سيد عثمان (كلباء) - استقل الكرواتي دراجان تاليتش مدرب اتحاد كلباء قطار الوداع السريع ليكون في أول ظهور له مع كرة الإمارات هو الضحية الأولى لدوري المحترفين لكرة القدم، وكانت الجولة الثالثة قاسية على درجان، عندما سقط فريقه أمام الوحدة بـ”نصف درزن”، لتكون الخسارة الثالثة التي تلحق بالفريق، بعد أن تجرع مرارة الهزيمة أمام الشعب وبني ياس في الجولتين الأولى والثانية، ليصبح اتحاد كلباء في نقطة التجمد الصفرية، ولم يشفع لدراجان سجله الحافل بالإنجازات، قبل توليه تدريب اتحاد كلباء ومنها علي سبيل المثال، الفوز مع اتحاد جدة السعودي بلقب دوري أبطال آسيا موسم 2004-2005 ولقب كأس الاتحاد الآسيوي مع الكويت الكويتي والرفاع البحريني وصيف “خليجي الأندية” و4 ألقاب في موسم واحد مع الوحدات الأردني.
وكان دراجان يمني النفس، بالبقاء مع الفريق، خاصة أن الظروف الصعبة، ومنها الغيابات لظروف الإصابات جعلت المدرب يسبح ضد التيار، ولكن “السداسية العنابية” قطعت أواصر الود بينه وبين والإدارة والجماهير ليأتي قرار الإقالة، ليلحق باللاعبين أبوبكر كمارا الغيني ودو كارمو سيرجينهو البرازيلي بعد مباراتين فقط، ليحل المغربيان نبيل الداوودي وأحمد جحوح بدلاً منهما.
عدد اليوم
