الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

حمدان الكمالي: إسماعيل يواجه الخطر في وجود مطر

حمدان الكمالي: إسماعيل يواجه الخطر في وجود مطر
21 أكتوبر 2011 13:12
أكد حمدان الكمالي مدافع الوحدة أن مهمة إسماعيل أحمد وزملائه في دفاع العين سوف تكون صعبة للغاية، في وجود النجم إسماعيل مطر في هجوم "العنابي" الذي يدخل لاعبوه "الكلاسيكو" وهم أمام تحدٍ خاص مع أنفسهم قبل المنافس، لتأكيد أن الخسارة في الجولة الأولى أمام الشباب لا تعكس المستوى الحقيقي للفريق الذي خاض المباراة وأغلب لاعبيه في حالة إرهاق كبيرة. وقال: إسماعيل أحمد لاعب صاحب قدرات كبيرة، وهو يعيش حالة تطور من موسم إلى آخر، ويعتبر من العناصر المهمة في فريقه، لكنه سوف يواجه صعوبات كثيرة وبقية مدافعي العين في وجود إسماعيل مطر الذي يقود القوة الهجومية للوحدة التي ستكون مختلفة بصورة كبيرة في المباراة والكلمة العليا فيها لمهاجمي "العنابي". وأضاف: علاقتي بإسماعيل طيبة داخل الملعب، وبقية الحديث معه مؤجل إلى ما بعد المباراة، التي أتمنى وأتوقع في الوقت نفسه أن تكون بمثابة انطلاقة جديدة لنا في الدوري، بعد أن تجاوزنا ظروف المباراة السابقة. وقال الكمالي: العين أبرم صفقات من العيار الثقيل هذا الموسم، وهو بدون أدنى شك واحد من أبرز المرشحين للفوز بلقب الدوري هذا الموسم، والمباراة ستكون في غاية الصعوبة، و"الكلاسيكو" دائماً يعتبر مباراة لاعبين بالدرجة الأولى، ولا ننكر أننا في الوحدة نعيش تحت الضغط إثر خسارتنا 3 نقاط في أول المشوار، كما أن المباراة على ملعبنا، وأعتقد أن هذا الضغط مطلوب، خاصة أننا نملك الحافز الكبير عقب زيارة سمو الشيخ سعيد بن زايد آل نهيان ممثل حاكم أبوظبي رئيس النادي للفريق، وحديثه لنا قبل أول مباراة في الدوري، والتي جاءت بعد فترة طويلة، وأوجد هذا اللقاء أجواءً مماثلة للموسم قبل الماضي الذي حققنا فيه البطولة، وبالنسبة لي أحب التحدي والمواجهات الصعبة، وأنا سعيد وجاهز مع بقية زملائي المدافعين لمواجهة ياسر القحطاني وجيان أفضل لاعبين في آسيا وأفريقيا ونعمل على الحد من خطورتهما. وقال الكمالي: دفاع الوحدة بخير، فالعناصر تعيش حالة استقرار والجميع يعمل بجدية وعزم على تكرار الصورة المتميزة للدفاع، والتي ساهمت في حصدنا بطولة الدوري في نسختها قبل الماضية، أما على الصعيد الشخصي فإنني حريص على تقديم موسم غير مع الوحدة. واعتبر الكمالي أن تدشين الموسم الكروي كان مثالياً لـ"العنابي" سواء بفوزه ببطولة "السوبر" أو تغلبه على العين في كأس "اتصالات"، لكنه اعترف في الوقت نفسه بأن الوضع سيكون مختلفاً بشكل كبير في لقاء الليلة، لأن الدوري له قيمته المختلفة، بعكس كأس "اتصالات" البطولة التنشيطية والتي كان العين أكثر الفرق استفادة منها في التحضير للدوري رغم خسارته فيها من الوحدة. وتوقع الكمالي أن يكون كل اللاعبين في حالة جيدة حتى الذين لم تكتمل جاهزيتهم، لأن مباريات القمة يعطي فيها اللاعب، ويجتهد بشكل أكبر ويعوض أي نقص بدني بالحماس بسبب قوة الدفع الكبيرة فيها. وأشار الكمالي إلى أنه مر بفترة هبوط في المستوى مثله مثل أي لاعب كرة قدم لا يمكن أن يكون على مستوى ثابت، ولابد أن يهبط مستواه لفترة، بسبب الإرهاق أو الإجهاد، أو غيره من الأسباب، لكنه استعد جيداً، وحتى بعد عودته من الإصابة التي تعرض لها في لقاء المنتخب أمام الكويت استطاع أن يعود إلى الملعب بشكل جيد، ويعتبر نفسه في أفضل حالاته ومستعد بشكل جيد للقاء العين بصفة خاصة والدوري بشكل عام، لأنه عازم على التألق وتقديم موسم مختلف في كل شيء والأجواء الموجودة في الفريق تساعده وبقية زملائه على تقديم موسم مغاير للموسم السابق. وأوضح الكمالي أن الكل يرشح العين والأهلي والوصل والجزيرة للفوز بالدوري، لكن لاعبي الوحدة لديهم ثقة كبيرة في أنفسهم، وهم قادرون على قلب هذه الترشيحات، وتأكيد أن "العنابي" موجود بقوة في الساحة وسوف يكون في المقدمة بين الكبار. وقال: الاستقرار هو عامل نجاح مهم وسبب في تحقيق البطولات والوحدة يعيش استقرارا في كل شيء على صعيد مديره الفني وجهازه الإداري ولاعبيه الأجانب