هدى جاسم (بغداد)- قتل 24 عراقيا بسلسلة هجمات وتفجيرات امس، بينهم 12 شخصا في انفجار سيارة مفخخة في بغداد، بحسب ما أفاد المتحدث باسم وزارة الداخلية وكالة فرانس برس. وقال العميد سعد معن إن “12 شخصا قتلوا وأصيب 23 بجروح في انفجار سيارة مفخخة أمام محل لبيع المثلجات في منطقة المشتل” الواقعة في شرق بغداد.
وقتل 3 من عناصر الشرطة العراقية وأصيب 15 شخصاً بينهم 3 شرطيين بجروح بحادثين أمنيين منفصلين. وقال مصدر أمني محلي، إن شرطيين اثنين قتلا وأصيب 12 مدنياً بجروح بانفجار ثلاث عبوات ناسفة في المدينة السياحية جنوب قضاء الدور جنوب تكريت. كما قتل شرطي وأصيب ثلاثة آخرون بجروح بانفجار عبوة ناسفة بدورية للشرطة وسط القضاء نفسه.
وذكرت الشرطة العراقية أن 5 أشخاص لقوا حتفهم وأصيب 11 آخرون في سلسلة من أعمال عنف في مناطق متفرقة في مدينة بعقوبة.
وذكرت مصادر أمنية وطبية أن مسلحين مجهولين قتلوا أفراد عائلة زيدية، هم الام واولادها الثلاثة، بعدما هاجموا منزلهم الواقع غرب الموصل.
وحمل رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، “أصحاب الفتاوى التكفيرية ممن يظهرون على منصات التظاهر وفي الفضائيات” مسؤولية إراقة الدماء، وأكد أن أعمال العنف والتفجيرات في العراق “يقوم بها عناصر يدخلون عبر البوابة السورية”، مشددا على أن “الحرب الأهلية لن تندلع لأن السنة والشيعة يرفضونها”.
واعتبر خطيب جمعة اعتصام مدينة الفلوجة يونس الحمداني، أن غياب رئيس الجمهورية جلال الطالباني منذ نحو ثمانية أشهر دليل على غياب القانون والشفافية التي يدعيها سياسيو وقادة العراق، فيما طالب بالكشف عن مصير الرئيس.
وقال الحمداني إن “الدستور ينص على أنه في حال غياب رئيس الجمهورية لثلاثة أيام يتوجب إعلام الشعب بذلك وعن أسباب الغياب ومدى صلاحيته لمواصلة الحكم أو استبداله”، مبينا أن “رئيس الجمهورية جلال طالباني غائب عن السلطة منذ نحو ثمانية أشهر”.
وتشهد عدد من المحافظات، تظاهرات أسبوعية واعتصامات شارك فيها علماء دين وشيوخ عشائر ومسؤولون محليون، للمطالبة بإطلاق سراح السجينات والمعتقلين الأبرياء وتغيير مسار الحكومة،
عدد اليوم
