الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

مروان بن غليطة: حزني في ميونخ لم يمنعنِ من عشق «البايرن»

مروان بن غليطة: حزني في ميونخ لم يمنعنِ من عشق «البايرن»
3 نوفمبر 2014 23:20
مراد المصري (دبي) كشف مروان بن غليطة رئيس مجلس إدارة النصر وعضو المجلس الوطني الاتحادي، أنه أحد عشاق نادي بايرن ميونيخ الألماني، وذلك رغم الذكريات الحزينة التي عاناها بالمدينة الألمانية لفراق الأحبة هناك. وتحدث بن غليطة حول متابعته للكرة العالمية عموماً، التي بدأها من بوابة الدوري الإنجليزي، حيث كان لوقع زيارة نادي ليفربول الإنجليزي ومواجهة النصر في سبعينيات القرن الماضي أثر مباشرة لمتابعة هذا الفريق والدوري الإنجليزي، لكنه مع مرور الوقت أصبح يستمتع بمشاهدة وتشجيع تشيلسي، فيما لا يفوت الفرصة لحضور مباريات مانشستر سيتي. وعن ذلك قال: «كرة القدم العالمية عموماً تجعلك تتابع العديد من الفرق وتستمتع بأدائها، ورغم تشجيعي لتشيلسي، لكنني معجب للغاية بمانشستر سيتي الذي حقق إنجازات لافتة بفضل قيادة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، حيث قدم للعالم مثالاً على نجاحات القيادة الإماراتية، بعدما تمكن الفريق من العودة إلى منصة الانتصارات بعد غياب لعدة عقود عن مشهد الصدارة، الفريق يسير بالاتجاه الصحيح تحت قيادة سموه، ويجعلنا جميعاً نفتخر بدعمه ونتمنى لهم التوفيق، الأمر لم يكن سهلاً، خصوصاً أن الفريق يأتي في مدينة تضم العملاق مانشستر يونايتد، لكن الأمور بدأت بالتبدل خلال هذه السنوات، وقد شاهدنا الفوز الذي حققه سيتي في لقاء الديربي الذي أحكم سيطرته عليه». وأوضح ابن غليطة، أنه أحد عشاق بايرن ميونيخ مضيفاً: «زرت مدينة ميونيخ مراراً على مدار السنوات الماضية، وللعلم فإن بايرن ميونيخ الفريق الوحيد الذي سبق لي مشاهدة مبارياته بملعبه بمسابقتي الدوري ودوري أبطال أوروبا، حيث أتواجد هناك رفقة أصدقاء من الدولة ومن ألمانيا، المقربون مني يعلمون سبب الذكريات الأليمة التي مررت بها في تلك المدينة، لكن هذا الأمر لم يغير من عشقي للفريق الذي يمر حالياً بواحدة من أفضل فتراته، لقد أعجبتني شخصيته القوية وقدرته على تحقيق الفوز على دورتموند في لقاء القمة». وتابع: «طريقة العمل والتنظيم الإداري لبايرن ميونيخ من الأمور التي تعجبني، جميع الأمور منظمة للغاية خصوصاً عند خوض المباريات بالأليانز آرينا، لو أردت أن أختار فريقاً أوروبياً أتمنى أن يقتدي النصر به، سيكون بايرن ميونيخ، حيث يعد مثالاً على الأندية الناجحة على الصعد الإدارية والرياضية والتسويقية». ورداً على سؤال حول بعض اللاعبين الذين تمنى أن يراهم بقميص النصر خلال السنوات الماضية، قال: «سأختار الهولندي أرين روبن لاعب بايرن ميونخ الألماني حالياً، الذي سبق له اللعب بتشيلسي وريال مدريد، والمهاجم الإيفواري ديديه دروجبا أسطورة هجوم تشيلسي الإنجليزي». رأي العالم لماذا بالوتيللي دائماً ؟ ما نفعله مع ماريو بالوتيللي يقول الكثير عن طريقة تفكيرنا نحن، أكثر مما يعبر عن حالة لاعب قررنا وصفه بأنه مثير للجدل، ما أعنيه أننا جميعاً أصبح لدينا هاجس مرضي لمتابعة أدق التفاصيل عن حياة وتصرفات هذا اللاعب، لدينا قناعة بأنه شخصية معقدة نفسياً، لأنه نشأ في عائلة «بالتبني» بعيداً عن أحضان عائلته الأصلية، وعانى كثيراً من العنصرية، وواجه حياة مضطربة طوال الوقت، هذا هو تفسيرنا الجاهز لأي تصرف يقوم به الآن، أو سيقوم به غداً. لماذا نضع بالوتيللي تحت المجهر طوال الوقت ؟ ولماذا يتلقى بريندان رودجرز المدير الفني لليفربول في كل مؤتمر صحفي 3 تساؤلات أو أكثر عن بالوتيللي؟ متى نتوقف عن الحديث عنه، خاصة أنه لا يقدم أفضل مستوياته، كما أنه ليس اللاعب الأسوأ في ليفربول، فلماذا نشغل أنفسنا طوال الوقت بـ«سوبر ماريو»؟ الصحافة وكذلك الجمهور لا يتوقف عن توجيه الانتقادات له طوال الوقت، حينما يرتكب مخالفة في الملعب نراها بلا داعي، ونحمله المسؤولية، كما تنهال الانتقادات على رأسه لأنه لم يسجل ما يكفي من الأهداف مع ليفربول حتى الآن، نتحدث عن لغته الجسدية في الملعب، ونحلل باهتمام مثير للدهشة تحركاته وتصرفاته طوال الوقت. لقد شاهدت محللاً تلفزيونياً عبر شاشة سكاي سبورتس، بدا وكأنه يريد توجيه لكمة إلى وجه بالوتيللي، من فرط الغضب الذي سيطر عليه من أداء اللاعب، يأتي ذلك في الوقت الذي كان فريق ليفربول بأكمله في حالة سيئة، مقابل تفوق واضح للريال، بل وصلت حالة الاهتمام باللاعب، إلى حد أن أعضاء البرلمان ومشاهير السياسة يغردون ويكتبون بعض الأشياء عنه. لماذا لا نتحدث عن أنه يحتاج إلى بعض الثقة؟ ولماذا لا نقول إنه في أشد الحاجة إلى الوقت، لكي يصبح أكثر تكيفاً مع ليفربول، خاصة أن الفريق يقدم كرة قدم مختلفة بعد رحيل لويس سواريز، ويظل السؤال الأهم، ماذا لو رحل بالوتيللي عن ليفربول ؟ هل يمكننا في هذه الحالة أن نجد شيئاًَ مهماً، أو حدثاً كبيراً نتحدث عنه ؟ في حال رحل بالوتيللي عن ليفربول، قد ندرك أننا جميعاً «إعلاماً وجماهير» كنا في حاجة إلى هذا اللاعب، أكثر مما كان هو في حاجة إلينا. رونالدو يعزف على وتر الأرقام القياسية يواصل كريستيانو رونالدو العزف منفرداً على وتر الأرقام القياسية التهديفية، فقد سجل هدفاً على الأقل في 12 مباراة متتالية خلال الموسم الجاري، آخرها هدفه في مباراة فريقه أمام غرناطة، ليقود الملكي للفوز برباعية بيضاء، ومن بين أهدافه في 12 مباراة متتالية، 8 مباريات في الليجا، ليكسر الرقم المسجل باسم 5 من نجوم الملكي سابقاً سجل كل منهم في 7 مباريات متتالية، أبرز هؤلاء النجوم هم بوشكاش، ونيستلروي، وهوجو سانشيز. «يونايتد» 5 + 5 حصل لاعبو يونايتد على 5 بطاقات حمراء في 10 مباريات بـ«البريميرليج»، وهو المعدل الأعلى مقارنة مع أي فريق آخر في المسابقة حتى الآن، كما عادل رقماً سيئاً آخر في سجله، حينما باتت المرة الأولى التي لا يحقق فيها الفوز في 5 مباريات أو أكثر خارج ملعبه، وذلك لأول مرة منذ نوفمبر 2008.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©