأداء الشركتين. وأوضح انه بوسع المسؤولين في شركتي الدار وصروح إعطاء توقعات حول أداء الشركتين في المستقبل والرد على استفسار المحللين، حيال أي موضوع يتطلب الإيضاح، وكما هو معمول به في العديد من الشركات العالمية، وبحيث يتم نشر هذه المعلومات للمساهمين والمستثمرين المحتملين في السوق. وبين الدباس أنه وبناء على هذه المعلومات يستطيع المحللون، احتساب الأسعار العادلة لأسهم هذه الشركات، والتي نعتقد أنها أفضل بكثير من السعر السوقي، إضافة إلى أن التقييمات العادلة لأسهم هذه الشركات الصادرة عن عدة جهات استثمارية عالمية، أشارت إلى وجود فجوة بين سعرها حاليا في السوق وسعرها العادل. وأضاف أن مبيعات الاستثمار الأجنبي في أسواق الأسهم الإماراتية خلال هذه الفترة ساهمت في انخفاض سعر سهمي الدار وصروح، إضافة إلى خاصية ارتفاع سيولة أسهمها، نتيجة كثافة البيع والشراء. وقال إن بعض المستثمرين الذين يحتاجون إلى السيولة السريعة يلجأون إلى بيع أسهم الشركات الأكثر سيولة بعكس شركات أخرى يصعب بيع أسهمها بالسرعة الممكن، كذلك لاحظنا تراجع أسعار أسهم جميع شركات قطاع العقار المدرجة في الأسواق المالية، نتيجة التخوف من أدائها خلال هذا العام بسبب توقعات عدم نمو القطاع خلال هذه الفترة. وأكد الدباس أن نتائج الربع الثالث لشركتي الدار وصروح سوف يكون له انعكاس واضح على أداء أسهمها في الأسواق، من حيث الرد على الشائعات، ورفع المعنويات في ظل تحسن متوقع في أدائها خلال هذا العام مقارنة بالعام الماضي خاصة شركة الدار التي تعرضت لخسائر العام الماضي. وأضاف أن الأذرع الاستثمارية لحكومة أبوظبي، قادرة على القيام بمهام صانع السوق على أسهمها، بحيث يكون الهدف استثماري طويل الأجل، وليس دعم السعر .
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©