الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مهرجان الظفرة ينطلق 7 ديسمبر المقبل في دورته الأضخم منذ 2008

مهرجان الظفرة ينطلق 7 ديسمبر المقبل في دورته الأضخم منذ 2008
13 أكتوبر 2015 00:05
أبوظبي (الاتحاد) تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، تنظم لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، فعاليات الدورة التاسعة من مهرجان الظفرة خلال الفترة من 7 وحتى 30 ديسمبر 2015، وذلك في مدينة زايد بالمنطقة الغربية بإمارة أبوظبي.ويشتمل المهرجان الذي تحوّل إلى حدث إقليمي وعالمي كبير ينطلق في شكله ومضمونه من الروح البدوية الأصيلة، على 15 فعالية ومسابقة تراثية بمجموع جوائز يفوق 50 مليون درهم: مزاينة «بينونة» للإبل، مزاينة «الظفرة» للإبل (فئتي الأصايل والمجاهيم)، سباق الإبل التراثي، مسابقة المحالب، سباق الخيول العربية الأصيلة، مسابقات الصيد الصقور، سباق السلوقي العربي، التصوير الفوتوغرافي، مزاينة أفضل أنواع التمور، ومسابقة أفضل طرق تغليف التمور، السوق التراثي والحرف اليدوية، قرية الطفل، مسابقة اللبن الحامض، ومزاينة غنم النعيم.وتعتبر الدورة القادمة من المهرجان الأضخم منذ عام 2008، حيث من المتوقع أن يُشارك بها أكبر عدد من ملاك الإبل في تاريخ المهرجان، إذ تشمل أشواط مزاينة الإبل 103 أشواط، منها 37 شوطاً في مزاينة بينونة، و66 شوطاً في مزاينة الظفرة. واعتبر معالي فارس خلف المزروعي رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، أنّ مهرجان الظفرة نجح في الترويج للتراث الإماراتي الأصيل وتعزيز جهود صونه والحفاظ عليه، ويُسهم عاماً بعد آخر في وضع المنطقة الغربية على خارطة السياحة العالمية مُعرّفاً بها وبتفاصيل ثقافتها وأصالتها وتقاليد أهل الإمارات. وأكد أنّ المهرجان استطاع تحقيق مكانته المميزة بفضل الدعم اللامحدود من قبل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله لمشاريع صون التراث وتشجيعه على مواصلة تعزيز ثقافة المهرجانات التراثية، وكذلك الاهتمام الكبير من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بجهود صون التراث العريق والمحافظة على تقاليدنا الأصيلة، والمتابعة الدائمة للمهرجان واستراتيجية تطويره من قبل سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، باعتبار فعاليات مهرجان الظفرة تمثل أحد أهم مقومات الحفاظ على هويتنا الوطنية ورصيدنا الحضاري. واعتبر المزروعي أنّ مزاينة الظفرة للإبل ومنذ انطلاقتها الأولى في إبريل 2008 بتوجيهات من القيادة الرشيدة، تمكنت من تحقيق السبق في أن تصبح أكبر وأشمل مزاينة للإبل من نوعها، وذلك بفضل الدعم الواسع والثقة الكبيرة التي مُنحنا إيّاها، كما أنّ اللجنة المنظمة تسعى دائماً لتطوير المهرجان وتنويع فعالياته، مع الأخذ بالاعتبار آراء واقتراحات المشاركين والزوار على حد سواء. ونجحت مزاينة الظفرة للإبل في تأكيد مصداقيتها ومكانتها، وعاماً بعد آخر تطوّرت فئات وأشواط المزاينة وجوائزها، فازداد عدد المطايا المُشاركة لما يزيد عن 25 ألف جمل بما يؤكد أهمية ومكانة ومصداقية مزاينة الظفرة التي تمتاز بكونها مفتوحة لجميع أبناء منطقة الخليج العربي، حتى وصفتها كبرى الصحف العالمية بأنّها أكبر تجمع للإبل في التاريخ. وأكد عبدالله بطي القبيسي مدير المشاريع في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية وعضو اللجنة العليا المنظمة للمهرجان، أنّ أبوظبي وبتوجيهات من القيادة الرشيدة، قد حققت خطوات كبيرة وواثقة، وإنجازات مهمة في سعيها للمحافظة على التراث العريق لدولة الإمارات، وبالتوازي مع حرصها البالغ على التعاون وتبادل المعرفة والخبرات مع ثقافات الشعوب الأخرى. وأشار إلى نجاح دولة الإمارات في مدّ جسور التواصل بين الماضي والحاضر باستغلال كل الإمكانات المتاحة وتسخيرها لخدمة المهرجان والدفع به في اتجاه العالمية وخدمة جميع المهتمين بالتراث، موضحاً أنّ المهرجان منصة مثلى للتعريف بتاريخ دولة الإمارات والمنطقة ويعكس في نفس الوقت الوجه الحضاري لها كدولة عصرية استطاعت أن تصل إلى مستويات تنافسية عالية مُقارنة بالعديد من الدول الأخرى، بل وتجاوزها في هذا المضمار. وأشار القبيسي إلى أنّ الأصداء الإعلامية التي رافقت مدينة زايد حاضنة المهرجان جاءت بشكل يدعو للاعتزاز بـ 15 لغة أساسية، فقد نجح هذا الحدث الفريد من نوعه في جعل التراث الإماراتي مادة غنية تتناقلها وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية، واستطاع أن يعرّف الآلاف على العادات والتقاليد الموروثة والتي أصبحت علامة واضحة تميز الشعب الإماراتي. دورة ديسمبر 2008 شارك في الدورة الثامنة ديسمبر 2008 أكثر من 1500 مالك للإبل بما يقدر بنحو 25 ألف ناقة، وفاق مجموع جوائزها الـ 50 مليون درهم إماراتي، بما في ذلك المسابقات التراثية الأخرى كافة للهجن والخيول والسلوقي والصقور والغنم والتمور، حيث فاز 1045 مُشاركاً منهم 656 فائزاً في 77 شوطاً من مزاينة الظفرة للإبل للمحليات الأصايل والمجاهيم.ويذكر أنّ عدد أشواط مزاينة الإبل بلغ (72 شوطاً) في الدورة السابعة 2013، (70) شوطاً في الدورة السادسة 2012، بعد أن كان عددها (56) شوطاً في الدورة الخامسة 2011، و(42) شوطاً في الدورة الرابعة 2010.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©