الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مسؤولون ومواطنون لـ الاتحاد : التنميةالاجتماعية والقضايا الوطنية والهوية ملفات مهمة

11 فبراير 2007 02:16
دبي- سامي عبدالرؤوف: أكد عدد من المسؤولين والمواطنين أهمية الدور الذي سيلعبه المجلس الوطني في الدورة البرلمانية المقبلة، في ظل المناخ الإيجابي والمتطور الذي تشهد الحياة السياسية، ونضجا في تعاطيها البرلماني، مشيرين إلى الكثير من القضايا التي يمكن أن يتبناها المجلس في مجالات الحفاظ على الهوية الوطنية وإعطاء الفرصة للكوادر المواطنة، وكذلك جوانب التنمية الاجتماعية والإنسانية· وطالب المشاركون في استطلاع ''الاتحاد'' بالنزول إلى الميدان والوقوف على مشاكل الناس وهمومهم، وعلى الأعضاء أن يتأسوا بصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الذي زار مختلف الإمارات وكل مكان عرف أنه يحتاج إلى تفقد والوقوف على احتياجاته· وقال معالي الدكتور محمد سعيد الكندي وزير البيئة والمياه: يسرني أن أبارك لأعضاء المجلس الوطني الاتحادي المنتخبين والمعينين على هذه الثقة التي أولاها إياهم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله''، وأخوه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ''رعاه الله''، وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات وشعب الإمارات· ونرجو من أعضاء المجلس الوطني بذل كل ما في وسعهم من أجل رفعة الوطن ورفاهية المواطن· وخاطب أعضاء المجلس قائلا: ''إنكم تمثلون شعب الإمارات وتقع عليكم مسؤوليات كبيرة، عليكم أن تعملوا بجد لتحقيق المسؤوليات التي على عاتقكم وتطلعات المواطنين لنيل رضا الله وولاة الأمر، وإننا نعمل جميعا لمصلحة وازدهار دولتنا العزيزة والحفاظ عليها· الجانب البيئي وفي الجانب البيئي، أكد الدكتور الكندي أن الملف البيئى يحتاج إلى عناية كبيرة واهتمام بالغ، داعيا أعضاء المجلس إلى إعطاء اهتمام خاص للتشريعات والقوانين التي تضمن المحافظة على الموارد الطبيعية وتنميتها بشكل مستدام· والتعاون مع الوزارة في حماية البيئة والمحافظة على الطبيعة ومكافحة التصحر والتلوث البحري وتحقيق سياستها الهادفة إلى الحد من الأنشطة العامة والخاصة التي تؤثر بشكل سلبي على البيئة والمياه والمحافظة عليها من الاستنزاف والتدهور والتلوث· وطالب وزير البيئة الأعضاء أن يرفدوا الوزارة بخبراتهم واقتراحاتهم لتحقيق التنمية البيئية المستدامة لمصلحة الأجيال الحاضرة والقادمة والتواصل مع وزارة البيئة والمياه لتحقيق الأهداف المشتركة· خدمة المجتمع وأكد سعادة المهندس عبد الرحمن الشارد، الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وشؤون القُصّر بدبي أهمية الدور الرائد لأعضاء المجلس الوطني في خدمة المجتمع الإماراتي، لا سيما في مجال العناية بتنمية موارده البشرية والمالية، متمنيا أن تتسع مساحة أعضاء المجلس في دعم المشاريع التنموية الاجتماعية، خصوصاً ذات الصلة بالأوقاف وشؤون القُصّر، من خلال سن القوانين والتشريعات التي تُعطى للمؤسسات الوقفية داخل الدولة حيزاً أكبر في الإشراف على الأوقاف، وتنظيمها وتسهيل إجراءات الموقفين، وحفظ شروطهم الوقفية، وتعطي لهم فرصاً أكبر في مجال الاستثمار والدخول في منافسات مع المؤسسات المالية الأخرى، لاعتبار أن الوقف بذاته محل استثمار مالي واقتصادي· كما أكد ضرورة إيجاد الدعم الكامل لمؤسسات الرعاية الاجتماعية والصحية والاقتصادية لفئة القُصّر من المجلس من خلال سن التشريعات والقوانين التي تصب في خدمتهم والحفاظ على حقوقهم العينية، والعمل على تجاوز أي قانون أو إجراء قد يُعيق تأهيل القاصّر أو استثمار أمواله· ونبه المهندس عبد الرحمن الشارد، إلى أهمية دور أعضاء المجلس الوطني في توجيه المؤسسات الاجتماعية والتنموية داخل الدولة، والاتصال مع القائمين عليها، حيث إنهم نبض الوطن والمواطن والنخبة التي تسعى دائماً إلى تبني القضايا الوطنية التي تساهم في التكافل والتماسك الاجتماعي· الإعلام وفي المجال الإعلامي، أشار الإعلامي أحمد الزاهد إلى أن الدولة تتمتع بريادة إعلامية مقروءة ومسموعة ومرئية، داعيا إلى أن يتم التنسيق بين مختلف أجهزة الإعلام بالدولة لنقل صورة عن النهضة الشاملة التي تعيشها الإمارات في كل المجالات، مطالبا الأعضاء بالتركيز على الهوية الوطنية خلال أحاديثهم ومشاركاتهم في المجلس أو في وسائل الإعلام، خصوصا الصحف التي تتمتع بانتشار واسع وتعتبر في مصاف أفضل الصحف على مستوى الشرق الأوسط، إن لم تكن على مستوى أوسع· وشدد الزاهد على ضرورة إبراز دور الكوادر الوطنية في كافة المجالات، خصوصا المجال الإعلامي، مؤكدا أن ذلك ليس تقليلا من إمكانيات الكوادر الإعلامية العاملة والمنتمية للدول العربية الشقيقة، مشيرا إلى أن قنواتنا تحتاج إلى نوع من إبراز الهوية الوطنية والاهتمام بقضايا الوطن خصوصا ما يتعلق منها بالجانب الاجتماعي· متطلبات الأجيال و يلفت عبد الرحيم حسين أهلي مدير الشؤون الإدارية والمالية بمحاكم دبي، إلى أن أهم شيء بالنسبة له هو خدمة المجلس للأجيال القادمة عن طريق طرح قضايا توفير المسكن والعمل وكل ما من شأنه توفير العيش الرغد، مؤكدا على أن الكوادر في ظل خلل التركيبة السكانية الحالي هي في أشد الحاجة إلى تنمية الهوية الوطنية، معللا ذلك بأن الأيام تمر والعقد يتقادم بالأجيال، حيث يتباعد الزمن بين الأوائل والأواخر، وهو ما يستلزم أن نعرفهم بتراثنا، مؤكدا أن الاهتمام بمستقبل الأجيال المقبلة سيكون مؤشرا واضحا على أداء المجلس الجديد· وطالب أهلي أعضاء المجلس الوطني بالنزول إلى الميدان والوقوف على مشاكل الناس وهمومهم، فعليهم ان يتأسوا في ذلك المجال بصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الذي زار مختلف الإمارات وكل مكان عرف أنه يحتاج إلى تفقده والوقوف على احتياجاته· ثم تحدث أهلي عن ضرورة أن يهتم المجلس بالتعليم، لاسيما أن التعليم في الوقت السابق هو نمط عادي، مشددا على أن المجتمع يريد أن يكون للمجلس دورا بارزا في المجال التعليمي بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©