مانشيني يتنفس الصعداء ويحلم بصدارة «مجموعة الموت»

(دبي) - احتفلت الصحف البريطانية بالانتصارين اللذين حققهما قطبا مدينة مانشستر “يونايتد وسيتي”، حيث حقق سيتي انتصاراً غالياً ليجدد آماله في انتزاع واحدة من بطاقتي التأهل إلى الدور القادم، وارتفعت قيمة الانتصار في ظل تعادل نابولي وبايرن ميونيخ، الأمر الذي فتح أبواب ونوافذ الأمل لـ”القمر السماوي” للسطوع من جديد في سماء القارة العجوز. بدوره تمكن يونايتد من تسجيل انتصار مقنع في عقر دار جالاتي الروماني بثنائية وين روني الذي أثبت تعافيه من الأزمة النفسية الكبيرة التي واجهها بعد قرار إيقافه عن المشاركة في 3 مباريات ببطولة يورو 2012 مع المنتخب الإنجليزي. الاهتمام الصحفي الإنجليزي بانتصارات سيتي ويونايتد على الساحة الأوروبية، يأتي في إطار الحرص على رفع معنويات الأندية الانجليزية في البطولة القارية الهامة، والأهم من ذلك أنه يأتي تمهيداً لتجهيز الساحة للمقابلة النارية بين الفريقين الأحد المقبل في “ديربي” مدينة مانشستر الذي أصبح أكثر سخونة أكثر من أي وقت مضى في ظل نجاح سيتي في تقليل الفجوة مع جاره الكبير، والدليل تصدره قمة الترتيب في “البريميرليج” حتى الآن برصيد 22 نقطة، فيما يملك “الشياطين الحمر” 20 نقطة. صحيفة “الصن” نقلت تصريحات مانشيني المنتشي بالانتصار وعودة الأمل بعد معاناة كبيرة أمام فياريال العنيد، حيث قال: “أعتقد أن فرصنا أصبحت كبيرة ليس في التأهل عن المجموعة وانتزاع إحدى بطاقتيها فقط، بل في المنافسة على المركز الأول في ظل نتائج الجولة الثالثة، وحينما يلعب فريق مثلنا لا يملك خبرة كبيرة في دوري الأبطال، فهو في حاجة إلى بعض الوقت لاكتساب الثقة وتقديم الأداء الجيد، أعتقد أننا أصبحنا على الطريق الصحيح، مباراتنا أمام نابولي في إيطاليا سوف تكون مصيرية وحاسمة لكثير من الأمور، الصراع مع نابولي سوف يكون كبيراً حتى نهاية مباريات مرحلة المجموعات”. وقال عن مواجهة “الديربي” المرتقب أمام يونايتد: “الأمور تختلف بين دوري الأبطال، والدوري المحلي، صحيح أن مواجهتنا مع يونايتد دائماً تحظى بأهمية كبيرة، إلا أننا نفضل عدم الخلط بين البطولتين”. من جانبه قال فينسنت كومباني قائد مان سيتي: “أعتقد أن مباريات دوري أبطال أوروبا صعبة للغاية، وهناك كثير من الأندية التي تملك خبرات قارية أكثر منا، إلا أننا نحاول مجاراة هذه الأندية، خاصة أننا نملك عقلية الفوز سواء على المستوى المحلي أو القاري”. واحتفالاً بثنائية روني في مرمى أوتيلول الروماني، تلاعبت صحيفة الصن بالعنوان وقالت: “رو.. مانيا” في ربط بين اسم روني وبين اسم رومانيا، بما يعني أن النجم الإنجليزي أصبح هو الهداف التاريخي للإنجليز في دوري الأبطال بفضل ثنائيته على الأراضي الرومانية، بعد أن ارتفع رصيده إلى 26 هدفاً، فيما أشارت مصادر أخرى إلى أن عدد أهدافه بلغ 27 في البطولة القارية، ولكنه على أي حال أصبح اللاعب الإنجليزي الأكثر تسجيلاً للأهداف في دوري الأبطال. من ناحيته، اعترف فيرجسون بأن مبارة الأحد المقبل أمام سيتي في الدوري الإنجليزي هي “الديربي الأهم منذ ربع قرن”.