الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

كرويف: لست مجنوناً لأترشح لرئاسة «الفيفا»

كرويف: لست مجنوناً لأترشح لرئاسة «الفيفا»
13 أكتوبر 2015 21:20
الدوحة (د ب أ) أكد أسطورة كرة القدم الهولندي يوهان كرويف أنه ليس مجنوناً ليترشح على منصب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) موضحاً أنه لم يفكر في هذا الأمر إطلاقاً. وقال كرويف، نجم الكرة الهولندية والمدير الفني الأسبق لفريق برشلونة الإسباني، في مقابلة نشرتها صحيفة «استاد الدوحة» القطرية أمس، «لا لا لا.. لست مجنوناً حتى أترشح لرئاسة الفيفا.. هذه فكرة لم تطرأ لي على بالٍ نهائيا». وأوضح: «هناك الكثير من الأمور تحدث هنا وهناك ولو رجعنا بالتاريخ قليلا للوراء سنجد أن الفيفا كان لديه 100 اتحاد عضو في الكونجرس، والآن، هناك أكثر من 200 اتحاد أعضاء في كونجرس الفيفا، الأمور تشعبت بشكل كبير وأصبح هناك الكثير من المصالح، نعم، هناك أشياء سيئة حدثت وهناك الكثير من الأطراف التي تحدد مستقبل كرة القدم وهذه مشكلة». وعن السبب وراء توجيه الناس اللوم إلى بلاتر، قال: ليس لدي إجابة محددة وهذا ما أستطيع قوله عن الفيفا لا أكثر. ولدى سؤاله عما إذا كان لا يزال مستشاراً لنادي برشلونة في ظل الأقوال المتضاربة بهذا الشأن، أجاب كرويف: لا لم أعد مستشاراً لبرشلونة.. توقفت في الموسم الماضي ولم يكن لذلك أي علاقة بأي أمور داخلية بالنادي. وأوضح لدي مؤسستان الأولى خيرية تُعنى بالمعاقين وأولئك الذين يعيشون في مناطق مضطربة في شتى أنحاء العالم، وهذه المنظمة تعمل في أكثر من 200 دولة في العالم وشيدنا بعض المنازل الصغيرة بالإضافة لملاعب كرة القدم، هناك بعض المسؤوليات التي يتعين على الرياضيين القيام بها. وأضاف: «لدي أيضا معهد رياضي يدرس الثقافة والعلوم الرياضية لأنه لا يمكن أن تصبح رياضيا جيدا من دون ثقافة وتعليم جيد، هذا المعهد يخدم كمنبر للتثقيف والتعليم الرياضي. وعن حصوله على لقب أفضل لاعب في العالم عام 1974، علق كرويف قائلا: الألقاب كلها في الماضي وهي إرث جيد بالطبع لكن علينا أن نستثمر حب الناس لنخدمهم وهذا ما أفعله الآن سواء من خلال مؤسسة يوهان كرويف الخيرية أو حتى من خلال المعهد الرياضي. وتحدث كرويف عن فلسفته الكروية، وقال: «أقولها لكم في كلمتين، الكرة تلعب بالرأس قبل القدم، هذه مقولة قديمة لكنها متجددة حتى مع تغير الزمن، والآن، المدرب أصبح يفكر للاعب، واللاعب الآن لديه كل شيء متوفر.. أضرب مثالا: في الماضي، من كان يقع على الأرض كان ينجرح، الآن، التجهيزات وأرضية الملعب تمنع ذلك، المدرب لا يستطيع فرض الخطط على اللاعبين، وعلى المدرب أن يكون لديه فريق ومجموعة من اللاعبين بمعنى أنه على المدرب ألا يكرر الأشياء التي يعرفها اللاعبون وعليه أن يسهل للاعب الأجواء لتسخير مهاراته لمصلحة الفريق، ولو كان هناك بعض العادات التي ربما لا تفيد الفريق كأن يكون اللاعب ممتازا في التفكير لكنه لا يؤدي بشكل جيد في هذه الحالة، على المدرب أن يلفت انتباهه ويصلح من أخطائه نظريا وعملياً. ما زلت متمسكاً بفلسفتي بأن الكرة تلعب بالرأس قبل القدم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©