أبوظبي (الاتحاد) - اصطحبت مريم محمد، أطفالها إلى أحد المراكز التجارية، التي تشهد الفعاليات التحضيرية لمهرجان أبوظبي للعلوم الذي يقدم مجموعة من الأنشطة العلمية المدهشة، وعن تجربتها قالت: «أبدى أطفالي حماساً كبيراً بالتجارب العلمية التي قدمت في المركز التجاري، واستمتعوا بها كثيراً. ومن المدهش تقديم تجربة العلوم بأساليب ممتعة وطرق تفاعلية شيقة. ونحن قمنا بالفعل بحجز تذاكرنا للمهرجان إلكترونياً، ونترقب افتتاح المهرجان والمشاركة بفعالياته المختلفة».
ويتيح تقديم فعاليات المهرجان العلمية في المراكز التجارية فرصاً عديدة لمختلف الزوار للتعرف على متعة العلوم بأنفسهم. حيث يؤكد خليفة الشيباني «الوالد المرافق لأطفاله» في أحد الفعاليات التحضيرية، موضحاً: «بالرغم من أني كثير المشاغل، إلا أن زيارة المول ومشاهدة هذا العرض العلمي المميز يعد أمراً ممتعاً يرسم الابتسامة على وجهي ويثري رصيدنا العلمي. إننا حقاً فخورون بأن تكون أبوظبي حاضنة لمثل هذه الفعالية العلمية الرائعة».
وتُقدم النسخة الثانية من مهرجان أبوظبي للعلوم مجموعة من الفعاليات الشيقة في أربع مراكز تجارية رائدة في إمارة أبوظبي، حيث انطلقت الفعاليات التحضيرية بشكل يومي بدايةً من الأسبوع الجاري وتستمر خلال فعاليات مهرجان أبوظبي للعلوم 2012 الذي يقام من 10 إلى 20 أكتوبر 2012 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض وكورنيش أبوظبي «الساحة الغربية» بالإضافة إلى مواقع مختارة في العين والمنطقة الغربية.
ويساهم برنامج الفعاليات بالمراكز التجارية، في بث روح المهرجان وتعزيز التفاعل مع جمهوره في الإمارة ما يشجّعهم على زيارة موقعي الفعاليات الرئيسية للمهرجان في مركز أبوظبي الوطني للمعارض وكورنيش أبوظبي.
وتضم قائمة الفعاليات التي صممت خصيصاً لزوار المراكز التجارية مجموعة من العروض العلمية الجوالة الشيقة والمميزة مثل البالونات المضادة للحريق، والتحول المذهل للماء إلى حالة صلبة، ونوافير عصير الليمون. أما المراكز المشاركة فتتمثل في مركز الوحدة مول والمشرف مول في مدينة أبوظبي، ومركز العين مول في مدينة العين، ومركز سيتي مول في مدينة زايد بالمنطقة الغربية.
وتحمل النسخة الثانية من مهرجان أبوظبي للعلوم الذي تنظمه «لجنة أبوظبي لتطوير التكنولوجيا»، مجموعة جديدة وشيّقة من الفعاليات العلمية حيث يهدف المهرجان لإلهام أطفالنا وتوجيههم نحو المساقات الدراسية والمهنية المستقبلية في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار. وتحفل النسخة الجديدة من المهرجان هذا العام، بمجموعة شيقة من الفعاليات العلمية المدهشة التي تستقطب اهتماماً واسعاً من مختلف زوار المهرجان، عبر ما تقدمه من ورش عمل ممتعة، ومعروضات علمية تفاعلية، إلى جانب العروض الرائعة. ولتعزيز تواصل المهرجان مع الفئة الرئيسية المستهدفة من الزوار الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و15 عاما، فقد حرص المهرجان على تغذية حماس جمهوره بالتعريف بفعالياته المميزة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، «تويتر» و»يوتيوب» و»فيس بوك»، ومد جمهوره من عشاق العلوم بآخر الأخبار على صفحاته، حيث يبلغ مجموع متابعي المهرجان عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي حوالي 20 ألف شخص، وبلغ مجموع المشاهدات لمقاطع فيديو المهرجان أكثر من 22,500 مشاهدة.
يذكر أن النسخة الثانية من مهرجان أبوظبي للعلوم تنظمها «لجنة أبوظبي لتطوير التكنولوجيا» بالتعاون مع شركائها: مجلس أبوظبي للتعليم، الشريك التعليمي، ومهرجان إدنبرة الدولي للعلوم، شريك المحتوى والبرمجة، إضافة إلى مجموعة مميّزة من الرعاة.
عدد اليوم
