الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«شؤون الضواحي»: الربط الإلكتروني مع دوائر الشارقة قريباً

19 أكتوبر 2013 23:29
لمياء الهرمودي (الشارقة) - تستعد دائرة شؤون الضواحي والقرى بالشارقة لإطلاق خدمة الربط الإلكتروني مع دوائر الإمارة كافة، وتكوين قاعدة بيانات تشمل معلومات أهالي الضواحي التابعين للمجالس، بهدف تقديم خدمات أفضل وأسرع لأفراد المجتمع. وقال سيف عيسى الخيلب مدير إدارة الشؤون المالية والإدارية بدائرة شؤون الضواحي والقرى بالشارقة، إن الدائرة ستقوم بإطلاق الخدمة الجديدة قريباً بعد التنسيق مع الدوائر والجهات المحلية والحكومية في الإمارة، وتوفير البيانات اللازمة والمختصة بكل ضاحية على حدة، بالإضافة إلى تسجيل سكان الضواحي في هذه البوابة الإلكترونية، بحيث يتم رصد مختلف احتياجاتهم العاجلة التي تحتاج إلى حلول فورية. وأضاف أن الخدمة ستسهم بشكل كبير في تسهيل عملية التواصل بين الجهات كافة وتسريع الخدمات التي يمكن تقديمها. وأشار إلى أن المجالس تفتح أبوابها بشكل دوري لاستقبال أهالي الضواحي، وتحقيق روح التواصل والتلاحم الأسري والمجتمعي بين أفراد المجتمع، والنظر في الحالات الخاصة والعاجلة التي عجز أصحابها عن العثور على حلول مناسبة لها. وقال الخيلب: “نحن نرى أن المجالس تستطيع نقل الصورة والواقع الذي يعايشه أهالي الضواحي بصورة أكثر مصداقية وواقعية، حيث نستطيع من خلال هذه المجالس الوصول إلى الحالات التي يصعب بلوغها من خلال جهات رسمية أخرى، وإيجاد الحلول المناسبة لها بشكل سري وخاص”. وبين أن الدائرة لا يقع على عاتقها رفع الطلبات الروتينية من سكن وأراضٍ وغيرها، ولكن دورها الرئيسي ينحصر في السعي وراء الطلبات والاحتياجات الشخصية التي لم يتم النظر فيها ويواجه أصحابها صعوبة في الوصول بها إلى الجهات المعنية والمسؤولين. وأضاف أن الدائرة تخصص مجالسها في الضواحي لخدمة المجتمع ومشاركة الجهات الرسمية والمحلية في فعالياتها وأنشطتها المتنوعة، سواء كانت رسمية أو اجتماعية، وذلك بهدف مد جسور التواصل والتلاحم بين فئات المجتمع كافة في الإمارة. ومن جهته، أوضح وليد بن ديماس رئيس مجلس ضاحية مغيدر، أن صاحب السمو حاكم الشارقة وفر الإمكانات، وعلى الجهات المسؤولة الاستفادة منها بأقصى الطرق لخدمة أفراد المجتمع، حيث إن المجلس بادر إلى توقيع اتفاقيات تعاون مشتركة مع عدد من الدوائر لاحتضان فعالياتهم وأنشطتهم، كما أن أبواب المجلس مفتوحة لاستقبال مناسبات أهالي الضاحية. وقال: “حتى الآن لم يصل المفهوم الصحيح لهدف تأسيس مثل هذه المجالس للأهالي، حيث الصورة التي ترتسم في أذهانهم أن مهمة المجلس استقبال الطلبات الروتينية من مساكن وخدمات اجتماعية وغيرها”. وأضاف: “ولكننا نود أن نوضح بأننا في المجلس نسعى لإيجاد الحلول للطلبات العاجلة التي تواجه مشكلات في تلك الجهات، ودورنا لا يكمن في إرسال الطلبات العادية للجهات الرسمية وخلق حلقة إضافية أخرى في سلسلة حلقات الجهات الحكومية”. وكشف رئيس مجلس ضاحية مغيدر، عن أن المجلس منذ افتتاحه تسلم نحو 20 طلباً من قبل أهالي الضاحية التي تباينت بين طلبات اجتماعية وطلبات للسكن، كما قام المجلس بحل عدد من المشكلات الاجتماعية التي تعايشها عدد من الأسر ولكن بصورة سرية، وذلك من خلال التواصل مع الجهات المعنية. وأكد ضرورة تجنيد كوادر محلية متخصصة في حل المشكلات الاجتماعية الأسرية من باحثين ومتخصصين في المجلس، وذلك من أجل توفير الخصوصية القصوى للعائلات، وحل مشكلاتها بسرية تامة دون تعرضهم للإحراج أو الضيق. وأشار إلي أنه سيتم قريباً افتتاح عدد من مجالس الضواحي في الإمارة، حيث سيتم افتتاح مجلسي ضاحيتي واسط ومويلح، ليباشرا عملهما واستقبال الأهالي بشكل فعلي خلال الفترة القريبة المقبلة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©