الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الجيش اليمني يبدأ عملية عسكرية لملاحقة «القاعدة» في جبال الجنوب

الجيش اليمني يبدأ عملية عسكرية لملاحقة «القاعدة» في جبال الجنوب
20 أكتوبر 2013 12:21
عقيل الحـلالي (صنعاء) - بدأ الجيش اليمني، أمس السبت، عملية عسكرية لملاحقة متطرفين من تنظيم القاعدة، يُعتقد أنهم يتحصنون في سلسلة جبلية واقعة بين محافظتي البيضاء وأبين جنوبي البلاد. ووصلت تعزيزات عسكرية، أمس السبت، إلى بلدة “لودر” شمالي محافظة أبين، حسبما ذكر سكان محليون لـ”الاتحاد”. وقالوا إن القوات العسكرية، المدعومة بمصفحات ودبابات، بدأت بتمشيط السلسلة الجبلية التي تمتد من “لودر” إلى بلدة “مكيراس” جنوب محافظة البيضاء، بحثاً عن عناصر مفترضة من تنظيم القاعدة، الذي شن في اليومين الماضيين هجمات انتحارية ومسلحة على مواقع للجيش والشرطة في محافظات عدة. كما تهدف الحملة العسكرية إلى تحرير جنود أسرهم متطرفون هاجموا، ليل الخميس الجمعة، مواقع عسكرية وأمنية في محافظة البيضاء، حسب بعض السكان في “لودر” الذين أفادوا بسماعهم دوي انفجارات في السلسلة الجبلية، دون أن يتضح ما إذا كانت ناجمة عن مواجهات أو تدمير مخابئ استخدمها تنظيم القاعدة إبان سيطرته على أغلب مناطق محافظة أبين في عام 2011، قبل أن ينسحب منها، ومحافظة شبوة المجاورة، في يونيو 2012 بعد معارك عنيفة مع القوات الحكومية استمرت شهورا. إلا أن التنظيم المتطرف صعد هجماته على رجال الجيش والأمن في اليمن مستغلا الاضطرابات الأمنية في البلاد بسبب انتفاضة شعبية اندلعت في 2011 وأجبرت الرئيس السابق، علي عبدالله صالح، على التنحي أواخر فبراير 2012. وقُتل مسؤول أمني ومرافقه في هجوم مسلح استهدفهما، الليلة قبل الماضية، في بلدة “سيئون” وسط محافظة حضرموت جنوب شرق البلاد. وقال شهود لـ”الاتحاد” إن شخصين ملثمين، كانا على متن دراجة نارية، أطلقا أعيرة نارية على مستشار مدير أمن محافظة حضرموت، العقيد محمد عبدالله الحبشي، عندما كان مع مرافقه في سوق شعبي رئيسي بمدينة “سيئون”، مشيرين إلى أن الهجوم، وهو الثامن الذي تشهده محافظة حضرموت منذ بداية الشهر الجاري، أسفر عن مقتل المرافق على الفور، وإصابة المستشار الأمني، الذي كان يشغل في السابق منصب مدير إدارة البحث الجنائي في مديريات وادي حضرموت. ولاحقاً، أعلنت وسائل إعلام يمنية وفاة العقيد الحبشي متأثرا بإصابته وأثناء تلقيه العلاج في مستشفى محلي، ليرتفع بذلك إلى 173 عدد رجال الجيش والأمن، بينهم 36 ضابطا، الذين قتلوا بهجمات مسلحة في اليمن منذ يناير، حسب إحصائية خاصة بـ “الاتحاد”. واغتيال العقيد الحبشي يعد ثامن هجوم، خلال أكتوبر، يستهدف عسكريين في حضرموت، حيث دارت، مطلع الشهر، معارك بين الجيش ومتطرفين من “القاعدة” اقتحموا في 30 سبتمبر قاعدة عسكرية رئيسية متمركزة في مدينة المكلا، عاصمة المحافظة. وعلى صعيد متصل، تعرض منزل مسؤول أمني سابق، الليلة قبل الماضية، لهجوم بقنبلة يدوية، حسبما أفادت صحيفة “الثورة” اليمنية الرسمية في عددها الصادر أمس السبت. وذكرت الصحيفة أن الانفجار لم يسفر عن إصابات بشرية لكنه ألحق أضرارا بالغة بالمنزل. وفي محافظة تعز (وسط)، حيث تتسع دائرة