الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

710 آلاف مهاجر دخلوا الاتحاد الأوروبي في 9 أشهر

710 آلاف مهاجر دخلوا الاتحاد الأوروبي في 9 أشهر
13 أكتوبر 2015 23:50
وارسو (وكالات) أعلنت الوكالة الأوروبية لمراقبة الحدود «فرونتكس» أمس أن أكثر من 710 آلاف مهاجر دخلوا الاتحاد الأوروبي بين 1 يناير و30 سبتمبر هذه السنة مقابل 282 ألفا خلال السنة الماضية بأكملها. وقالت فرونتكس في بيان «إن العدد الإجمالي للمهاجرين الذين عبروا الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي في الأشهر التسعة الأولى من السنة تجاوز 710 آلاف، وأن الجزر اليونانية في بحر ايجه كانت الأكثر تضررا بفعل ضغط هجرة كثيف». لكن عدد الوافدين تراجع بشكل طفيف في سبتمبر مقارنة مع أغسطس ليصل إلى 170 ألفاً مقابل 190 ألفاً قبل شهر كما أوضحت الوكالة. وأضاف البيان أن «الجزر اليونانية، خصوصاً ليسبوس لا تزال عرضة لضغط هجرة كثيف مع 350 ألف وافد رصدوا بين يناير وسبتمبر»، موضحاً أن اللاجئين السوريين يشكلون المجموعة الأبرز. وتختلف هذه الأرقام عن أرقام مفوضية الأمم المتحدة العليا للاجئين التي قدرت عدد المهاجرين الذين دخلوا من مطلع السنة إلى الاتحاد الأوروبي عبر المتوسط بنحو 600 ألف، بينهم 450 ألفاً عبر اليونان. وأضافت المفوضية أن عدد المهاجرين الذين قُتلوا أو فقدوا يصل إلى 3095. وبالنسبة للمنظمة الدولية للهجرة، فإن هذه الحصيلة بلغت «3103 أشخاص على الأقل». والأسبوع الماضي، دعت فرونتكس الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى أن تضع في تصرفها 775 من حراس الحدود الإضافيين «لإدارة الضغط الذي تشكله الهجرة». ومع اقتراب اجتماع المجلس الأوروبي في 15 و16 أكتوبر تدعو فرونتكس إلى مزيد من التعاون بين دول الاتحاد الأوروبي لأن «الدول الأعضاء يجب أن تدرك أنه بدلاً من نشر مئات الشرطيين على حدودها الوطنية، سيكون من المفيد أكثر إرسالهم إلى الحدود الخارجية»، حسب مدير الوكالة فابريس ليجيري. إلى ذلك، أعلنت ناطقة باسم الداخلية الألمانية أمس أن برلين ستبقي الرقابة على حدودها التي اعتمدتها في منتصف سبتمبر لمواجهة التدفق الكثيف للاجئين، حتى 31 أكتوبر المقبل. وقالت الناطقة، إن رسالة في هذا الصدد وجهت إلى المفوضية الأوروبية؛ لأن «الوضع على الحدود يتطلب إبقاء هذا الإجراء». وأضافت «نحن بحاجة للعودة إلى إجراء منسق للإدارة السياسية للاجئين». وقد أعادت ألمانيا في 13 سبتمبر فرض رقابة على حدودها وعلقت بحكم الأمر الواقع العمل باتفاقية «شنجن» لمواجهة تدفق اللاجئين خصوصا من النمسا. إلى ذلك، شارك عدة آلاف في مظاهرة دعت إليها حركة «بيجيدا» المناهضة للإسلام في مدينة دريسدن الألمانية مساء أمس الأول. وقبل أسبوع من المظاهرة المخطط تنظيمها بمناسبة مرور عام على تأسيس الحركة، تجمهر نحو 9 آلاف شخص في ميدان «تيآتربلاتس» أمام دار الأوبرا، وقابل هذه المظاهرة مظاهرة أخرى مناهضة لها بمشاركة نحو 250 فرداً. وقامت الشرطة في دريسدن بالحفاظ على مسافة فاصلة بين المظاهرتين بعدما مرت مظاهرة «بيجيدا» بالقرب من المظاهرة المناهضة لها على بعد أمتار قليلة. وتبادل الجانبان الشتائم، ولم تسجل الشرطة حوادث. تجدر الإشارة إلى أن شعبية «بيجيدا» (أوروبيون وطنيون ضد أسلمة الغرب) تزايدت بسبب أزمة اللاجئين. وأعلن رئيس الحركة لوتس باخمان مشاركة العديد من المتحدثين من دول أوروبية أخرى في احتفالية تنظم الاثنين المقبل في دريسدن بمناسبة مرور عام على تأسيس الحركة. ويتهم باخمان الحكومة الألمانية بدفع أوروبا إلى حرب أهلية بسبب سياسة اللجوء. في المقابل، رصدت دراسة حديثة تزايداً ملحوظاً في عدد الشباب الألمان المنفتحين تجاه المهاجرين. وأظهرت الدراسة التي أجريت بتكليف من شركة «شيل» للنفط ونشرت نتائجها أمس في برلين أن 39% من الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و25 عاماً يؤيدون السماح في المستقبل بهجرة أعداد مماثلة لأعداد المهاجرين الذين يفدون إلى ألمانيا اليوم. كما أيد 15% من المستطلعة آراؤهم قدوم أعداد أكبر من المهاجرين إلى ألمانيا.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©