شروق عوض (دبي)
أكد عدد من وكلاء وزارة البيئة والمياه على جهود صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، خلال السنوات العشر سنوات من توليه مقاليد الحكم في مجال حماية البيئة والمحافظة عليها وتنميتها.
ولفتوا إلى أنه وبفضل توجيهات سموه المستمرة حققت الدولة توازناً بين ما تشهده من نهضة اقتصادية واجتماعية، واستدامة بيئية متمثلة بالحفاظ على المرافق الطبيعية في تجربة فريدة تؤكد نجاح نموذج التنمية المستدامة.
وأوضحوا أنّ دولة الإمارات بقيادة سموه حققت إنجازات متعددة في مجال حماية البيئة، أهمها تحسين الأطر المؤسسية والتشريعية، والنظم والاستراتيجيات، وخطط العمل، مما جعل الدولة تحتل مكانة مرموقة في هذا المجال على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وبيّن سلطان علوان، وكيل الوزارة المساعد لقطاع الموارد المائية والمحافظة على الطبيعة بالوكالة، أنّ منجزات رئيس الدولة حفظه الله يصعب حصرها وعدها في مقال أو كلمة، فدولة الإمارات العربية المتحدة وضعت السياسات الكفيلة بإيجاد حلول مستدامة لكافة الضغوط والتحديات ذات الصلة بمصادر الأمن البيئي والمائي، والتي تركز على تحقيق أقصى قدر من التكامل بين مدخلات العرض والطلب على الموارد المائية، وتبنت الدولة استراتيجيات التنمية المستدامة للموارد المائية في ظل توجهات حكومتنا الرشيدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله».
وتابع علوان أنّ الدولة شهدت خلال العشر سنوات الماضية من تولي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، مقاليد الحكم العديد من الإنجازات، حيث تم التركيز على بناء السدود، كما تم إنشاء مراكز للأبحاث مختصة بالشأن البحري، وخطة وطنية لمراقبة ظاهرة المد الأحمر بالدولة، علاوة على الاستثمار في مجال مزارع الأحياء المائية، والتركيز على المحميات البحرية والموائل البحرية، إضافة إلى دعم الصيادين وإعفائهم من رسوم الخدمات بما يخفف العبء على هذه الفئة ويشجعها على الاستمرار في مهنة الأجداد، وتعزيز الثروة السمكية وتطوير البنية التحتية لموانئ الصيادين وغيرها الكثير.
من جانبه بيّن المهندس سيف الشرع، وكيل الوزارة المساعد لقطاع الشؤون الزراعية والحيوانية، أنّ دولة الإمارات تشهد العديد من الإنجازات الاقتصادية والبيئية والتنموية تحت قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، وفقاً لرؤية مستنيرة ونظرة ثاقبة وخطط مدروسة، تؤكدها الإنجازات المحققة سواء ما يتعلق منها بالداخل أو ما يتصل بالسياسة الخارجية.
وأوضح الشرع أنه في ظل التحديات البيئية، ولا سيما المرتبطة بالموارد الطبيعية للدولة تسعى وزارة البيئة والمياه استناداً إلى توجهها الاستراتيجي في تعزيز سلامة الغذاء واستدامة الإنتاج المحلي، إلى تحقيق التنمية المستدامة لمجتمع المزارعين ومربي الثروة الحيوانية ، وتابع الشرع: «إنّ الوزارة تسعى جاهدة إلى تنفيذ استراتيجيات الدولة بقيادة وتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، إلى تعزيز السلامة الغذائية من خلال تحديث وإصدار تشريعات وأدلة متعلقة بالثروات النباتية والحيوانية والسمكية والسلامة الغذائية.
وأشار غانم الشامسي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع التدقيق الخارجي، إلى جهود صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، والقفزات الكبيرة التي حققتها حكومة الدولة في وقت قياسي متجاوزة كل العقبات التي يشهدها العالم اليوم، وتواصلت مسيرة التنمية والبناء على كل الصعد الخدمية.
وأضاف الشامسي: «إنّ عهد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، أعطى دلالة قاطعة على أنّ الاستثمار في البيئة ومصادرها المتنوعة الأولوية بين الاستثمارات التنموية المتعددة فكان الاستثمار في بيئة الدولة ضمن اهتمامات سموه، مؤكداً أّن الوزارة عمدت في إطار ترسيخ وترجمة توجهات دولة الإمارات بالمضي قدماً في مسار الاستدامة البيئية وفق رؤية الإمارات 2021».
وتابع الشامسي: «سعت وزارة البيئة والمياه إلى تحقيق أحد أهم أهدافها الاستراتيجية استنادا إلى القوانين والتشريعات واللوائح الخاصة بتنظيم أعمال الكسارات والمقالع التي وضعتها الدولة، والمتمثلة في تعزيز الاستدامة البيئية، وذلك من خلال تقييم كفاءة تطبيق التشريعات الاتحادية المتعلق بحماية البيئة وتنميتها، ونظام حماية الهواء من التلوث، وتنظيم أنشطة الكسارات والمقالع البالغ عددها 71 ونقل منتجاتها وتحديث الخطوط الإرشادية المنظمة والخاصة بتخطيطها وتشغيلها وتنفيذ أعمالها وغيرها الكثير».
عدد اليوم
