سيد عثمان (الفجيرة) - أبدى الشيخ راشد بن حمد الشرقي رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام ارتياحه الكبير للإشادة الواسعة التي حظيت بها الإمارات، من سيب بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، بتنظيم الدولة الرائع لكأس العالم تحت 17 عاماً، وتأكيده أن هذا كان متوقعاً من الإمارات التي تكسب ثقة «الفيفا» مرة أخرى فكل شيء رائع، وعلى أرقى مستوى، والإمارات مؤهلة لاستضافة كبريات البطولات العالمية، ليس فقط في كرة القدم، بل في جميع الرياضات، وهي بلاد آمنة، وتملك إمكانات هائلة على المستوى الإداري والبنية التحتية الرياضية، تؤهلها لأن تكون من بين الدول الرياضية الكبيرة.
وأشار راشد الشرقي إلى أن بلاتر لم يجامل الإمارات، وأصاب كبد الحقيقة، لأنه يعرف قدرها وقدرتها وعشقها للنجاح والتميز، فكما أبهرت الإمارات العالم، عند تنظيم مونديال الشباب 2003، ثم كأس العالم للأندية في العاصمة أبوظبي، يأتي مونديال الناشئين الحالي، ليؤكد جدارة الإمارات بالثقة الغالية التي تنالها في شتى المحافل، ومن بينها الرياضية.
وأضاف خلال لقائه مع رجال الإعلام، بحضور محمد سعيد الظنحانى رئيس مجموعة الفجيرة المحلية المنظمة للمونديال، ونائب رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام ومدير عام الديوان الأميري بالفجيرة، وناصر اليماحي مدير المجموعة أن جميع وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية في الدولة بشكل عام وإمارة الفجيرة بشكل خاص، مطالبة ببذل أقصى الجهود لتوفير تغطية إعلامية متميزة للمونديال، تظهر الوجه المشرق للدولة، مع العمل على تعريف الأوساط العالمية في مختلف الاتجاهات، بما وصلت إليه الإمارات، من حضارة ورقي وازدهار في كل المجالات، ومنها الجانب الرياضي، مع ضرورة اهتمام وسائل الإعلام بتقديم وجبة دسمة من الأخبار والموضوعات الشيقة التي تمكن جمهور اللعبة من الاستمتاع بالحدث العالمي الذي تستضيفه الدولة، بمشاركة أفضل 24 منتخباً في العالم ويحظى بمتابعة عالمية.
ودعا الشيخ راشد الشرقي وسائل الإعلام أيضاً إلى العمل بشكل مكثف لدعم مشاركة منتخبنا الوطني للناشئين في مشواره بالمونديال، وحث الجماهير المحلية والمقيمة على مؤازرته بقوة في جميع المباريات، والمساهمة في نجاح البطولة مع مساندة المنتخبات العربية المشاركة في المونديال.
وبدوره، أكـد ناصـر اليماحي مدير المجموعة أن الجماهير هي فاكهة البطـولات، ولابـد أن يواكب ناجح الدولة التنظيمي للبطولة، إقبال جماهيري يسهم في زيادة هذا النجـاح ليكون من جميع الوجوه تنظيمياً وجماهيرياً.
عدد اليوم