الاضطرابات على خلفية صراعات قبلية، حث قائد عسكري كبير هناك جميع الوحدات العسكرية والأمنية في المحافظة على “رفع الجاهزية واليقظة الأمنية”. وقال قائد محور تعز، العميد ركن علي مسعد حسين، لدى زيارته معسكر اللواء 22 مدرع، إن “هناك من يتربص بأمن واستقرار الوطن من الإرهابيين القتلة الذين لا هم لهم ولا مشروع سوى القتل والفوضى وخدمة أجندة ومخططات معادية”. في هذه الأثناء، رُفعت حالة التأهب القصوى داخل الأجهزة الأمنية والعسكرية في محافظة الحديدة الساحلية (غرب)، بعد تحذيرات استخباراتية من هجمات انتحارية محتملة تستهدف “مواقع حيوية” في المحافظة. وعلمت “الاتحاد” من مصادر عسكرية هناك أن تقارير استخباراتية حذرت من دخول سيارتين ملغومتين إلى مدينة الحديدة بغرض مهاجمة “مواقع حيوية” في المدينة، التي يوجد بها ميناء حيوي نشط ومصانع تجارية وقواعد عسكرية هامة، منها مركز رئيسي لتدريب القوات الخاصة وقوات مكافحة الإرهاب بواسطة خبراء عسكريين يمنيين وأجانب. وبحث وزير الدفاع اليمني، اللواء محمد ناصر أحمد، أمس السبت في صنعاء مع السفير الروسي الجديد، فلاديمير بتروفيتش، “التعاون العسكري القائم” بين البلدين، خصوصا فيما يتعلق بـ”مجالات التسليح والتدريب والتأهيل”، حسبما أفاد موقع وزارة الدفاع اليمنية. وخلال اللقاء، أكد وزير الدفاع أن وزارته ستقدم للسفير الروسي الجديد “كل أوجه التعاون والدعم اللازم من أجل إنجاح مهامه في تعزيز علاقات ومجالات التعاون العسكري بين البلدين الصديقين”. الرقص بالـ «جنبية» يمنيون يؤدون رقصة تقليدية في إحدى المناسبات بإحدى ضواحي العاصمة صنعاء ، باستخدام “الجنبية” ، وهي نوع من الخناجر مرصعة بأحجار كريمة أو بالفضة، تثبت على خواصر الرجال وهي ذات دلالات تتصل بالوجاهة الاجتماعية وصفة الفروسية.(إي بي أيه) الحوار الوطني يستأنف جلساته الختامية السبت صنعاء (الاتحاد) - يستأنف مؤتمر الحوار الوطني الشامل في اليمن أعمال جلسته العامة الثالثة والأخيرة، السبت المقبل، حسبما أعلنت الأمانة العامة للمؤتمر، الذي بدأ منتصف مارس كأهم خطوة في اتفاق مبادرة دول الخليج العربية بشأن انتقال السلطة. وذكرت الأمانة العامة، في بيان، أن أعمال الجلسة الثالثة الختامية ستستأنف أعمالها يوم السبت المقبل، فيما تستأنف “لجنة التوفيق” وفرق العمل التي لم تنجز تقاريرها النهائية، أعمالها غدا الاثنين. وعاد الرئيس اليمني الانتقالي، عبدربه منصور هادي، أمس السبت، إلى العاصمة صنعاء بعد جولة داخلية له شملت أرخبيل سقطرى، على البحر العربي (جنوب)، ومحافظة عدن، كبرى مدن الجنوب المضطرب منذ سنوات بسبب تنامي حدة الاحتجاجات الانفصالية. ورجح مراقبون أن هادي أجرى خلال زيارته لمدينة عدن، التي استمرت يومين، مفاوضات مع قيادات في “الحراك الجنوبي”، وهو أحد مكونين رئيسيين داخل مؤتمر الحوار، علقا مشاركتهما في أعمال الجلسة الثالثة الأخيرة احتجاجا على عدم التوصل إلى حلول مرضية بشأن قضية الجنوب وقضية صعدة، أبرز أجندة المؤتمر، الذي تعثر اختتامه في 18 سبتمبر الماضي، بسبب خلافات حول مستقبل الجنوب في ظل الدولة الاتحادية المزمع إعلانها في غضون أسابيع.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©