والمحليين، وستكون هذه العناصر ميزة مهمة، يضاف إليها أن هناك رغبة من اللاعبين على تقديم أفضل ما عندهم هذا الموسم حتى يكون الشكل مختلفا في كل شيء. وأكد الكمالي أن الوحدة رغم عدم تعاقده مع لاعبين جدد باستثناء العُماني الشيبة، إلا أن عناصره تجمع بين الخبرة والشباب، وتملك كل أدوات النجاح سواء على الصعيد الفردي أو الجماعي. ووجه المدافع الوحداوي رسالة خاصة لجمهور ناديه أكد لهم فيها أن الفريق رغم ظروفه اجتهد ولم يخسر إلا في الوقت القاتل، وأن "العنابي" الذي يحبون أن يشاهدونه سيكون هو الموجود في الملعب، فقط عليهم الحضور والوقوف خلف الفريق، حتى يكون الجميع على قلب رجل واحد ليس في هذه المباراة فقط بل في كل مباريات الدوري، وتمنى الكمالي أن يوفق وزملاؤه في الفريقين في تقديم قمة كروية رائعة تليق باسم الناديين الكبيرين وعدد النجوم الكبير داخل الملعب. التدريب الأخير أبوظبي (الاتحاد) - يعتمد الوحدة على طريقته التقليدية 4 ـ 3 ـ 3، وشهد التدريبان الأخيران مشاركة المهاجم إسماعيل مطر، وركز المدرب على الجوانب التكتيكية، بإجراء تقسيمة بين المدافعين والمهاجمين، بغرض التعود على اللعب في المساحات الضيقة، بالإضافة إلى الكرات العكسية والضربات الثابتة التي تعتبر أحد الحلول السحرية للحسم. ومن جانبهأدى العين التدريب الأخير مساء أمس على ستاد نادي الجزيرة في أبوظبي، بمشاركة جميع اللاعبين، ولم يستغرق المران وقتاً طويلاً، بعد أن أدى الفريق المران الرئيسي أمس الأول على ملعب خليفة بن زايد بالعين، ونفذ خلاله اللاعبون خطة اللعب، والعديد من الجمل التكتيكية التي وضعها المدرب كوزمين لمواجهة الوحدة الليلة، وركز مدرب العين في آخر تدريبين على كيفية تنفيذ الضربات الثابتة، خاصة أنها السلاح الذي يمكن للفريق عن طريقه حسم المباراة، وبالذات عندما يتقدم ثلاثي الدفاع إسماعيل أحمد وفارس جمعة ومسلم فايز. رسالة العين (الاتحاد) - وصف هلال سعيد لاعب وسط العين المدافع الوحداوي بشير سعيد بأنه قائد بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى، ويعتمد عليه الوحدة بدرجة كبيرة في التغطية الخلفية، وهو الأكثر خبرة بين لاعبي الفريقين، وقال إن علاقة وصداقة وطيدة تربطه ببشير سعيد خارج الملعب، إلا أنه يضعها جانباً بمجرد أن تطأ قدماه أرضية الملعب، مؤكداً أن بشير منح دفاع المنتخب الدعم والثقة، ويعتبره مظلوماً في الفترة التي ابتعد فيها عن منتخبنا الوطني. غيابات أبوظبي (الاتحاد) - من المحتمل أن يخرج الحارس عادل الحوسني من قائمة المباراة بعد تعرضه لإصابة في “الأنكل” خلال الحصة التدريبية الرئيسية أمس الأول، وفي حال غيابه يدفع المدرب هيكسبيرجر بالبديل علي الحوسني، كما يغيب العُماني محمد الشيبة لإيقافه 3 مباريات، بجانب حيدر ألو علي وعمر علي ومبارك المنصوري الذين يخضعون لبرنامج تأهيل، وطلال عبدالله المتواجد في العيادة. من ناحية أخرى يغيب من لقاء اليوم هلال سعيد لعدم جاهزيته بجانب عمر عبدالرحمن وعبدالله مال الله يوسف عبد الرحمن. قصة أبوظبي (الاتحاد) - احتكر العين والوحدة ثماني بطولات دوري ابتداءً من موسم 97 - 98 حتى جاء الأهلي ليكسر هذا الاحتكار في موسم 2005 - 2006، ويملك العين نصيب الأسد خلال هذه الحقبة، بواقع خمس دروع، وحقق الوحدة الألقاب الثلاثة الباقية. ومباريات “العنابي” و”البنفسج” على مدار الزمان والمكان، تكون أرضاً خصبة للعديد من الأحداث والحكايات التي تبقى خالدة في الذاكرة، وترتبط في الأذهان، وتتاقلها الجماهير مع كل مواجهة تجمع بين الفريقين الكبيرين، ولكن هناك قصة يذكرها البعض وليس الكل، حدثت في موسم 1999- 2000، رغم أن طرفها الرئيسي ليس الوحدة أو العين، بل كان السويسري جوزيف بلاتر، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” الذي كان في زيارة للإمارات آنذاك، حضر مباراة الفريقين التي أقيمت على ستاد آل نهيان، ورغم انتهاء اللقاء بالتعادل السلبي، إلا أنه أعجب بمستوى المنافسة بين “أصحاب السعادة” و”الزعيم”، وعبر عن رأيه فيها قائلاً إنها أفضل مباراة شاهدها على مستوى الهواة.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©