الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
ألوان

«قناة ماجد»..الأعلى مشاهدة

«قناة ماجد»..الأعلى مشاهدة
13 أكتوبر 2015 22:40
نسرين درزي (أبوظبي) بعد مرور أقل من 3 أسابيع على إطلاق قناة ماجد التلفزيونية، سادت أصداء إيجابية صفوف الكبار والصغار وتمكنت من تصدر المراتب الأولى في تصنيف حجم المشاهدات بين أهم القنوات المتخصصة للأطفال، محققة عبر المحتوى التثقيفي الذي تعتمده بداية مبشرة في سلم المبادرات التي تهدف إلى تبنيها. وتؤكد سعة الانتشار الجماهيري عدد المتابعات والتعليقات على صفحة الفيسبوك التي تخطت المليون و200 ألف مشاهدة خلال فترة قياسية. البيئة الإماراتية ما أن أعلنت قناة ماجد التابعة لشركة أبوظبي للإعلام عن شبكة برامجها الموجهة للفئة العمرية من 4 - 14 عاماً، حتى اختلف نمط المشاهدة في البيوت. وبدلاً من القنوات الأجنبية التي كانت تشغل الأبناء على مدار الساعة، أصبح حديث الأسرة أخبار ماجد ورفاقه. إذ بمجرد أن تطل هذه الشخصيات المحببة ومن خلفها البيئة الإماراتية بشوارعها وأحيائها وعاداتها وتقاليدها، حتى تجتمع الأسرة فخورة بما تشاهده وتسمعه. هي قصص بعضها من واقع الحياة سواء مع «مغامرات ماجد» أو جلسات «أنا زهرة»، وبعضها الآخر من عالم الترفيه الراقي الذي لا بد أن يحمل معه رسالة ما يجدها الصغار في حلقات «النقيب خلفان» و«كسلان» و«عالم منصور» وسواها من الفقرات التلفزيونية المشوقة. التمسك بالهوية عن الانطباعات التي سجلت حول انطلاقة القناة تحدث محمد يحيى مدير عام «ماجد للترفيه» التي تنضوي تحتها القناة مشيراً إلى أن العمل جار على تطوير البرامج بما ينسجم مع أهداف حكومة أبوظبي بتشجيع الأطفال على التمسك بالهوية الوطنية والثقافة العربية. وأورد أن ردود الفعل إيجابية جداً من الأطفال الذين يتابعون بشغف البرامج التي تعرض أكثر من مرة في اليوم بما ينسجم مع توقيت مختلف الفئات العمرية في مختلف البلدان العربية. وقال إن القناة بدأت في موسمها الافتتاحي بعرض مجموعة من المسلسلات والمغامرات لتعريف الجيل الجديد على هذا العالم المتنوع من المضمون التثقيفي الراقي. صناعة محلية ويعتبر متابعو قناة ماجد من الأهالي، أنها أوجدت نافذة تساعدهم في تعريف أبنائهم إلى الكثير من الأمور الحياتية، إذ إن الجيل الحالي يحتاج إلى الصور الملونة والمتحركة التي تلفت انتباهه وتجذبه وتعلمه ما يصعب اكتسابه بالروايات المحكية وحسب. أما الأطفال فأكثر ما يجذبهم فكرة أنهم يشاهدون روايات صنعت محلياً وتم تصويرها داخل إمارات الدولة وضمن معالم مألوفة بالنسبة لهم. وقال حسن العلوي «8 أعوام» إنه معجب جداً بشخصية ماجد لأنه يعمل دائما على تقديم الحلول لأصحابه لافتاً إلى أنه يشاهد الحلقات يومياً برفقة أخويه اللذين يكبرانه سناً ويخبرانه المزيد عن «ماجد» وكيف يجب أن يشبهه الصغار بأدبه وذكائه. وعبرت ندى عياد «11 عاماً» عن إعجابها ببرنامج البنات «أنا زهرة جونيور» الذي يتحدث عن الأمور العصرية التي تهمها. أما محمد سالم «10 أعوام» فهو يسرع إلى إنهاء واجباته المدرسية لمشاهدة أكبر قدر من المسلسلات والبرامج المعروضة على قناة ماجد. وأكثرها استحساناً لديه، «مغامرات ماجد» و«النقيب خلفان»، إضافة إلى برنامج «ريشة» الذي يعرف الصغار على الكثير من الأمور المثيرة في عالم الرسم والفنون التشكيلية. وذكرت الطفلة شيماء صالح «6 أعوام» أنها تحب شخصية كرميللا ويعجبها كيف تلبس وتتحدث. وهي منزعجة جداً من شخصية كسلان الذي لا يريد أن يدرس ولا يسمع الكلام أبداً ، معتبرة أن النقيب خلفان موجود دائما لمعاقبة الشريرين ومساعدة كل الناس. كادر مفاجأة وطنية حسب كواليس إعداد البرامج في قناة ماجد، يتحضر فريق العمل حالياً لاحتفالات اليوم الوطني عبر باقة من الفقرات الخاصة، في حين تستعد المحطة إلى إطلاق مفاجأة وطنية استثنائية لأبناء الجيل الجديد يعلن عنها قريباً.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©