الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

40 مليار درهم الإصدارات الإماراتية من السندات في 2010

40 مليار درهم الإصدارات الإماراتية من السندات في 2010
26 يناير 2011 22:14
تصدرت الإمارات دول المنطقة في إصدارات الصكوك والسندات خلال العام 2010، بعد ان شهدت إصدارات بقيمة 40 مليار درهم تقريباً (نحو 10,7 مليار دولار)، وذلك من اجمالي الإدارات الخليجية البالغة 26 مليار دولار، تلتها قطر بإصدارات بقيمة 8,8 مليار دولار، بحسب تقرير لـ«دويتشه بنك» الألماني أمس. ورجح دويتشه بنك ان يسجل الناتج المحلي الاجمالي لدولة الإمارات العربية المتحدة نمواً خلال العام 2011 بنسبة تصل الى 3,3%، وذلك بالاستفادة من مؤشرات التعافي التي أخذت تظهر على الاقتصاد العالمي بالإضافة الى استقرار اسعار النفط عند مستويات مرتفعة. وتوقع دويتشه بنك في تقرير له صدر أمس حول اقتصادات الشرق الاوسط ان تعود بلدان مجلس التعاون الخليجي الى تسجيل مستويات نمو مرتفعة هذا العام، مرجحا ان ينمو ناتج اقتصادات دول المجلس مجتمعة في 2011 الى 6% مقارنة مع تقديرات للعام 2010 بلغت 4,5%. وعلى صعيد الأسواق المالية قال التقرير إنه وبعد عامين من الأداء المتواضع لأسواق المال في الشرق الأوسط فانها باتت تمتلك كافة المكونات لان تعود للاداء المتماسك القوي في 2011، مع عودة آفاق الانتعاش للناتج المحلي الاجمالي للمنطقة وارتفاع اسعار النفط، والتي من شأنها ان تساعد على استمرارية خطط الانفاق الحكومي التي تدعم النمو والأرباح. وأضاف التقرير ان اسوق المنطقة تتداول بأقل من مستويات مؤشر مورجان ستانلي للأسواق الناشئة، ولكنها في الوقت ذاته تطرح فرصاً لهوامش اعلى للنمو، على الرغم من اختلاف الفوارق بين الأسواق. ورشح التقرير أسواق الإمارات وقطر للانضمام الى مؤشر مورجان ستانلي للأسواق الناشئة وذلك لما يحظيان به من خيارات افضل مقارنة مع بقية أسواق المنطقة، لافتا الى ان فتح السوق المالي السعودي امام المستثمرين الاجانب يمثل بدوره نقطة تحول مهمة للمملكة وللمنطقة، لانه سوف يوسع نطاق حصة الاستثمارات الأجنبية من جهة ويزيد السيولة ويقلل من التقلبات من جهة أخرى. وتزامن إطلاق دويتشه بنك لتقريره هذا مع انعقاد مؤتمره الإقليمي السنوي الثالث حول اسواق الأسهم في المنطقة، التي يتوقع ان تشهد هذا العام بداية تحسن في معدلات الأداء حسب توقعاته. ويشارك في المؤتمر، والذي يعقد على مدار يومين، قرابة 30 شركة رائدة إقليمياً وأكثر من 130 من عملاء البنك. ويشهد المؤتمر هذا العام زيادة ملحوظة في أعداد المستثمرين الأجانب والذين يرون في أسواق الأسهم الإقليمية فرصة استثمارية جيدة في ضوء التقييمات المغرية وزيادة معدلات التداول البينية. وشهد المؤتمر مشاركة كل من: بنك الراجحي وشركة الدار والمراعي وأرابتك وموانئ دبي وسوق دبي المالي وأوراسكوم كونستراكشن وسوديك وغيرها من الشركات. وقال أحمد بيضون، رئيس قسم أسواق الأسهم لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى دويتشه بنك «يوفر مؤتمرنا منصة تجمع ما بين كبار مدراء المحافظ الإقليميين والدوليين مما يدل على الاهتمام المتزايد من قبل المستثمرين في الأسواق الإقليمية والتي نتوقع أن تشهد تعافياً خلال هذا العام». وقال باسكال مورا، رئيس قسم أبحاث الشركات لمنطقة أوروبا الوسطى والشرقية والشرق الأوسط وأفريقيا لدى دويتشه بنك «إن الأسهم الإقليمية تتداول حالياً بهامش بسيط مقارنة مع مؤشر موجان ستانلي للأسواق الناشئة ولكنها توفر مجالاً أكبر للنمو بالرغم من وجود تفاوت ما بين الدول. مضيفا انه وفي هذا الخصوص، وبحسب تقديراتنا، ستكون لدى قطر، وتليها الإمارات، فرصة جيدة للانضمام للمؤشر». وأضاف مورا ان فتح سوق المال السعودية أمام الاستثمار الأجنبي المباشر قد تشكل منعطفاً إيجابياً للمملكة ومحطة إقليمية مهمة تؤدي إلى توسع القاعدة الاستثمارية المؤسساتية وتزيد من معدلات السيولة وتحد من التذبذبات الحادة في الأسواق المالية. وبشكل عام، وفي قطاع البنوك، يتوقع دويتشه بنك تحسناً في التصنيفات الائتمانية ومعدلات سيولة المصارف المحلية. أما فيما يتعلق بقطاع العقارات فسيكون هذا العام ايضاً مليئاً بالتحديات.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©