عدد اليوم
تبرأت عائلة بريطانية من ابنها الذي قتل في كينيا وهو يقاتل ضمن صفوف جماعة الشباب الإرهابية المرتبطة بتنظيم "القاعدة".
ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن مايكل ايفانز قوله انه يكره شقيقه توماس بسبب الألم الذي تسبب فيه لوالدتهم وقتله للعديد من الأبرياء في كينيا.
وكان توماس (25 عاما) بين مجموعة من المتطرفين الذين لقوا حتفهم أثناء هجومهم على معسكر للجيش في شمال كينيا في يونيو الماضي.
وقال مايكل انه ينظر لتوماس الان على انه شخص مختلف عن شقيقه الذي يتذكره ويحبه، فقد تحول إلي شخص آخر يمقته.
وأضاف أن توماس اتصل بهم ليخبرهم انه سافر إلى الصومال للانضمام إلى حركة الشباب في عام 2012 بعد مغادرة بريطانيا وكان قد اعتنق الإسلام قبلها.
واشتهر توماس بكنية الوحش الأبيض لقسوته في القتال قبل ان تكتشف العائلة مقتله هذا العام بعد العثور على صورة لجثته على الانترنت.
وبعد مقتله، ظهرت العديد من الروايات حول تورط البريطاني الشاب في الكثير من الفظائع التي ارتكبها التنظيم الارهابي في الصومال والكينية.
وقالت والدته إنها شعرت بمزيج متناقض من الحزن والراحة في نفس الوقت عند معرفة مقتل ابنها في كينيا عن طريق موقع "تويتر".
وأضافت انها تعتقد انه "يحترق الان في الجحيم" بسبب الجرائم التي ارتكبها على الرغم انه كان صبي خجول ولطيف في السابق
وتحظر بريطانيا أي انشطة على اراضيها لحركة الشباب التي تشن حربا عنيفة ضد الحكومة الانتقالية في الصومال منذ سنوات، ولكن يعتقد أن حوالي 50 بريطانيا يقاتلون بالفعل ضمن صفوف تلك المنظمة الارهابية.
