السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الإفراج عن 9 لبنانيين بعد 17 شهراً من خطفهم في سوريا

الإفراج عن 9 لبنانيين بعد 17 شهراً من خطفهم في سوريا
20 أكتوبر 2013 12:15
عواصم (وكالات) - تم الإفراج عن 9 رهائن لبنانيين خطفهم مسلحون من المعارضة السورية منذ 17 شهراً شمال البلاد لدى عودتهم من زيارة دينية إلى إيران عن طريق تركيا وسوريا، في صفقة شملت عشرات المعتقلين في سجون نظام دمشق ومعظمهم نساء، إضافة إلى طيارين تركيين خطفهما مسلحون قرب مطار بيروت في أغسطس المنصرم، مشترطين إطلاق سراحهما بتحرير الرهائن التسعة. قال مصدر أمني أمس، إن الرهائن اللبنانيين التسعة استقلوا طائرة من تركيا في الطريق إلى بيروت وإن الطيارين التركيين المخطوفين رداً على احتجاز اللبنانيين أفرج عنهما وهما بيد الأمن اللبناني في طريقهما إلى تركيا. وخطف الطياران مراد اكبينار ومراد أغا قبل شهرين على أيدي أقارب أحد الرهائن اللبنانيين الذين خطفهم مقاتلون من المعارضة السورية في مايو 2012. وكان قد أفرج عن اثنين من جملة 11 رهينة بعد أشهر من الاحتجاز. وفي وقت سابق، أكد وزير الداخلية اللبناني مروان شربل صباح أمس، أن اللبنانيين التسعة الذين كانوا محتجزين رهائن على مدى 17 شهراً شمال سوريا، قد تم الإفراج عنهم وهم موجودون «في مكان آمن» في تركيا، ولكن السلطات اللبنانية لم تتسلمهم بعد لحين استكمال «الخطوات اللوجستية» المتمثلة بنقل معتقلات في السجون السورية إلى تركيا والإفراج عنهن، مقابل تسليم اللبنانيين. وأشار شربل إلى أن مدير عام الأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم الذي تولى ملف التفاوض في القضية، ينتظر في تركيا لتسلم الرهائن المحررين. وبدورها، قالت قناة «الجزيرة» أمس الأول، نقلًا عن وزير الخارجية القطري خالد بن محمد العطية، إن وساطة بلاده أدت إلى الإفراج عن اللبنانيين الـ9، دون تفاصيل أخرى. في حين أعلنت السلطة الفلسطينية أمس، أنها قامت بوساطة بين الجيش السوري النظامي والجيش الحر لتبادل رهائن محتجزين في سوريا في مقدمتهم اللبنانيون التسعة الذين كانوا محتجزين لدى مجموعة معارضة مسلحة شمال البلاد. ويشكل هذا التبادل جزءاً من صفقة وافقت دمشق عليها، بناء على طلب لبناني. وشاركت في المفاوضات الشاقة التي يفترض أن تنهي محنة اللبنانيين التسعة خلال الساعات القادمة، دولة قطر بحكم علاقاتها الوطيدة مع المعارضة السورية المسلحة. وأبلغ شربل صباح أمس، تلفزيون «المنار» التابع لـ«حزب الله» أن اللبنانيين الذين خطفوا لدى عودتهم براً من زيارة دينية في إيران «موجودون داخل الأراضي التركية، لكن اللواء إبراهيم لم يلتق بهم بعد»، مضيفاً أنهم «في مكان آمن». ولم يحدد في أي منطقة هم موجودون أو في عهدة من. وقال شربل «هناك عملية تسلم وتسليم ستحصل، وعدد كبير من المعتقلين السوريين والسوريات يفترض أن يأتوا من سوريا لتحصل عملية التبادل». وأوضح أن الخاطفين كانوا «وضعوا شرطاً هو أن يتوجه المعتقلون الذين ستفرج عنهم دمشق إلى تركيا»، مضيفاً «نحن ننسق مع المسؤولين السوريين في هذا الموضوع. وإن شاء الله تنتهي العملية سريعاً». ونقل رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني نجيب ميقاتي في تصريح له مساء أمس الأول، عن وزير الخارجية القطري الموجود أيضاً في تركيا أنه «سيرافق اللبنانيين المحررين إلى لبنان شخصياً». وخطف اللبنانيون، وكلهم من الشيعة (كان عددهم 11 قبل أن يطلق اثنان منهم بعد أشهر)، أثناء عودتهم من الزيارة الدينية لإيران عبر تركيا وسوريا في مايو 2012، على أيدي مجموعة مسلحة تنتمي لـ«لواء عاصفة الشمال»، اتهمتهم بأنهم موالون لـ«حزب الله» المتحالف مع نظام الأسد.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©