الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الدوحة تحث المعارضة على عدم قتل الرهائن الإيرانيين الـ 48

8 أكتوبر 2012
الدوحة (رويترز) - دعت قطر المعارضة السورية التي تقدم لها الدعم الأكبر أمس، للابقاء على حياة 48 إيرانياً احتجزتهم قبل شهرين قرب دمشق وهددت بقتلهم. جاءت مناشدة رئيس وزراء قطر حمد بن جاسم آل ثاني استجابة لطلب من إيران حليفة الرئيس السوري بشار الأسد، بالسعي لإطلاق سراح الإيرانيين المحتجزين. والخميس الماضي، أعلن “لواء البراء” التابع للمعارضة السورية أنه سيشرع في قتل الإيرانيين ما لم يطلق الأسد سراح معتقلي المعارضة السورية ويتوقف عن قصف المناطق المدنية. وأوضح بيان للواء في صفحته على فيسبوك أنه مدد المهلة الأصلية التي تستمر 48 ساعة لمدة 24 ساعة أخرى، استجابة لطلب من وسطاء. وتقول المعارضة إن المحتجزين ينتمون للحرس الثوري الإيراني، بينما تقول طهران إنهم توجهوا لسوريا لزيارة أماكن دينية. وصرح ابن جاسم لقناة “الجزيرة” الفضائية بأن سياسة قطر العامة لا تقر بقتل محتجزين، مضيفاً أن بلاده ترفض مزيداً من التصعيد في سوريا. وأوضح أن لكل طرف في النزاع مطالبه، ولكن المبدأ الأساسي هو آلا يقتل محتجزون. وذكر لواء البراء في لقطات فيديو أذيعت الخميس الماضي أن المفاوضات بشأن مصير المحتجزين الإيرانيين، باءت بالفشل نتيجة خيانة النظامين الإيراني والسوري. وذكر معارض يرتدي زياً مموهاً “نمهل النظام السوري والإيراني أنه إذا لم يتم الافراج عن المعتقلين وإيقاف القصف على المدنيين العزل والقتل العشوائي للأبرياء خلال 48 ساعة اعتباراً من ساعة إعلان هذا البيان، نعلمكم أنه سيكون مقابل كل قتيل من عناصرنا، أحد الأسرى الإيرانيين”. وهددت الجماعة بقتل الإيرانيين مباشرة بعد احتجازهم أوائل أغسطس الماضي، قائلة إن لديها وثائق تكشف صلتهم بالحرس الثوري. وتتهم المعارضة التي تقاتل للاطاحة بالأسد إيران بإرسال أفراد من الحرس الثوي لمساعدة قوات الأسد على قمع المعارضة. وتنفي طهران هذه الاتهامات. ونقلت وسائل الإعلام الإيرانية عن وزير الخارجية علي أكبر صالحي قوله عقب احتجاز الإيرانيين إن عدداً منهم من أفراد الحرس الثوري المتقاعدين. كما حث ابن جاسم الدول العربية على التحرك إزاء سوريا بعد أن وصلت المفاوضات بين القوى الكبرى في مجلس الأمن لطريق مسدود، وقال إنه ينبغي أن يتحرك العالم العربي بصفة عامة ويجب أن يكون هناك تصرف واضح.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©