الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

تراجع طلبات إعانة البطالة الأميركية

تراجع طلبات إعانة البطالة الأميركية
21 أكتوبر 2011 00:24
أظهر تقرير حكومي أمس تراجع الطلبات الجديدة للحصول على إعانة البطالة الأميركية الأسبوع الماضي، فيما سجل مؤشر لاتجاهات سوق العمل أدنى مستوى في ستة أشهر، وذلك في إشارة إلى تحسن في أوضاع سوق العمل. وقالت وزارة العمل الأميركية إن طلبات الحصول على إعانة البطالة الحكومية لأول مرة تراجعت بمقدار 6 آلاف طلب إلى مستوى معدل موسميا يبلغ 403 آلاف طلب الأسبوع الماضي من رقم 409 آلاف المعدل بالزيادة في الأسبوع السابق. وكان اقتصاديون استطلعت “رويترز” آراءهم توقعوا انخفاض الطلبات إلى 400 ألف الأسبوع الماضي من 404 آلاف. وانخفضت طلبات الحصول على إعانة بطالة للمرة الأولى بمقدار 25 ألفاً في فترات المسح في سبتمبر وأكتوبر، ما يشير إلى زيادة في معدلات الوظائف غير الزراعية بعد زيادة الوظائف 103 آلاف وظيفة الشهر الماضي. إلى ذلك، اختتم الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس الأول جولة في ولاية فيرجينيا، المنقسمة بين الجمهوريين والديموقراطيين، وجه فيها مزيدا من الانتقادات إلى أعضاء الكونجرس الذين يقول انهم يعرقلون خططه ضد مصلحة البلاد. وقد عاد أوباما إلى واشنطن بدون أن تقربه رحلته من تمرير خطته الرئيسية للوظائف. وأمضى أوباما ثلاثة أيام يتنقل في حافلته المصفحة السوداء المجهزة طبقا لمعايير استخبارية والتي كلفت مليون دولار ليجوب جبالا ووديانا بين الطرق الريفية في ولايتي نورث كارولينا وفيرجينيا في منطقة “جمهورية” الولاء تقليديا غير انه تمكن من اقتناصها لصالحه في انتخابات 2008. وعلى طريق الرحلة بدا اوباما سعيدا ومفعما بالنشاط إذ ظهر عليه الارتياح بمخالطة أناس عاديين بعيدا عن واشنطن حيث تسود عقلية الحصار بين الطرفين المتناحرين من الديموقراطيين والجمهوريين. ومع ذلك، لم يخل ميل واحد من رحلته مما يذكره بولايته السياسية، وذلك قبل 13 شهرا من الانتخابات التي يسعى فيها لنيل فترة رئاسية ثانية. وقال أوباما إن الجمهوريين قالوا “لا لفكرة إعادة مدرسين وعمال بناء إلى العمل، قالوا لا لفكرة إعادة بناء جسورنا ومطاراتنا، قالوا لا لفكرة تخفيض الضرائب عن كاهل الطبقة الوسطى والشركات الصغيرة والمتوسطة”. واستطرد “في الخلاصة قالوا لا لكم”، مستشهدا باستطلاع رأي يشير إلى أن 63% من الأميركيين يؤيدون الأفكار الواردة في هذه الخطة المقدرة قيمتها بـ 447 مليار دولار، والتي تتضمن تحفيزات ضريبية وتدابير لإنعاش الاقتصاد. وانتقد الرئيس أيضا غياب خطة منافسة للجمهوريين برايه، غير التعطيل و”العودة إلى الزمن الغابر الجيد قبل الأزمة المالية عندما كانت وول ستريت تكتب قواعدها الذاتية” للعمل. ووعد أيضا بانه سيواصل حملته لكي يقر الكونجرس التدابير الواردة في خطته فرديا بهدف خفض نسبة البطالة المرتفعة (9,1%) التي تؤثر على فرص إعادة انتخابه. لكن مجلس الشيوخ لديه برنامج مثقل هذا الأسبوع وسيكون في عطلة الأسبوع المقبل ما يجعل الاحتمال ضئيلا أن يستجيب لأمنية اوباما قبل مطلع نوفمبر في أقل تعديل. ويعارض الجمهوريون تمويل هذه الخطة التي يأتي نصفها من إلغاء تخفيضات الضرائب الممنوحة للأكثر ثراء وإلغاء الامتيازات الضريبية للشركات الكبرى. ويؤكد الرئيس والديموقراطيون أن هذه التدابير ستسمح بخفض المعدل الرسمي للبطالة من 9,1 إلى 8,1%. فالأرقام السيئة المتعلقة بالنمو والعمل تلقي بظلالها على فرص إعادة انتخاب اوباما الذي يحكم الأميركيون بقسوة على أدائه الاقتصادي. من جهة أخرى، هبط مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الأميركية الكبرى 9,15 نقطة بما يعادل 0,8% ليصل إلى 11495,47 نقطة. وفقد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 الأوسع نطاقاً 1.32 نقطة أو 0,11%، مسجلاً 1208,56 نقطة. وانخفض مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 9,22 نقطة أو 0,35% إلى 2594,82 نقطة.
المصدر: واشنطن
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©